من المستغرب  ان يعمد رئيس المجموعة الحضرية لوجدة الى إنجاز حائط طوله حوالي 600متر بمطرح النفايات القديم بسيدي يحي بقيمة1600درهم للمتر الواحد  كمشروع مستقبلي في الخلاء  لجيل مازال في العدم. و يهمل مناطق اخرى  أهلة بالسكان  إلى حد المعيشة وسط   النفايات وجرذان المجاري.والكلاب الضالة

يتحتم على المجموعة الحضرية لوجدة إعادة النظر في  التدبير المفوض بالعقد الذي ربطها بشركة صيبطا  البيضاء. فخدمات هده الأخيرة  لا ترقى للمستوى المطلوب ومخيبة للآمال

 

فالأحياء السكنية الهامشية  لمدينة وجدة تعاني من إهمال واضح في توفير مستلزمات بيئة   نظيفة لائقة بسكن الإنسان ، اد اضحت تعاني من تفشي ظواهر ملوثة لبيئة السكن لا بل هي من المخاطر المحدقة   بالأسر الفقيرة اد تحيط بمساكنهم حاويات المزابل وأكوام النفايات وان   أطفالهم حين يخرجون للعب أمام بيوتهم
يلعبون وسط تجمعات النفايات ومأرب العباد .   وبرغم ما تقوم به البلدية من مجهود  لتشمل  خدمة جمع النفايات  كل الأحياء ومع ذلك فان ازقة الاحياء  تظل غارقة في النفايات مما يتنافى مع مظاهر التحضر ولا تستجيب لتطلعات الساكنة الوجدية .  مما يتحتم على المجموعة الحضرية لوجدة إعادة النظر في  التدبير المفوض بالعقد الذي ربطها بشركة صيبطا  البيضاء. فخدمات هده الأخيرة  لا ترقى للمستوى المطلوب ومخيبة للآمال، سواء من حيث سرعتها وجودتها واستمراريتها مما جعل المواطن لا يلمس  أي فرق كبير بين تدبير الجماعة المحلية لمرفق النظافة من قبل وتدبير القطاع الخاص حاليا، بحيث ظلت الفروق ضئيلة وغير مغرية.واتضح للعيان  ان هذه الشركة ليس لها من غرض سوى مراكمة الأرباح،على عاتق دافعي الضرائب .فشهريا تستنزف من جيوب عباد الله 6 ست مليارات.وبيئتنا لم يطرا عليها أي تغيير.

تعاني العديد من المناطق السكنية في قلب المدينة وضواحيها  من انعدام خدمة صيانة  شبكات المجاري فمسارب المياه على جنبات الأرصفة منخنقة  تجمعت حولها الأتربة فاستعشبت  واتخذت منها الجرذان أوكارا فاصبحت تشكل مصدراً للروائح الكريهة والحشرات فضلا عما تسببه من الأمراض نتيجة التحسس من المواد التي تنتقل عن طريق الجرذان.كما إن أغطية المجاري تسرق ، ويرمى في داخلها النفايات، مما يؤدي إلى إقفالها » لدا وجب على السكان ارغام ممثليهم  للمطالبة بمراجعة عقدة التدبير المفوض لشبكة  تطهير السائل فالشركة المكلفة بهدا القطاع لم تعمل مند مجيئها على إصلاح  وصيانة هده المسارب  على الاقل في حي الوحدة  وبالأحرى  تغيير قنوات الصرف الصحي؟؟ ولهذا، كلما هطلت قطرات من الأمطار تختنق هذه المسارب  المتهالكة التي تعود إلى حقبة «لاراد» فتزيد في الطين بلة

تعاني معظم أحياء وجدة  من تفشي ظاهرة  الكلاب الضالة التي أصبحت تسير بتجمعات في وضح النهار
فإذا كانت اعادة تشغيل ساعة البلدية تتطلب  تقنيات امريكية  وسيولة نقدية مكلفة /123 مليون// وصعوبات في غاية الاهمية  فما تكاليف القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة المسببة لداء الكلب والسعار

 

تعاني معظم أحياء وجدة  من تفشي ظاهرة  الكلاب الضالة التي أصبحت تسير بتجمعات في وضح النهار
فإذا كانت اعادة تشغيل ساعة البلدية تتطلب  تقنيات امريكية  وسيولة نقدية مكلفة /123 مليون// وصعوبات في غاية الاهمية  فما تكاليف القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة المسببة لداء الكلب والسعار ؟ على من تقع مسؤولية القضاء على الكلاب الضالة ؟.ان انعدام الرقابة وعدم إتباع وسائل الوقاية والمكافحة هو احد أسباب انتشار الكلاب الضالة بين الأزقة والشوارع في الأحياء السكنية، لدا نهيب
بالدوائر المعنية  الإسراع بمحاربة هده الظاهرة .غير ان  استعمال  الخراطيش لمحاربتها  فيه نوع من الإزعاج للمرضى والأطفال حبذا لو استبدلت هده الوسيلة البدائية  بوسائل أخرى أكثر نجاعة واقل خطورة على الناس.

