Home»Débats»رفع دعوى من المحامي إسحاق ….ضد الغزيوي ….رد لاعتبار المغاربة عامة…..

رفع دعوى من المحامي إسحاق ….ضد الغزيوي ….رد لاعتبار المغاربة عامة…..

0
Shares
PinterestGoogle+

تتبعت قصة الغزيوي التي لطخت سمعة المغاربة في التراب ,سيما أنني كنت أقرأ بين الفينة والأخرى عن بعض المغربيات اللائي كن تدلين ببعض التصريحات المهينة بكرامة المغاربة , لهاته القنوات الفضائية اللبنانية العلمانية. كما تتبعت رد استأذنا الفاضل السيد النهاري ,وما تعرض له من مضايقات, وتتبعت من كتب من مقالات ومساندات.

  لكنني عندما قرأت ما مفاده أن السيد المحامي الشهم البطل إسحاق شارية قرر متابعة المسمى المختار لغزيوي على ما صرح به لقناة الميادين اللبنانية يوم 23/06/2012 ,داعيا الى الفساد والمجاهرة, وأن القانون المجرم للفساد,يحد من الحرية الشخصية . لم أتمالك نفسي ليس لقراءة الخبر, أكثر منه لقراءة التعاليق التي جاءت تأييدا لرفع هاته الدعوى من عموم المغاربة الذين عبروا عن شعورهم بالخيبة وأن كرامتهم قد دست تحت التراب.

   مثل هاته التصريحات , والتي للأسف سمح بها علانية, ودون حياء,في وقت نحن نعيش زمن التغير ببلادنا نحو الأفضل, على أساس الانفتاح الذي لا يمس كرامة المغربة ولا يدوس على معتقداتهم ,ولا ينهش في عرضهم. وهنا أتذكر قوله تعالى » وإذا ابتليتم فاستتروا » حتى إذا كان مسلم ما ينحرف أحيانا عن قيمنا الدينية, فلا داعي للمجاهرة ,عل وعسى أن يتوب, وألا يزرع الفتنة بين شبابنا.

   إنني وأنا أقرا مئات التعاليق التي جاءت مساندة للبطل الغيور على عروبته ودينه ووطنه المحامي السيد إسحاق شارية ,رجعت بي الذاكرة الى زمن المغرب الأصيل الذي يحفظ كيانه بقيم سامية وأخلاق عالية.ورجعت بي الذاكرة الى السنوات الماضية ,حيث كلما اقترب رمضان التجأ بعض دعاة الحرية المنحرفة للدعوة الى الإفطار العلني للمس بمقدسات الوطن . كما رجعت بي الى الوراء عندما قرأت بان القصر الملكي غاضب من مثل هذه التصريحات المجانية , والتي بحث صاحبها عن شهرة على حساب كرامة,حتى ان تلك المذيعة كانت ذكية في التعامل معه , حيث استدرجته الى ذلك التصريح الدنيء ,دون أن يتنبه , أو ربما تعمد الخوض في حديث لم ولن يجلب له سوى الويلات والسخط والغضب والاستنكار.

  إن الدوس على كرامة المغاربة من الكبائر التي يجب التعامل معها بالجدية المطلوبة لحماية وطننا العزيز من مثل هؤلاء الذين زاغت أرجلهم عن الطريق الصحيح ونالت منهم أفكار الحرية الإباحية ما نالت ,حتى نسوا أصلهم وفصلهم , وانغمسوا في جو ملغوم ورغد مزعوم , حتى انعدم الحياء من محياهم وأصبحت الفضيحة عادية عندهم.

  إن التطرف غير مرغوب فيه من أي كان ,والالتزام بقواعد الشرع ملزوم به كل من يعيش تحت قبة هذا الإسلام , الذي وصل الى هذا البلد العزيز منذ بزوغه في المشرق العربي, وقبل به المغاربة أبا عن جد,وكانوا نعم الطائعين ونعم العابدين, ونعم المصلين ونعم الصائمين والقائمين. يكفينا فخرا أن فاطمة الفهرية بنت أعظم وأعرق جامعة بالمغرب,إنها جامعة القرويين التي لا زال نجمها ساطعا. يكفينا فخرا ما قدمته بعض الدول المغربية عبر التاريخ من نشر للإسلام عبر المغرب العربي والأندلس وإفريقيا الوسطى,كالمرابطين والموحدين والسعديين والعلويين. انه تاريخ أجدادنا ومجد عروبتنا.

   فكيف لنا نسمح ببعض الخارجين عن القانون ,والمتحدين للقيم الإسلامية والوطنية يقدمون تصريحات مجانية ومجانبة للصواب. صحيح لا بد من ممارسة الحرية دون قيود. لكن الحرية المسموح بها تلك التي لا تمس القيم الدينية ولا تنهش الكرامة الوطنية ولا تدوس على الأخلاق السامية.

  إن الشعب المغربي شعب عريق يحافظ على كرامته ويدود عن سمعته. فإن كنا نسمع هنا وهناك ببعض الانحرافات, فلا تعدو أن تكون مجرد استثناءات ,ولا تعدو أن تكون مجرد هفوات, يعود أصحابها الى صوابهم عندما يكتشفوا زلاتهم.اللهم ألطف بنا من مثل هؤلاء الداعين الى الرذيلة ,وأهدهم سواء السبيل ,انك نعم المولى ونعم المجيب.

 

 

 

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Azzeddine Sadki
    08/07/2012 at 17:46

    Il y a cinq jours que j’ai dit que les marocains doivent tous porter plainte contre ce journaliste pour incitation à la débauche que le droit marocain reconnait comme un délit pénal. Bien des actions dans ce sens vont être prises à l’encontre du journaliste dans différents tribunaux du pays.

    Ce qui est sûr c’est que ce journaliste a été l’occasion attendue des différents Chioukhs de la Salafiya pour se retrouver derrière un seul et même langage? Laghzaoui les a unis, et ils n’ont pas mis du temps pour l’afficher.

    L’Etat semble juste spectateur et/ou pris au piège , ce qui n’est ni rassurant, ni intelligent.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *