تيسير خالد : يدعو السيناتور ميتشل الى عدم الإنخداع بالمناورات الإنتخابيه الإسرائيليه

دعا تيسير خالد , عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه , عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين السيناتور جورج ميتشل , الذي يزور المنطقه على رأس وفد أمريكي كبير الى عدم الإنخداع بالمناورات الإنتخابيه الإسرائيليه وخاصه حول الإستيطان في الضفه الغربيه بما فيها القدس العربيه المحتله .
وأضاف أن قادة الأحزاب الإسرائيليه الرئيسيه , الذين سيلتقون الوفد الأمريكي برئاسة السيناتور ميتشل سوف يغدقون عليه الوعود المشفوعه بمناورات برامجهم للإنتخابات المبكره للكنيست حول عدم إقامة مستوطنات جديده في الضفه الغربيه دون أي إلتزام بتجميد جميع النشاطات الإستيطانيه وتفكيك البؤر الإستيطانيه , التي أقامتها إسرائيل منذ آذار 2001 , والتي تحول عدد كبير منها الى مستوطنات ودون أي إلتزام بعدم بناء مستوطنات جديده في مدينة القدس ومحيطها , في محاوله لإنتزاع موقف جديد للإداره الأمريكيه برئاسة باراك أوباما يتجاوزون من خلاله توصيات التقرير الذي قدمه السيناتور ميتشل الى الإداره الأمريكيه الراحله في نيسان من العام 2001 , والتي دعت الى الوقف الشامل لجميع النشاطات الإستيطانيه بما فيها تلك المخصصه لما يسمى بالنمو الطبيعي والى تفكيك جميع البؤر الإستيطانيه , التي أخذت تنمو كالفطر في الضفه الغربيه .

وختم تيسير خالد تصريحه بالتأكيد على أن مقياس نجاح المهمه التي يبدأها السيناتور ميتشل هذه الأيام يتوقف على الإنطلاق من ضرورة التزام اسرائيل بتنفيذ جميع الالتزامات التي انتهى اليها في تقريره وتوصياته السابقه ومن المعالجة النزيهة لجميع النتائج التي ترتبت على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزه بدعوة حكومة إسرائيل الى وقف عدوانها على القطاع وفك الحصار المفروض على مواطنيه وفتح جميع المعابر وعدم وضع العراقيل امام اعادة بناء واعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية ، وبدعوتها كذلك الى سحب قواتها الى المواقع التي انطلقت منها في عملية إعادة الإحتلال لمدن وقرى ومخيمات الضفه الغربيه ورفع جميع الحواجز العسكريه , التي تقطع أوصالها والوقف الشامل لجميع النشاطات الإستيطانيه وتفكيك جميع البؤر الإستيطانيه واحترام وتنفيذ فتوى محكمة لاهاي في تموز من العام 2004 بشأن جدار الفصل العنصري , باعتبارذلك من المتطلبات الرئيسيه لاطلاق عمليه سياسيه ومفاوضات ذات مصداقيه على أساس قرار الشرعيه الدوليه ذات الصله بالصراع والقضيه الفلسطينيه ومبدأ عدم جواز الإستيلاء على أراضي الغير بالقوه العسكريه في ظل رعايه دوليه تفضي الى تسويه سياسيه توفر الأمن والإستقرار لجميع شعوب ودول المنطقه بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية مثلما توفر حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينين على أساس قرارات الشرعيه الدوليه وبخاصه القرار 194 .

نابلس 27/1/2009 الإعلام المركزي