هزائم المنتخب الوطني لكرة القدم ….ما رأي فقهاء القانون في دعوى قضائية ضد الجامعة الملكية لكرة القدم ؟
سوف لا اقف عند هزيمة المنتخب الوطني امام منتخب الكونغو الديموقراطية برسم الدور الأول لمنافسات النسخة 31 لكأس افريقيا للأمم التي تستضيفها الغابون ، لأن هذه النتيجة بالنسبة لكل المختصين لم تكن مفاجئة ، لأننا لانملك منتخبا في مستوى المنتخب الوطني لسنة 1975 ، لذلك يمكن القول ان ضعف منتخبنا اليوم ما هو الا تحصيل حاصل للمستوى المتدني للكرة المغربية على مستوى الأندية المحلية …
غير ان الذي يهمني ويهم الشعب المغربي اكثر هو تبذير المال العام الذي تبدده الجامعة الملكية لكرة القدم بكل كرم على المدربين الأجانب ، فمنذ المرحوم فاريا والجامعة مصابة بعقدة المدربين الأجانب الذين تحدد لهم اجرة توازي اجرة حوالي 50 استاذا خارج السلم …او اجرة توازي اجرة 6 وزراء ، أو …أو …في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن المغربية وقفات احتجاجية للمعطلين المطالبين بالشغل مقابل 3000 او 4000 درهم حيث انه بالأجر الشهري للمدرب » رونار » مثلا يمكن توظيف حوالي 150 معطلا او اكثر …ومن هذا المنطلق ، وامام كون الهزائم المتتالية للمنتخب المغربي في جل المنافسات الدولية والقارية يمكن اعتبارها تهديدا للسلم الاجتماعي ، فان السؤال الموجه لفقهاء القانون هو : هل يمكن للمواطنين رفع دعوى قضائية ضد الجامعة الملكية لكرة القدم ، في كون لجوئها الى المدربين الأجانب الفاشلين يعتبر من جهة تبديدا للمال العام ومن جهة أخرى الجامعة تتحمل وحدها هزائم المنتخب التي تعتبر تهديدا للسلم الاجتماعي ؟
Aucun commentaire