على قاعدة الشراكة و التضامن بنيت قرارات القمة الاوروافريقية، وتم الإتفاق على إستراتجيات مشركة لزيادة الاستثمارات بإنواعها. مع وعد اوروبي بتقديم الخبرات و التكنولوجيات قد تمكن القارة السمراء من توفير احتياجات التوسع الديمغرافي  و معالجة تداعيات التغيير المناخي

الامن والسلام والتنمية البشرية من اهم ماناقشه الزعماء خلال هذه القمة الرابعة في ظل تقارب كبير في الرؤى حول معالجة ظاهرة الارهاب والتطرف. وفي هذا السياق، طالبت دول افريقية بمساعدات اوروبية على الصعيد الامني واللوجيستيكي، كي تتمكن جيوشها أداءها لمهامها في حفظ الامن ومحاربة القرصنة. وكانت مالي والصومال وجمهورية افريقيا الوسطى  من بين اكثر الدول حضورا في ملف الامن دون ان تغيب احداث الدول العربية. وبقي الناظم في التتوجيهات ان العنف لا يزول بالحل الامني وحده

الاوروبيون طالبوا الافارقة بالعمل على تحقيق سيادة القانون واحترام حقوق الانسان وتفعيل الحكم الرشيد كأسس يمكن ان تساعد في تشجيع المزيد من الاستثمار، كما تم التفاهم بين الطرفين على مقاربات لمعالجة ظاهرة الهجرة الغير الشرعية والعمل على تجنب الكوارث في صفوف المهاجرين كي لا يتكر ماحدث بلامبدوزا وصحاري النيجر

كان للمغرب حضورا وازنا خلال القمة، حيث اكد الوفد المغربي برآسة الوزير الخارجية السيد صلاح الدين مزوار، ان للمغرب مكانة لوجوستية واسرتراتيجة جد مهمة للقارة العجوز والقارة السمراء، كما اكد ان المغرب بلد يسعى، برعاية جلالة الملك محمد السادس, لتحقيق تلك الآليات والعوامل التي تطور الإستثمار وخلق فرص الشغل للشباب

صلاح الدين أكد ان دول القارة السمراء طوت أحداث ماضيها، وهي اليوم تسعى الى الإنفتاح والإزدهار بتعاون مع دول منطقة اليورو، كما اكد ايضا ان دور شمال وجوب افريقيا لديها من الطاقات ما يؤهلها لتكون شريكا استراتيجيا فعالا

العباني محمد، بروكسل