مباشرة بعد النطق بالحكم الذي اصدرته المحكمة الادارية بوجدة يوم الاربعاء الأخير  28 اكتوبر 2015   بالغاء  انتخاب  رئيس الجماعة الحضرية  عمر حجيرة ونوابه  دفعة واحدة  ، وكذا تجريد المستشار  ديدي من عضويته داخل المجلس  …
وبناء على ذلك  خص  الاستاذ عبد الله الهامل ـ  الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية ووكيل لائحة  فريق المصباح المرشح لرئاسة المجلس ـ الجريدة الالكترونية   »  وجدة سيتي   »  بحوار  عبر فيه عن ارتياح فريق حزب العدالة والتنمية للحكم الذي اصدرته المحكمة الادارية بوجدة ، معتبرا انه  حكما   منطقيا باعتباره  حكما   مستندا على القوانين المنظمة لكيفية انتخاب مكاتب الجماعات  وبالتالي فان القضاء كان منصفا للقانون  …وهو حكما لا يمكن الا ان تعتز به ـ يقول الكاتب الجهوي لحزب المصباح ـ
كما عبر السيد عبد الله الهامل انه وبعد استئناف الحكم الابتدائي من  بعض الاطراف سيزيد اوضاع المدينة ومصالح المواطنين تأزما ، لأنه كلما تأخر انتخاب مجلس الجماعة كلما انعكس ذلك سلبيا على مصالح المدينة وساكنتها لذا فان فريق العدالة والتنمية لا يتحمل و باي حال من الاحوال   مسؤولية  ما وقع وما يقع.. .
وفي سؤال حول ما اذا كان التحالف بين الفريق الاستقلالي والاصالة والمعاصرة  سيكون منسجما ، اعتبر السيد عبد الله الهامل ان اي مختص في التدبير المحلي ، وعندما يطلع على الصراع وعدم الاحترام الذي حدث مباشرة بعد انتخاب الرئيس من طرف  » نوابه  » الذين الغت المحكمة شرعيتهم  ، لا يمكن  أن يكون هناك اي انسجام  بين الرئيس ونوابه ، وهذا  سينعكس حتما على كيفية تسيير وتدبير شؤون المدينة  » لأنه من الخيمة انطلق مايل  » كما يقول المثل الشعبي
وفي سؤال حول السيناريوهات المفترضة  المقبلة ، وما اذا كان يمكن للعدالة والتنمية  ان تتحالف مع حزب الاستقلال اذا ما وصل الحوار بين الاستقلال والاصالة والمعاصرة الى الباب المسدود ، اعتبر السيد الهامل ان هذا سؤال سابق لأوانه لأنه لا يمكن الآن الحديث عن اية سيناريوهات  في انتظار الحكم الاستئنافي
اما فيما يتعلق بقدر مدينة وجدة التي دائما يعرف فيها انتخاب المكتب نوعا من المشاكل التي  لا تقع في مدن اخرى  ، اعتبر السيد الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية ان السبب في ذلك خصوصا خلال هذه السنة  يكمن  بالاساس في كون اللوائح الفائزة لا تتجاوز ثلاثة  ، وهذا ما عقد الأمر ، فلو انه خلال انتخابات  4 شتنبر فازت 4 او 5 لوائح لمرت انتخابات الرئيس والمكتب بسلاسة وبدون اي تعقيدات غير ان فوز ثلاث لوائح فقط عقد عملية التحالفات وانتخاب الرئيس
وفي الختام اعتبر السيد الهامل  ان القرار الآن بيد السلطة التي عليها ان تاخذ بعين الاعتبار مصالح المواطنين ، وعليها ان تتحمل مسؤوليتها وتتخذ القرار الذي تراه في مصلحة المدينة ومصلحة المواطنين