– بسبب زيادة تجمعات النفايات فقد استسهل رعاة الأغنام الرعي في المناطق السكنية ومابين المنازل لسهولة توفير فضلات المنازل  ومع تفشي منظر رعاة الأغنام في احياء المدينة  السكنية ازداد الامر سوءاً نتيجة لضعف الرقابة بذبح الأغنام خارج المجازر، وبيع اللحوم الطازجة خارج المحال التي تتوفر فيها الشروط الصحية،فدورة قصيرة في سويقة حي سي لخضر ترى هده  الظواهر بالمكشوف حيث لا رقيب ولا حسيب من البلدية التي يراسها صيدلي له دراية بمجال الصحة ولا  من المؤسسات المعنية ».نحن لا ندعو الى قطع ارزاق العباد وانما تنظيم الأسواق في الأحياء الفقيرة وفق ما يضمن سلامة المستهلك.فما يضر رئيس المدينة بتزويد هدا السوق بالإنارة  وتهييئ محلات أنيقة لبيع اللحوم.ربما هدا العمل قد لا يتطلب نصف المبلغ الذي يهدر   على الهاتف خلال السنة .

وهنا لابد من التأكيد على مسؤولية الدوائر المختصة  في وضع ضوابط تحد من التنقل العشوائي لمالكي حيوانات المزرعة والمواشي بحيث لا تكون في المناطق السكنية داخل المدينة  ، فكما هو معلوم ان المواشي والأغنام ناقلة للأمراض المشتركة (الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية) مما يتطلب الكثير من الجهود المبذولة من قبل الأسرة لتفادي هذه الأخطار.

لهدا بات من اللازم على رئيسنا الموقر  الاهتمام اكثر فاكثر ببيئة نظيفة لائقة بسكن الفقراء بدل الاهتمام ببيئة اللقالق  وإتحافها بسيمفونية //..تك ..تاك  .. تيك ..تاك   دوما ابدا  رتب وقتك و انهض باكر// امريكية الصنع

 

لتوفير بيئة صحية وسكن لائق  بسكان الاحياء الفقيرة ، لا بد من اخد ترشيد نفقات المال العام – التي تعتمد ضمن خطة التنمية او الموازنة العامة السنوية للجهة – ماخد الجد  وتحديد الأولويات الضرورية  والآنية كتنفيذ مشاريع تبليط وتزفيت  وانارة الطرق المؤدية الى الأحياء الفقيرة.و توفير خدمات النقل العام -و-تنظيم الأسواق في الأحياء الفقيرة وتوفير خدمات الصيانة للمنشآت المحيطة بالسكن.
فلمجلس المدينة  دور مهم في رصد وتوجيه مشاريعه وتخصصاته باتجاه بيئة السكن ومنحها الأولوية كلما دعت الضرورة لدلك، ولابد ان لا يتغافل ولا يتناسى ان دور المواطن المستفيد او المحروم من هذه الخدمات مهماً جداً فهو عين الرقابة والمساءلة يترصد كل كبيرة وصغيرة  في هدا الجانب..بل  ان اهتمامات المجلس بالأنشطة الخاصة ببيئة السكن في الاحياء الهامشية لها تأثير كبير على توجه المواطن الى صناديق الاقتراع من عدمه . فإذا كنا نتحدث عن مواطنة صالحة فلابد ان لا ننسى ان المواطن بحاجة الى ان يشعر ان صوته لم يمنح مجانا وانه سيلقى اهتماما وخدمات اكبر كلما عبر عن شدة مسؤوليته وهرع الى صناديق الاقتراع. لهدا بات من اللازم على رئيسنا الموقر  الاهتمام اكثر فاكثر ببيئة نظيفة لائقة بسكن الفقراء بدل الاهتمام ببيئة اللقالق  وإتحافها بسيمفونية //..تك ..تاك  .. تيك ..تاك   دوما ابدا  رتب وقتك و انهض باكر// امريكية الصنع

.