جامعة محمد الأول : اصابة حوالي 50 من رجال الأمن والقوات المساعدة VIDEO
على اثر المواجهات التي اندلعت صباح اليوم الاثنين 22 دجنبر الحالي بين الفصيل القاعدي للطلبة وقوات الأمن التي تدخلت لاعادة النظام الى كلية الحقوق التي توقفت بها الدراسة طيلة الاسبوع المنصرم جراء ما يعرف بمشكل الماستر ، حيث عبر الآباء عن استيائهم جراء التسيب الذي اصبحت تعرفه الدراسة بجامعاتنا ، وحيث ان مطالب المضربين المطالبين بالرفع من عدد الطلبة بمختلف مسالك الماستر اعتبرتها الكلية مطالب غير قانونية وغير مشروعة ، ويتعلق الامر بمطلب يتمثل في قبول طلبة بسلك الماستر رغم رسوبهم في المباراة ، الشيء الذي ان تم يعتبر سابقة من الخطورة بمكان ، فكيف يمكن قبول طلبة بدون اجتياز مباراة الولوج …او طلبة رسبوا في المباراة
هذا وجراء ذلك قام الفصيل القاعدي من طلبة الماستر بمنع الدراسة بكلية الحقوق ، طيلة الاسبوع المنصرع ، فكان لا بد للجهات المسؤولة ان تقوم بحسم هذا الأمر ولم يكن هذا الحسم سوى تدخل قوات مكافحة الشغب صباح يومه الاثنين بعدما وصلت كل المحاولات لاعادة الدراسة بكلية الحقوق الى مجراها الطبيعي مستحيلة ، مما دفع بقوات مكافحة الشغب الى التدخل يومه الاثنين الا ان هذا التدخل لم يكن مدروسا بدقة فقد افاد شهود عيان ان تدخل رجال الأمن والقوات المساعدة اتسم بالارتباك والارتجال وعدم التنسيق الشيء الذي تسبب في عدد كبير من الاصابات في صفوفهم مما تسبب في اصابة حوالي 50 عنصرا من عناصر القوات المساعدة وقوات الامن ، حالة اثنين منهم وصفت بالخطيرة …
هذا وما زالت الاوضاع جد متوترة بالحي الجامعي والاحياء المجاورة مخافة تكرار نفس السيناريو خلال الايام المقبلة
5 Comments
نحن طلبة وجدة ندد بالممارسات التي تعرفها الجامعات المغربية وخاصة جامعة وجدة.
إن الممارسات الدنيئة التي تصدر من بعض الأساتذة وهم كثير الزبونية والمحسوبية وهتك الأعراض في سلك الماستر والد كتورة بالإضافة إلى تحطيم كرامة الطالب وإبتزازه في الإمتحان الشفوي كما أحيطكم علما ومعذرة على هذا لكلام إنه الواقع (الإمتحان الشفوي أصبح فيه الأستاذ الأكاديمي يبتز الفتيات من أجل الخروج والسهر معه من أجل النقطة)
إن هذه التصرفات المتوحشة من أساتذة تشوه الجامعة .إن الطلبة الأحرار إنفجروا ضد هذه الإبتزازات بعدما أغلق باب الشكاية والحوار من طرف عميد الجامعة.
أما القواة الأمنية فلا يحق لهم التذخل في الحرم الجامعي ومهمتهم حل المشكل وليس القمع.
لا يحق لهم الدخول للحرم الجامعي .. لقد افزعونا .. و اضطررنا نحن الطالبات للهرب في اماكن في الكليات خوفا من اعتداء غير مبرر .. ما هو الشغب الذي قام به الطلبة لتتدخل قواة الامن بتلك الطريقة المفزعة التي ادت الى عدد من حالات الاغماء و الفزع بين صفوف الطالبات… لواحد يمشي يقرا و يصدق ف مطاردة بحالا تقرا و عايش ف مطاردة بوليسية
.. و من حق الطلبة الدفاع عن انفسهم بعد ان كانت سيارات الامن تمر بسرعة قصد دهسهم .. ذلك بغض النظر عن الغيرة و الدفاع عن الحرم الجامعي .. حقيقة مررنا بيوم لن ينسى
لا أحد داخل جامعة محمد الأول بوجدة يجهل مدى استفادة الفصائل الطلابية بمختلف مشاربها بكوطة خاصة بهم من طرف جل الاساتذة خصوصا أولئك الذين تجف شفاهم وتتعثر ألسنتهم عندما يمرون بجانب حلقة طلابية” لكي لا اسميها بحلقية” لان الحلقية في مضمونها الحقيقي تعني لقاء طلابي حول برنامج عمل يتطلب النضال المرير لتحقيق مطالب شعبية طلابية لا مطالب شخصية فردية , فذلك موضوع أخر .فما أقدم عليه هذا الفصيل الراديكالي يعتبر جريمة شنعاء في حق الوطن و الوطنية و يعتبر احد الفتائل التي توقد نار الفتنة في البلاد و تزعزع استقرار ها ليست فقط التشويش على الامتحانات وعلى شؤون الطلبة الذين رسموا خطتهم نحو مستقبل أفضل عن طريق الجامعة المغربية التي تعتبر نبراسا لرقي و ازدهار الأمة ومهدا للحضارات .