بعد ان استبد رئيس بلدية تاوريرت بكرسي الرئاسة لأكثر من  12 سنة  عثر به الحصان في انتخابات 4 شتنبر الحالي 2015  حيث لم يستطع الاحراز على اغلبية تمكنه مرة اخرى من كرسي الرئاسة  ، ليحتل  المرتبة الثانية بعد  حزب الحركة الشعبية الذي فاز بالرتبة الأولى  ب 13 مقعد يليه حزب ـ الحصان ـ  الاتحاد الدستوري ب 9 مقاعد وفي المرتبة الثالثة  حزب الأصالة والمعاصرة ب 6 مقاعد تم التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية في الرتبة الرابعة ب 4  مقاعد لكل منهما ثم يأتي حزب الاستقلال في المرتبة الأخيرة ب 3مقاعد.

وعلى المستوى الجهوي فقد فاز كل من حزب الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال بمقعدين لكل واحد منهما في حين فاز حزب الحركة الشعبية بمقعد واحد .
هذا وقد علمنا أن الاتصالات التي بدأت بين مختلف الاحزاب الفائزة  بمدينة 44 والي  تصب كلها في اتفاق يتمثل في  الوقوف سدا منيعا  دون  عودة  وكيل لائحة الحصان الى رئاسة بلدية تاوريرت ،  وهو الشيء الذي قد  يتحقق  بالفعل …اللهم اذا ما حدثت معجزة