طل فصل الخريف على عصابة المرادية,وبدأت اوراق شجرتها تتساقط واحدة تلو الأخرى,لم تستطع التمسك بأفنانها أمام العاصفة الهوجاء التي هبت عليها من دروب الجزائر العاصمة وجل المدن الجزائرية,

رياح هوجاء اقتلعت شجرة الفساد من جدورها,وعرت ثمارها النتنة التي لم تنشر سوى العداء والكراهية في المنطقة,فصارت اوراقها تتناثر  في كل حدب وصوب هرويا من الطوفان المدمر,جاء به حناجر شعب عانى الأمرين من الفقر والزبونية والمحسوبية,تكدست اموال خيراته في أرصدة العصابة,وأنفقت على مرتزقة البوليساريو,التى جعل منها عصابة المرادية قضية تلهي بها الشعب عن فسادها ومنكراتها,

لقد جاء الحق وزهق الباطل,وتجلت اكاديب العصابة التي عششت لسنوات وجثمت على رقاب الاشقاء الجزائريين,وظل كل فرد منها يحاول ابعاد الشبهات عنه,ويلصقها بزميل الامس’شريكه في الفساد  والنهب,ومنهم من لم يستطع المقاومة فأثر الهروب ليمسك على حدود تونس يروم مغادرة البلاد وطوفانها وهو الامر الدي يؤكد التهمة التي ليس فيها اي لبس’

انها نتيجة حتمية للظلم التي كرسته العصابة على المملكة لمدة عقود رغم محاولة المملكة الحثيثةلردها الى جادة الصواب لكن تعنتعها ومضيها في ظلمها للمملكة وظلمها للشعب الجزائري بتجويعه وصد نظره على مشاكله الحقيقية والهائه بمرتزقة من كل الاقطار والاجناس ولد هدا الطوفان المدمر الدي لا يطالب بالتنحي عن مقاليد السلطة فحسب بل يطالب بالمحاسبة عن  الاموال الطائلة اين ضرفت وعلى من,

اننا لا نريد للشعب الجزائري سوى الخير والعيش في خيرات بلده في طل ديمقراطية حقة,وبناء اتحاد مغربي على اسس المصالح المتبادلة وانهاء مهزلة العصابة وبعبعها الدي اختلقته لتكريس العداء بين الاشقاء واعتقد جازما ان ابناء الشعب الجزائري واعون بالمظلمة الكبرى التي ابتكرها طغمة الفساد ضد المغرب ليس حبا في الصحراويين كما يدعون ويروجون انما حبا في النهب وتكديس الاموال,

سيأتي الدور لا محالة على قادة المرتزقة الدين يناصفون التهمة النكراء على الشعب الجزائري,والدين كانوا ولا زالوا سببا مباشرا على اوضاع الشعب الجزائري في تردي اقتصاده وفساد مؤسساته,وظلوا كالحرباء يظهرون بتلاوين مختلقة,امام العالم والشعب الجزائري بالاخص للتغطية على نهبهم اموال المساعدات الموجهة للمحتجزين,فضلا على اموال البترول الجزائري المنهوب من طرفهم مناصفة مع  افراد عصابة المرادية,

ان الانسان اللبيب هو الدي يتعظ بالعبر,لكن عصابتي المرادية والرابوني ظلتا في الغي تعمهان,اين قبر المسمى عبد العزيز المراكشي؟واين من ظل يردد أنه يعطي للمغاربة|الطرايح|

صار كل شيء سرابا,ولم تدم اموال البترول ولا الكراسي المنوشة بالحرير والمحاطة بأكاليل الزهر,امام الحناجر المدوية لاسقاط الفساد واقتلاعه من جدوره,انها الدنيا يا سادة وخاتمتها المبكية