هل يطلق بنكيران رصاصة الرحمة على الكتلة الديموقراطية ؟
بعد اعلان حزب الاتحاد الاشتراكي عدم مشاركته في حكومة بنكيران ، وانه قرر العودة الى وضعه الطبيعي في المعارضة ، تكون قيادة الاتحاد الاشتراكي بهذا القرار ـ الذي كان متوقعا منذ اعلان النتائج النهائية لاستحقاقات 25 نونبر2011 ـ قد احرجت حلفائها في الكتلة ، حزبي الاستقلال و التقدم والاشتراكية اللذين اصبحا في وضع صعب ، ففي الوقت الذي مازال التقدم والاشتراكية لم يحسم بعد امر المشاركة او عدم المشاركة في الحكومة رغم ان التوقعات المنطقية تسير في اتجاه التحاق انصار نبيل بنعبدالله .بموقف زملائه الاشتراكيين ـ لكن هاذي السياسة كل واحد يشوف اللي يخرجو ـ ، اما بالنسبة لحزب الاستقلال فامر تبنيه للموقف الاشتراكي يبقى جد مستبعد رغم وجود اصوات نادت منذ البداية بعدم المشاركة في حكومة بنكيران ويتعلق الأمر بتخريجة كل من كريم غلاب ، وشباط ، رغم ان هذين الموقفين يعتبرهما الكثيرمن الملاحظين مجرد رأي نشاز داخل حزب الاستقلال ذو المرجعية القريبة من حزب العدالة والتنمية ….
وفي حال قبول الاستقلاليين المشاركة في حكومة بنكيران فان هذا الأخير يكون قد اطلق رصاصة الرحمة على الكتلة ، كما اطلق قبلها نفس الرصاصة على » جي 8 «
Aucun commentaire