إذن فما معنى زرع الفتن و الرعب و تحريض الطلبة على رمي رجال الأمن الذين يسهرون على حمايتنا وحماية فلذات أكبادنا من كل الأخطار وكأننا نعيش مشهد من مشاهد أطفال الحجارة بفلسطين؟ ,فما معنى أن تتجرأ شرذمة من هؤلاء الفصائل في منع الطلبة النزهاء الذين دخلوا غمار المنافسة الشريفة في التصدي لكل أنواع الكسل و الخمول و يمنعونهم من الدراسة و اجتياز الامتحان ؟ أليس ذلك من أرذل التصرفات التي تقوم به هاته الشرذمة؟ لقد أصبح أولياء الطلبة يفكرون في سحب ملفات أبنائهم من الجامعة وتسجيلهم في معاهد أكثر أمان و بأي ثمن . ألا يمكن استئصال هذه الشرذمة حتى تسترد الجامعة حرمتها و مكانتها التي شهدتها في السبعينيات عندما كان اتحاد طلبة المغرب يحترق لأجل تنوير طريق الطلبة آنذاك و تشجيعهم و حثهم على مواصلة الطريق بكل أشكال النضال دون المساس بحرية الآخر أو التشويش داخل المدرجات و الأقسام حتى يفرغونها من الطلبة و لا يخربون ممتلكات الدولة و الاعتداءات المجانية على رجال الأمن ؟
فلا يسعني إلا أن أقف إجلالا و تقديرا لما اقدم عليه رجال الأمن لفرض الاستقرارو الطمانينة داخل الجامعة و أدعو بالشفاء العاجل لكل من أصابه مكروه وساءا من جانب الطلبة أو رجال الأمن كما أتمنى أن تنال هذه الشرذمة من الطلبة التي تضم مجموعة من المطرودين جزائها بكل ما اقترفتها ايديها من جرم وتخريب وان تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في حقهم حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر .
لا أحد داخل جامعة محمد الأول بوجدة يجهل مدى استفادة الفصائل الطلابية بمختلف مشاربها بكوطة خاصة بهم من طرف جل الاساتذة خصوصا أولئك الذين تجف شفاهم وتتعثر ألسنتهم عندما يمرون بجانب حلقة طلابية” لكي لا اسميها بحلقية” لان الحلقية في مضمونها الحقيقي تعني لقاء طلابي حول برنامج عمل يتطلب النضال المرير لتحقيق مطالب شعبية طلابية لا مطالب شخصية فردية , فذلك موضوع أخر .فما أقدم عليه هذا الفصيل الراديكالي يعتبر جريمة شنعاء في حق الوطن و الوطنية و يعتبر احد الفتائل التي توقد نار الفتنة في البلاد و تزعزع استقرار ها ليست فقط التشويش على الامتحانات وعلى شؤون الطلبة الذين رسموا خطتهم نحو مستقبل أفضل عن طريق الجامعة المغربية التي تعتبر نبراسا لرقي و ازدهار الأمة ومهدا للحضارات .إذن فما معنى زرع الفتن و الرعب و تحريض الطلبة على رمي رجال الأمن الذين يسهرون على حمايتنا وحماية فلذات أكبادنا من كل الأخطار وكأننا نعيش مشهد من مشاهد أطفال الحجارة بفلسطين؟ ,فما معنى أن تتجرأ شرذمة من هؤلاء الفصائل في منع الطلبة النزهاء الذين دخلوا غمار المنافسة الشريفة في التصدي لكل أنواع الكسل و الخمول و يمنعونهم من الدراسة و اجتياز الامتحان ؟ أليس ذلك من أرذل التصرفات التي تقوم به هاته الشرذمة؟ لقد أصبح أولياء الطلبة يفكرون في سحب ملفات أبنائهم من الجامعة وتسجيلهم في معاهد أكثر أمان و بأي ثمن . ألا يمكن استئصال هذه الشرذمة حتى تسترد الجامعة حرمتها و مكانتها التي شهدتها في السبعينيات عندما كان اتحاد طلبة المغرب يحترق لأجل تنوير طريق الطلبة آنذاك و تشجيعهم و حثهم على مواصلة الطريق بكل أشكال النضال دون المساس بحرية الآخر أو التشويش داخل المدرجات و الأقسام حتى يفرغونها من الطلبة و لا يخربون ممتلكات الدولة و الاعتداءات المجانية على رجال الأمن ؟
فلا يسعني إلا أن أقف إجلالا و تقديرا لما اقدم عليه رجال الأمن لفرض الاستقرارو الطمانينة داخل الجامعة و أدعو بالشفاء العاجل لكل من أصابه مكروه وساءا من جانب الطلبة أو رجال الأمن كما أتمنى أن تنال هذه الشرذمة من الطلبة التي تضم مجموعة من المطرودين جزائها بكل ما اقترفتها ايديها من جرم وتخريب وان تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في حقهم حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر . ….
L’intervention des autorité est urgente pour mettre fin au désordre et rétablir les bonnes conditions pour pouvoir travailler dans de bonnes conditions