تيسير خالد :

الشعب الفلسطيني أحوج الى الوحده الوطنيه والسياسة الواقعية منه الى المفاجآت

إستغرب تيسير خالد, عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه , عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين التصريحات المنسوبه للسيد خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) حول المفاجأه التي يبشر بها لبناء مرجعيه وطنيه بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينيه .
وأضاف أن الحديث عن بناء مرجعيه وطنيه فلسطينيه بديله عن منظمة التحرير الفلسطينيه , الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني , في هذه الظروف بالذات لا وظيفه له غير مزيد من التوتير في العلاقات الوطنيه الفلسطينيه وقفزه في الهواء غير محسوبة العواقب لن يكون مصيرها غير مصير محاولات فاشله جربها البعض في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي , وهو حديث من شأنه أن يضع مزيدا من القيود على إستئناف الحوار الوطني الشامل لإستعادة الوحده الوطنيه الفلسطينيه ووحدة النظام السياسي الفلسطيني .
وختم تيسير خالد , تصريحه بدعوة الأخ خالد مشعل الى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات والمواقف , وتمنى عليه أن يتحدث الى الرأي العام الفلسطيني والعربي بنفس اللغة السياسية الواقعية ، التي تحدث بها الى الكاتب اليهودي الفرنسي ماريك هالتر في جريدة ليبراتسيون الفرنسية بتاريخ 26 كانون الثاني الجاري , لترسو العلاقات الوطنية الفلسطينية على قاعده سياسيه تشكل محطة إنطلاق لإنضمام حركة حماس الى منظمة التحرير الفلسطينيه من أجل تعزيز دورها ومكانتها السياسيه والديبلوماسيه وتمكينها من قيادة النضال الوطني الفلسطيني بصفوف موحده من أجل إنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبناء الدوله الوطنيه المستقله , التي تمارس سيادتها الكامله على جميع أراضيها المحتله بعدوان 1967 بما فيها القدس العربيه باعتبارها العاصمه الأبديه لدولة فلسطين .

نابلس 29/1/2009 الإعلام المركزي