بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة : فلاسفة وجدة في ضيافة زيري بن عطية VIDEO
بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة نظمت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة فرع وجدة مساء يوم السبت 25 نونبر 2017 بثانوية زيري بن عطية التأهيلية ، ندوة فلسفية تحت شعار » في الحاجة الى الفلسفة » ، اطرها الاستاذ محمد افطيط ، وعبدالله مرضي الكاتب الاقليمي لفرع الجمعية المغربية لمدرس يالفلسفة ، شارك في هذه الندوة الأستاذ جمال فزة ، توفيق الفائز ، وبنشيخ محمد
بحضور عدد من اساتذة مادة الفلسفة سواء منهم العاملين او المتقاعدين ، وممثلي بعض جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ ، بالاضافة الى حضور متميز للتلاميذ ، والمهتمين بالحقل الفلسفي والمجال العقلاني
تضمنت الندوة ثلاث مداخلات فلسفية : المداخلة الأولى والتي شارك بها الاستاذ جمال فزة تحت عنوان » المشكلة في طرح المشكلة » خصوصا في مجال علم الاجتماع …اما الاستاذ محمد بنشيخ فقد شارك بمداخلة بعنوان » لا نتعلم التفكير بدون تعلم الأفكار » في حين كانت » قيمة الفلسفة نظرا وعملا » هي المداخلة التي تقدم بها الاستاذ توفيق الفائز …
هذا وفياختتام ندوة الفلسفة قام المكتب الأقليمي للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة فرع وجدة بتكريم مجموعة من الأستاذة والشركاء والفاعلين ، ليختتم هذا العرس الفلسفي بحفل شاي
وبذلك يمكن القول ان المعرفة العقلانية ، وان العقل الفلسفي ، المنطقي بوجدة يتوفر على ثلة من الاساتذة الشباب الأكفاء الذين لا يحملون هم التدريس فحسب وانما يحملون هم الفلسفة وممارسة التفلسف ايضا كنمط من التفكير العقلاني المنطقي الضروري للانسان المعاصر خصوصا امام التدافع الذي تعرفه مختلف الأصناف المعرفية خصوصا المعرفة العلمية التي تنحو منحى لا عقلاني ، يسير بالبشرية نحو المجهول ، جراء توفير كل سبل ووسائل العنف بجميع اشكاله المادية والمعنوية ، حتى صارت مجتمعاتنا البشرية تفقد تدريجيا التوازن المنطقي والعقلاني ، والذي يرجع السبب الرئيسي فيه بالاساس الى تراجع التفكير الفلسفي ، والعقلانية المعرفية ، والتحليل المنطقي …وهي الميكانزمات التي لا يمكن لأي حقل معرفي ان يوفرها للمثقفين دون الفلسفة ، خصوصا امام الاكتساح الفوضوي الذي اصبحت التكنولوجيا الرقمية تقوم به لكل مناحي الحياة الفردية …مما تسبب في انتشار العنف ، وانتشرت الجريمة ، وتفسخت الاخلاق والقيم ، وانهارت المباديء …لنصبح امام مجتمعات فقدت البوصلة بشكل كلي لتتيه في امواج محيطات الحياة الهائجة … حيث اصبحتالبشرية اشبه ما تكون بركاب سفينة » التايتنيك » ، الكل غارق في صخب الحياة ، دون ان يعلم ان السفينة تغرق شيئا فشيئا …
فما احوجنا اذن الى المعرفة العقلانية ، وممارسة التفلسف ، لانقاذ البشرية من كارثة وشيكة …انها » الحاجة الى الفلسفة » وهو الشعار الذي رفعته جمعية مدرسي الفلسفة ـ فرع وجدة ـ خلال الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة في ضيفة زيري بن عطية
====
» وجدة سيتي » التي كانت حاضرة في هذا العرس الفلسفي ، ولتعميم الفائدة ـ ستقدم لزوارها التسجيلات المصورة الكاملة لمداخلات السادة الاساتذة ـ قريبا
Aucun commentaire