حيف ضد مراقبي امتحانات الباكالوريا
ما المقصود من ترك المراقب(ة) العنصر الوحيد في سلسلة عملية الامتحان للباكالوريا الذي لا يتقاضى تعويض عن مراقبة امتحانات الباكلوريا، في حين تتفاوت التعويضات و بنسب مهمة لباقي الفئات المشرفة على تنظيم الامتحان من أطر وزارة التربية الوطنية، مع أن المراقب(ة) هو من يسهر على نجاح الامتحان بجديته في المراقبة و حرصه على مرور هذه العملية في احسن الظروف. و هو من يواجه مشاكل الامتحان من حالات الغش و المشادات من طرف بعض التلاميذ الذين يعتقدون ان الغش حق مشروع، فكم من مراقب و مراقبة اعتدي عليهم جسديا و تعرضت سياراتهم للتخريب دون ان يجدوا مساندة او تعويض لما لحق بهم من ضرر. اليس من الحيف و (الحكرة) ان يتقاضى من يقوم بعمل ابسط بكثير من المراقبة بتعويض في حين يطلب من الاساتذة و الاستاذات بالتضحية في سبيل مستقبل ابنائنا. جميل ان يكون مبدأ التضحية شريطة ان يشمل الجميع، لكن ان يتقاضى البعض الملايين و الالاف فالتضحية التي تتبقى للمراقب(ة) تتحول الى حيف مجحف يجب تداركه.
Aucun commentaire