عملا بالاية الكريمة في حق اليتيم »فاما اليتيم فلا تقهر »وتبعا للسنة النبوية الشريفة التي سنها النبي المصطفى في خير امة اخرجت للناس,دأبت مدرسة الرازي بنيابة تاوريرت على احياء حفل لفائدة الطفل اليتيم,يهدف من خلاله الى دعم هذه الشريحة المحرومة,واشعارها انها في قلوب العاملين بالمؤسسة من أطر تربوية وادارية.

وخلال هذا الموسم نظمت المؤسسة حفلها يوم الجمعة,حضره بعض الساهرين على الشان التربوي بالاقليم,على راسهم السيد النائب الاقليمي والسيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية وبعض رؤساء المكاتب بالنيابة بمعية اولياء التلاميذ المعنيين بالحفل اضافة الى السادة اعضاء جمعية الاباء يتقدمهم الاستاذ يحياوي باعتباره رئيسا للجمعية,هذه الجمعية التي لم تذخر جهدا من اجل انجاح الحفل ماديا ومعنويا.

وقد وزعت بعض الهدايا على الايتام في نهاية الحفل بلغ عدد المستفيدين كما صرح الاستاذ عباوي مدير المؤسسة 51 تلميذا وتلميذة.

هذا والشيء الذي يثلج الصدر هو مساهمة احد المحسنين سنويا في دعم المتعلمين الايتام ماديا,وحسب ما يروج انه يمتنع عن تحديد هويته لاي كان فجازاه الله الذي يعلم هويته عن هؤلاء المحرومين خيرا وحسن الثواب .

والى القارئ الكريم فقرات البرنامج الذي سهر على اعداده كل الاطر التربوية والادارية بهذه المؤسسة المعطاء:

1 النشيد الوطني

2ايات بينات من الذكر الحكيم

3كلمة السيد مدير المؤسسة

4كلمة السيد رئيس الجمعية

5كلمة السيد النائب الاقليمي

6كلمة اليتيم

7نشيد الترحيب من اداء تلاميذ التعليم الاولي

8نشيد هيت علينا

9نشيد بلادي

10نشيد احب امي

11نشيد اطفال الشام

12شعر خاص باليتيم

13رقصة صحراوية

14اغنية بالفرنسية

15مسرحية

16رقصة فلكلورية محلية

17اختتام الانشطة بحفل شاي على شرف المدعوين والايتام المحتفى بهم

18 توزيع الهدايا

ختاما نهنئ هذه المؤسسة وكل اطرها بسبقها الى احياء هذا الحفل الاجتماعي,كما نشيد بالدور الفعال لجمعية الاباء وخاصة السيد يحياوي على مجهوداته الجبارة لادخال البسمة على الايتام كما نحيي باكبار السيد النائب الاقليمي على حضوره لدعم هذه الشريحة المحرومة معنويا رغم انشغالاته الكثيرة في اقليم مترامي الاطراف,وندعة الله رب المعارج ان يجازي كل من ساهم من قريب او بعيد بالقليل او الكثير في سبيل افراح هؤلاء الاطفال بحن الجزاء والثواب انه سميع مجيب