عبد العزيز صادوق : جامعة محمد الأول توفر آفاقا واعدة لطلبتها بانفتاحها على سوق الشغل VIDEO
اجرت البوابة الالكترونية وجدة سيتي حوارا مطولا مع السيد عبد العزيز صادوق رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ، تطرق فيه الى كل القضايا المرتبطة بالدخول الجامعي 2013 / 2014 على جميع المستويات سواء ما يتعلق بعدد الطلبة المسجلين بالجامعة ، الموارد البشرية ، مختلف المسالك والشعب والتخصصات ، المأوى ، والاطعام….
مستهل حديثه اعتبر السيد عبد العزيز صادوق رئيس جامعة محمد الأول ان ما يميز الدخول الجامعي لهذه السنة هو الخطاب الملكي السامي حول المنظومة التربوية ببلادنا وذلك خلال خطاب 20 غشت الأخير والذي يعتبر تشخيصا دقيقا لمختلف الاختلالات التي يعرفها قطاع التربية والتعليم ببلدنا بكل عمق وبعد نظر ، مشيرا بالاساس الى ان التعليم ينبغي ان يساير الدينامية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا في مختلف القطاعات ، وهذا ما يعني ان الجامعة ينبغي لها ان تركز على بعض الأولويات خصوصا في مجال التكوينات العلمية والتكنولوجية ،كما تحدث الخطاب الملكي عن اهمية البحث العلمي ومصاحبته للنسيج السوسيواقتصادي خصوصا الجانب المقاولاتي باعتبارالبحث العلمي عنصرا اساسيا لتحقيق التطور العلمي والتقني للبلاد ، والتي تتماشى وتساير حاجيات سوق الشغل
كمااشار السيد الرئيس ان بلدنا تعيش حاليا مرحلة الدستور الجديد ، والجهوية المتقدمة ، وهذا يسير في اتجاه استقلالية الجامعة وهي استقلالية ستجعل الجامعة في قلب الجهة ، بل تجعل منها محركا اساسيا ومركزيا للنمو الاقتصادي والعلمي بالجهة
واعتبر السيد عبد العزيز صادوق ان الجامعة ستأخذ خلال هذه السنة بكل الخطوط التي جاء بها الخطاب الملكي السامي
هذا وقد عرفت جامعة محمد الأول بوجدة ـ خلال هذه السنة ـ التحاق اعدادا مهمة من الطلبة الجدد ، وصل العدد الى حد الآن حوالي 11 الف طالب جديد وهذا يعني ان الجامعة تسجل هذه السنة نقصا في وتيرة ارتفاع الطلبة الجدد مقارنة مع السنوالت السابقة ، غير ان السيد الرئيس نبه الى ان هذا الانخفاظ لا يعني ان السنوات المقبلة ستعرف نفس الانخفاظ بل قد يكون العكس حيث يمكن ان يسجل الدخول الجامعي المقبل مرة اخرا ارتفاعا وهي الأمور التي لا يمكن التنبؤ بها الآن .
وأضاف السيد عبد العزيز صادوق انه كيفما كان العدد المسجل خلال هذه السنة فانه يمكن الاشارة الى ان هذا يعني وجود اكتظاظ ، وهو المشكل الذي تعاني منه ايضا العديد من الجامعات مثل جامعة محمد بن عبد الله بفاس او جامعة القاضي عياض بأكادير ، وجامعة محمد الأول بوجدة هي الجامعة التي عرفت وخلال عدة سنوات هذا المشكل وعانت منه خصوصا فيما يتعلق بالموارد البشرية والبنيات التحتية ، خصوصا وان الحلول المتعلقة بالاكتظاظ هي حلول معروفة لكنها حلولا صعبة ومكلفة رغم ان جامعة محمد الأول تسعى جاهدة للتغلب على هذا المشكل نتيجة انخراط جميع مكوناتها من عمداء الكليات ومديري المراكز والاساتذة والاداريين بروح من المسؤولية بتسخير كل الامكانيات لتوفير ظروف تربوية وبيداغوجية مريحة لطلبتنا
هذا واعتبر السيد الرئيس ان جامعة محمد الأول تتوفر على تجهيزات مهمة حيث ان كل المشاريع التي تم تشيدها بمختلف الكليات التابعة لجامعة محمد الأول تجهز بشكل كامل خصوصا بادخال التكنولوجيات الحديثة مما يوفر كل الامكانيات الديداكتيكية والبداغوجية المتطورة لتوفير فضاء تربوي جد معاصر لطلبتنا
كما تحدث السيد عبد العزيز صادوق عن احداث العديد من الشعب التي يتطلبها سوق الشغل ، مثل الميكاترونيك ، وغيرها من التخصصات التي تعتبر اساسية لتوفير مختلف الأطر في المجالات الصناعية التي تشكل جاذبية للمستثمرين ، مثل مجال الطاقات المتجددة ، او صناعة السيارات ، والطائرات …
كما تناول هذا الحوار العديد من النقاط التي تهم الطلبة ، والموارد البشرية ، وانفتاح الجامعة على محيطها ….
نورد كل هذه القضايا ضمن التسجيلات المصورة رفته لكل من السيد عبد العزيز صادوق رئيس الجامعة ، والسيد عبد القادر هكو نائب الرئيس المكلف الشؤون البيداغوجية ، والسيد عمر عنان نائب الرئيس المكلف بالبحث العلمي
Aucun commentaire