كلية الطب و الصيدلة  /  مجلس الطلبة
وجدة

بيان استنكاري

وجدة في: 19/11/2012

وعيا منا بالظروف التي نعيشها، نحن طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة، في ظل غياب المركز الاستشفائي الجامعي وما يخلفه ذلك  من  نقص في التجهيزات و البنيات التحتية، والتي لم تحل إلى حد الساعة  دون ضمان تحقيق تكوين في مستوى ما يتلقاه الطلبة بباقي كليات الطب بالمغرب، ويرجع فضل ذلك  بالأساس إلى المجهودات الاستثنائية  التي يبذلها الطلبة في التحصيل العلمي  لينالوا باستحقاق شرف السهر على صحة المواطنين، بالإضافة لتفاني كل من إدارة الكلية وأساتذتها .
خضنا حراك جادا ومسئولا مع زملائنا بباقي كليات الطب و الصيدلة بالمغرب، بدءا بمراسلات لوزارة الصحة  ثم  إضرابات ووقفات  بالمراكز الاستشفائية  وصولا للوقفة الوطنية  أمام مقر الوزارة يوم 10 أكتوبر 2012، حيث طلبت الوزارة في شخص مدير ديوانها مهلة عشرة أيام ليقدم السيد الوزير مقترحاته ويفتح باب الحوار على غرار باقي الفاعلين بالقطاع الصحي بخصوص ملفنا المطلبي الوطني، ليخلف وعده بعد انقضاءها .
وكبادرة وحيدة للرد على مطالب طلبة الطب، فجر الوزير تصريحا، في سابقة من نوعها خلال مداخلته بالبث المباشر لبرنامج قضايا وآراء على القناة الوطنية الأولى، يشكك فيه في تكوين طلبة كلية الطب بوجدة وأحقيتهم في الحصول على دبلوم الدكتوراه في الطب، مقارنا التكوين بكلية الطب والصيدلة بوجدة بتكوين تلامذة المعاهد الخاصة لتكوين الممرضين، معاهد لازلت مصداقيتها محل نقاش . كما لو أن السيد الوزير يعاتبنا على تماطل الوزارة، التي هو على رأسها، في تفعيل المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة .
إننا نستنكر بشدة هذا التصريح المهين  في حق طلبة وأساتذة كلية الطب والصيدلة بوجدة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل ضمان تكوين عالي الجودة  وخلق إشعاع وطني لكليتهم ، ونؤكد على تشبثنا بحقنا في التعجيل بتفعيل  المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة .