البرلماني عبدالنبي بعوي : على وزير الخارجية المغربي ان يتقدم بشكوى ضد الجزائر الى مجلس الأمن
البرلماني عبدالنبي بعوي : اطلاق الرصاص على مواطن مغربي من طرف الجيش الجزائري حادث لا يمكن السكوت عنه
على اثر قيام الجيش الجزائري باطلاق الرصاص على مواطن مغربي داخل الشريط الحدودي بالقرب من منزله بدوار العراعرة يومه السبت 18 اكتوبر 2014 ، حيث اصابته الرصاصات الثلاثة التي اطلقها عليه أحد حرس الحدود الجزائري اصابات خطيرة على مستوى الوجه والحنجرة نقل على اثرها الى مستشفى الفارابي بوجدة في حالة حرجة ..
النائب البرلماني عبد النبي بعوي وبمجرد ما علم بالخبر انتقل الى مستشفى الفارابي بوجدة حيث اطلع على حالة الضحية وآزر اسرته ، ولم يغادر المستشفى الا بعد ان اطمأن على نجاح العملية الجراحية التي اجريت للمصاب حيث قام الاطباء باستخراج الرصاصات المستقرة بوجهه وحنجرته …ووضع بعد ذلك تحت العناية المركزة
اثر ذلك صرح السيد عبد النبي بعوي لوجدة سيتي ، مستنكرا هذا التحرش الذي يقوم به الجيش الجزائري وبالضبط في هذه الفترة التي تعرف فيها الجزائر غليانا داخليا خطيرا جراء مختلف الازمات التي تعيشها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، مما يعني ان جنرالات الجزائر يسعون جاهدين لاشعال نار الحرب مع المغرب بكل الطرق والوسائل لتصدير الازمة الجزائرية الداخلية الخطيرة الى الخارج ، ولكن يقول السيد النائب البرلماني عبد النبي بعوي » على المغرب الا يسقط في هذا الكمين ولا ينبغي ان ينجر الى ما يريده جنرالات الجزائر …ولكن لا ينبغي مقابل ذلك السكوت على ما حدث وانما يجب على وزير الداخلية والخارجية التصرف بحزم مع هذه الاعتداءات للجيش الجزائري على مواطنين مغاربة ابرياء ، بالقرب من منازلهم وباراضيهم داخل التراب المغربي « …وأضاف قائلا » يجب على وزير الخارجية المغربي تقديم شكوى لمجلس الأمن بالامم المتحدة ضد هذه التحرشات الجزائرية المتكررة … »
عائلة الضحية تقدمت بشكرها الجزيل للسيد عبد النبي بعوي على وقوفه بجانبها في هذا المصاب الجلل الذي كان يفترض ان يقف فيه كل النواب البرلمانيين بوجدة خصوصا بعض النواب الذين لم نعد نراهم ولا نسمعهم بهذه المدينة حيث صارت معاناة المواطنين في جميع المجالات لا تعنيهم في شيء ، في الوقت الذي كانوا يشنفون اسماعنا بخطبهم النارية خلال الحملة الانتخابية …حيث كانوا يقدمون انفسهم على انهم سيظلون بالقرب من السكان ومن معاناتهم …غير انهم وبمجرد فوزهم اختفوا من الساحة وصاروا متكبرين متعجرفين لا يهمهم لا المواطنين ولا ساكنة وجدة ولا غلاء فواتير الماء والكهرباء ولا الارتفاع المهول في الاسعار ، ناسين بان سكان وجدة اذكياء وانهم سيعاقبون كل هؤلاء قريبا بواسطة صناديق الاقتراع لأن سكان وجدة لا يمكنهم ان يغفروا لمن اعطوهم اصواتهم واوصلوهم الى قبة البرلمان ثم بعد ذلك تنكروا لهم …اليس صبح الانتخابات بقريب ؟
على اي لا يمكن لنا الا ان نصفق للنائب البرلماني عبد النبي بعوي الذي واعد خلال الانتخابات البرلمانية انه سيظل قريبا من معاناة المواطنين ، ومشاكلهم ، وقضاياهم ، وبالفعل عاهد فاوفى …وهذا ما تعرفه كل الاحياء الهامشية ، والدواوير النائية ، والأسر الهشة …فالمواطن يريد الافعال …لا الأقوال …ولا الخطب العصماء الجوفاء
Aucun commentaire