جلالة الملك..قرارات إنسانية الأمل الدائم
الأستاذ منير الحردول
في فترة الأزمات، يتدخل أهل الجشع ويرفعون أثمنة كل شيء، بل ويحتكرون بعض الخدمات في غياب شبه تام للحس الإنساني المسؤول، ويدوسون على الروح النضامية التي يسعى إليها المغاربة قاطبة.
فعوض أن تكون فترة الأزمات فترة لتخفيف الضغط والرأفة والرحمة والود، يحولها بعض انواع دموع التماسيح إلى فترة لا تطاق!
ولعل تدخل جلالة الملك حفظه الله، ودعوته إلى إعادة الأمور لنصابها بالنسبة للمهاجرين المغربة في المهجر، لدليل قاطع على أننا وسط مستنقع مليء بالتماسيح، تماسيح تبكي وتضحك، وهمها الوحيد الحفاظ على مصالحها!
حقا، فالديمقراطية قد تكون وبالا في بعض الأحيان على شعب ساذج، يثق في طبقة ترفع شعارا مصلحيا عنوانه، لا لمطابقة الأقوال مع الافعال!
عاشت الثوابت المغربية: الله الوطن الملك.
Aucun commentaire