Home»Débats»ماذا ينتظر سكان الجهة الشرقية بعد الاستهتار!

ماذا ينتظر سكان الجهة الشرقية بعد الاستهتار!

0
Shares
PinterestGoogle+

الأستاذ منير الحردول
زحف الفيروس على الجهة الشرقية أصبح يربك حسابات الجميع، وبدون استثناء لأحد، إذ أن الأرقام اليومية لا تبشر بالخير، ناهيك عن تعدد البؤر، وإكراهات البروتوكول الصحي الذي يسمح بالعلاج في المنازل، وفق شروط لا يعلم بها إلا الله، وذلك من حيث الالتزام بها من قبل المرضى أم لا، زد على ذلك الضغط النفسي الكبير الذي أصبح يؤرق هواجس الأسر المغريبة في ظل سماع هذه الأرقام اليومية المرتفعة، والتي أمست مربكة للكل، ناهيك عن الضغط المتزايد على النظام الصحي الجهوي، من حيث الموارد البشرية والعتاد والأدوية وغيرها من وسائل الاستشفاء، المتنوعة والمتعددة الأدوار، هذا دون ذكر الإرغامات الاقتصادية المفروضة والموروثة المؤثرة على أغلب سكان الجهة، بسبب تعنت الجارة الشرقية المبهم والغريب عن مبدأ الأخوة التاريخية.
لذا لحد الساعة لا أحد يتوقع كيف ستسير الأمور مع فصل خريف يحمل أمراضا مرتبطة أكثر بالأنفلونزا الموسمية، لذا الاستعداد لكل الاحتمالات والسيناريوهات تبقى واردة جدا، في ظل موجة الاستهتار الظاهرة للعيان، من حيث الاستهانة بالإجراءات الصحية وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
إذن، لا يمكن أن نضع اللوم على جهة واحدة، والواقع أكد أن المسؤولية في كبح تفشي هذا الوباء مرتط أكثر بالفرد لا الجماعة.
نتمنى من العقل الفردي! أن ينطق ويضع حدا لتهور السلوك الجماعي!

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *