يخوض الحاج الطاهر بوجوالة للمرة الثانية سباق رئاسة الجامعة الملكية المغربية للريكبي ، حيث سيتم الحسم في الرئاسة خلال الجمع العام المقبل  الذي سينعقد  خلال الآسبوع الأول من السنة الجديدة المقبلة 2016 ، هذا وقد علمت وجدة سيتي ان السباق على رئاسة الجامعة  سيكون سباقا محموما ، لم يسبق ان عرف قوة في المنافسة مثل هذه السنة ، واذا كانت بعض جهات المغرب النافع تسعى جاهدة لاقصاء السيد الطاهر بوجوالة لا لشيء الا لأنه ينتمي الى جهة من جهات  المغرب التي ما تزال بعض العقليات  تعتبرها  مغربا غير نافعا   على  جميع المستويات  بما في ذلك  مستوى الرياضة  بل   مستوى  وجود  شخصيات رياضية يمكنها ان ترأس الجامعة  الملكية للريكبي ، لهذا جندت هذه الاطراف كل امكانياتها المادية والمعنوية  بل  كل الاساليب  حتى  لا يعود  الحاج  الطاهر بوجوالة  مرة اخرى الى رئاسة  الجامعة  الملكية  المغربية للريكبي ،وذلك  رغم كل  الانجازات  التي  حققها    للكرة المغربية المستطيلة  خلال  مرحلة رئاسته اياها  …ولهذا   فاننا نشم من رائحة العمل على اقصائه  بكل الطرق  شيئا واحدا هو ان الحاج الطاهر بوجوالة ينتمي الى الجهة الشرقية  التي  مازال  خصومه يعتقدون انها  » مغربا غير نافعا  »  لذا  يعتبرون انه يجب  ان يبقى  مهمشا  ولا ينبغي  ان يحضى  برئاسة رياضة كانت وما تزال الجهة الشرقية هي القمة فيها  الا وهي رياضة الريكبي …
ولهذا فاننا نهيب بجميع الاندية ، وجميع رؤساء الجمعيات الرياضية دعم الحاج الطاهر بوجوالة   لرئاسة الجامعة الملكية  المغربية للريكبي حتى يتسنى  له  اكمال  برنامج الارتقاء برياضة الريكبي المغربية  ليس على مستوى  الجهات والاقاليم فحسب  وانما على المستوى الوطني والدولي ايضا