Home»Débats»هل أعطينا الدخول المدرسي حقه ؟؟؟؟ أم أن الوزير قد شتت شمله ؟؟؟؟؟

هل أعطينا الدخول المدرسي حقه ؟؟؟؟ أم أن الوزير قد شتت شمله ؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

          أحيانا يستحسن عدم التركيز فقط على الايجابيات وإظهار التعليم بمظهر القطاع الذي يسير بشكل طبيعي ودون معوقات تذكر.

          لم أشهد تجنيدا لرجال التعليم بكل فئاتهم لمحاولة تجاوز الصعاب كما شاهدت ذلك هذه السنة. لكن ….

         رغم كل هذا تبقى الكثير من الصعوبات التي تواجهها منظومتنا التربوية تعود الى سنوات سبقت وخلت من جراء تدابير لم تحسب الأمور ولم تخطط لتجاوز العبور ,بل كثيرا ما شابها الفتور. ولعلي بإبراز بعض معالم التعثر الذي تشهده هذه السنة الدراسية:

  1- ظاهرة الاكتظاظ : لوحظ اكتظاظ كبير هذه السنة خاصة بالثانويات التأهيلية ,اكتظاظ ناتج عن قلة طاقة هاته المؤسسات مع عدم مسايرة الأعداد المتوافدة من التعليم الإعدادي والتي أصبحت تتمدرس في ظروف صعبة من جراء البحث عن مقاعد في مؤسسات لم تعد قادرة على استقبال الوافدين .

  2- ظاهرة قلة طاقة الداخليات: من المستجدات الطيبة الملاحظة بالجهة الشرقية زيادة عدد المستفيدين من المنح. وهي بادرة اجتماعية أظن لها صدى كبير على الأسر المعوزة وستساهم بشكل كبير في تقليل الهدر المدرسي. لكن طاقة الكثير من داخلياتنا لم تعد قادرة على استيعاب كل الممنوحين. فكيف لداخلية طاقتها 360 استقبال 500 ممنوح؟ وكيف لداخلية أخرى طاقتها 120, استقبال أكثر من 220 ممنوح؟ هناك حلول بوشرت لكن الى متى نظل هكذا؟

  3- ظاهرة التعيينات الجديدة . عندما تعين نسبة كبيرة من المتخرجات بنيابة ما وبفرعيات نائية في الهواء الطلق وبدون أية مؤهلات تذكر. فإلى أين نحن نسير؟ حقيقة قد يرد على قارئ كريم: وأين نحن من المساواة ؟ أقول له تصور ابنتك عينت بخيمة على بعد 50  كلم من أقرب دوار, واحكم بما تشاء, وقل ما تريد….

  4- معضلة الزمن المدرسي الذي فرضه وزير التعليم ,الذي ساهم في تقليص طاقة القاعات الدراسية باستغلالها لفترة واحدة بدل فترتين في الكثير من المؤسسات الابتدائية. كما ساهم في تقليص عدد المتمدرسين بالتعليم الأولي الملحقين ببعض المدارس الابتدائية من أبناء الفقراء الذين لا يستطيعون تدريسهم بالقطاع الخاص, زيادة على المساهمة في توقيف معطلات كن يشتغلن في التعليم الأولي في إطار اتفاقيات شراكة وتعاقد.

   5- معضلة نقص الموارد البشرية عموما بمؤسساتنا التعليمية وسواء من المدرسين أو الإداريين أو الأعوان وغيرهم. حيث لم تعد أية مؤسسة تعليمية تقريبا تتوفر على الطاقم الكافي من كل جوانبه.أستاذ يعين مباشرة مدير- مدير يقوم بدور مدير وحارس عام ومقتصد وعون- مؤسسة بدون عون- مؤسسة بدون سياج- مؤسسة بدون ماء- مؤسسة بدون كهرباء….. تصوروا أنني وجدت في بعض المدارس الجماعاتية حتى الإناء الضخم (صهريج بلاستيكي ) والذي سلم للمؤسسة غير صالح للشرب, والماء الذي يملأ به يؤتى به من السد مباشرة. فلن تستطيع حتى غسل يديك به فبالأحرى أن تشربه أو تقضي به أغراض أخرى.

  6- معضلة الفرعيات: لن تستطيع تصور عدد الفرعيات المتواجدة ببعض النيابات ولا مواقعها. حتى أن الملتحقات الجدد حاولن فقط الوصول إليها ,فلم يتمكنن من ذلك.فكيف سنبحث عن المردودية في ظل هذه الظروف؟ وللأسف لا زال السكان يطالبون بمزيد من الفرعيات …. ولكم التعليق.

      المعيقات كثيرة ,  والجميع مجند للتخفيف من حدتها. لكن المسئولين المركزيين غارقين في متاهات أخرى , ويتحدثون عن توقيع محاضر وعن برنامج عمل,وعن مذكرة زمن مدرسي … وكأن عالمهم خاص وغير مبالين بحقائق الأمور . ولعلهم يفضلون عدم الإصغاء والتركيز على وزير فقد صوابه وأصبح يغرد خارج السرب.

 فإلى متى نظل نرتجل ولا نخطط لمستقبل في أحوج الى وقفة تأملية منطلقة من حقيقة الأمور؟؟؟؟؟؟ بدل التهليل خارج الأمور …..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. mohammed
    30/09/2013 at 19:07

    pour le diaboliser oujda city publie toujours la plus mauvaise pose de photo de monsieur le ministre de l’enseignement .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *