رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي
في استضافة وجدة سيتي.

عندما نستقرئ سيرة الحاج الطاهر بوجوالة الرياضية ونقوم بجرد كرونولوجي لمسيرة رياضية حافلة بالإنجازات والعطاءات،الوازنة ندرك حق الإدراك أن هده الشخصية المنحدرة من شرق المملكة وتحديدا من مدينة وجدة، لم تتربع على قمة هرم الجامعة الملكية المغربية للريكبي عبثا أو بمحض الصدفة وإنما هي وليدة ثقة راسخة لدى كل مهتم بشأن المستطيلة نتيجة مجهودات جبارة وتضحيات جسام.
فقد كان كأقران زمانه في بداية مشواره الرياضي شغوفا بكرة القدم .لعب لفرق الأحياء طفلا ثم التحق بفريق الشهاب الوجدي شابا يافعا ونظرالمؤهلاته الجسمية وقدراته البدنية خاصة وأنه كان يلعب كمدافع أوسط فقد اقترح عليه آنداك الحكم السيد عمر التلمساني الإلتحاق بفريق أمل وجدة للريكبي (مولودية وجدة حاليا) حيث برق نجمه في هدا النوع من الرياضة،وبعد سنة من الممارسة، وعقب مباراة محلية بين اتحاد وجدة والمولودية تم اختياره من طرف حكم فرنسي متتبع مقيم بالمغرب والحاقه بالمنتخب الوطني حاملا قميصه لمدة ست سنوات متتالية.
فالحاج الطاهر بوجوالة تدرج في مختلف سلاليم اللعبة ليس كلاعب فقط، بل كمدرب ورئيس للمولودية الوجدية، حيث حقق مجموعة مهمة من الألقاب والإنجازات بمختلف الفئات خصوصا وأن الفريق لا يتوفر على موارد مالية قارة يواجه بها الإكراهات التي يتطلبها التنقل والإقامة ومنح اللاعبين الشيء الدي لم يثنه طبعا عن تسلق مدارج الفوز.
كل هده العوامل وغيرها جعلت منه الرجل المناسب في المكان المناسب ،فرغم الإختلاف في المواقف والرؤى مع منافسه السيد حميد الجفوي من أولمبيك آسفي ورغم المنافسة الحادة والشريفة التي سادت أجواء انتخاب رئيس جديد للجامعة م.م.للريكبي فقد استطاع أن يظفر برآستها في ظروف جيدة وديموقراطية.
وقد صرح الرئيس الجديد للجامعة.م.م للريكبي عن عزيمته القوية ورغبته الأكيدة في المضي قدما بهده الرياضة محليا،جهويا،وطنياودوليا نحو الأفضل مناشدا جميع الطاقات والفعاليات وجميع مسؤولي فرق الريكبي للإنخراط في هدا التحدي.أما عن آفاق العمل التي ينوي رئيس الجامعة وأعضاء مكتبه القيام بها ،فتتمحور حول مايلي:
– برمجة جميع المباريات لانطلاق البطولة في جو سليم .
– وضع استراتيجية للتكوين تشمل جميع الفئات تقنيا وإداريا.
– توسيع قاعدة ممارسة رياضة الريكبي.
– تفعيل الشراكات بين الجامعة ووزارة التربية الوطنية وكدا وزارة التعليم العالي والتعاون الوطني وإحداث شراكات وطنيا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
– إحداث لجنة للإعلام والتواصل والإنفتاح على جميع المنابر الإعلامية.
– تفعيل قانون 30/09 بشأن الملف الطبي للاعبين والمسيرين.
وأخيرا نتمنى للرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية للريكبي التفوق في مهامه الجديدة ومن سار على الدرب وصل والله يهدي السبيل وهو ولي التوفيق.
الحسن الهاملي.