يقول المثل العربي المشهور  » الصيف ضيعت اللبن  » ، ونقول للمنتخب الوطني انك ضيعت التأهل اولا خلال المقابلة الاولى ضد انجولا ، ثم تكررت نفس المهزلة ضد فريق جد متواضع هو منتخب الرأس الأخر ، ليدخل بعد ذلك فريقنا في الحسابات التافهة التي  يدخل فيها خلال كل الاقصائيات  ، واي فريق  لا يستطيع حسم تأهله خلال المقابلة الالى او الثانية فهو منتخب  يعرف خللا و يجب ان  يعاد فيه النظر …
واذا كان سي الطاوسي يعتبر  ان حصيلة المنتخب الوطني ،  ورغم اقصائه  » ايجابية  » ، فانني اتعجب من منطق المدربين الذي ابتلى الله بهم فريقنا الوطني ، فعن اية حصيلة يتحدث الطاوسي ؟ هل هي الاقصاء من الدور الأول ؟ هل هي العجز عن تحقيق ولا انتصار واحد ؟ ام ان الطاوسي يكرر نفس سيناريوهات  غيريتس ، ويقوم بالهروب الى الأمام بحيث اصبح الآن يتحدث عن الاستحقاقات المقبلة للمنتخب الوطني ويتعلق الأمر باقصائيات كاس العالم …المقررة  بالبرازيل سنة 2014 وكأن سي الطاوسي  يضمن التأهل لها منذ الآن حتى يتسنى له اشغال الرأي العام بذلك …وأقول لسي طاوسي  نعم سنخوض اقصائيات كأس العالم وحتما سندخل مرة أخرى في الحسابات  ، وأننا  اصبحنا لا نثق فيكم ولا في ضحككم على ذقون الشعب المغربي ، فلقد كان عليك أسي الطاوسي ان تقدم استقالتك مباشرة بعد صافرة الحكم  خلال مقابلة جنوب افريقيا ،  وبذلك ستريحنا  وستفسح لنا المجال للبحث  عن ناخب آخر قد يعيد نشوة الانتصار التي فقدناها لعشرات السنين  في مجال كرة القدم الوطنية  ، عشرات السنين ونحن نعيش على الأمل الكاذب لمدربين اتخذوا من   الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  بقرة حلوبا  …مدربين لا يرحلون بمحض ارادتهم الا اذا رفع الجمهور الرياضي في وجوههم شعار …ارحلوا عنا  ؟ غير ان هذه المرة ليس المدرب وحده هو الذي يجب ان يرحل وانما الجامعة هي الاخرى يجب ان ترحل …واذا لم تفعل فلا خير يرجى مستقبلا  لا من المدربين ولا من المنتخب  …لأن الورم لا يجب ان يعالج بالمسكنات وانما يجب ان يستأصل  من جذوره