صرح الأمين العام لحزب الاستقلال السيد حميد شباط أن الحكومة راكمت 121 فضيحة  من بينها أموال دفعت للاستوزار،خلال الثلاث أعوام الماضية ،بدءا بالمركب الرياضي مولاي عبد الله إلى فضيحة وادي الشراط.

حديث الأمين العام لحزب الاستقلال  تحدث بهذا في لقاء بطنجة(المرجع :هسبريس ليوم الأربعاء 17يونيو 20154)

من الطبيعي أن يتصيد أي شخص في المعارضة كل الأخطاء المرتكبة و كل النوايا الحسنة و السيئة في ارتكاب فضائح أخرى(أخطاء) من طرف وزراء الحكومة. فالأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى….و المحاسبة تكون على النوايا؟؟

 انه شيء طبيعي أن يحسن أي ملاحظ الانتقاد،فلا شيء أسهل منه. فالهدم أسهل من البناء.فأمريكا التي تبني عمارة ناطحات السحاب قد تستغرق سنة في البناء و لكن تهدمها في رمشة عين، من الداخل بواسطة متفجرات توضع بإحكام و في أماكن مدروسة من طرف مهندسين مختصين.

الغريب في أمر تصريح السيد شباط حميد الأمين العام لحزب الاستقلال ،انه لم يبين لنا الجهة التي تقبض الأموال مقابل الاستوزار،لعله يفعل خيرا في بعض الناس الذين لهم طموحات خارقة و مجنونة، أن يصبحوا وزراء بدون مصباح علاء الدين أو خاتم سليمان أو اللجوء إلى السحرة من بعض اليهود الذين لهم باع طويل  ،و برهانهم تراه  في رمشة عين، إنهم بارعون في السحر الأسود و كل  الألوان( حتى سحر:هاروت و ماروت)؟

أما الفقراء من عامة الناس الذين يبحثون عن الظل تحت الحجر و الشجر، و يبتعدون عن أشعة الشمس الحارقة،و الذين ليس لهم في الجمل أو الناقة أية مصلحة، يتساءلون: و أين مبدأ و شعار »الرجل المناسب في المكان المناسب » أم أن الدار فيها  »ادخل يا مبارك بحمارك »؟؟

و إلى استوزار آخر بفلوس و بدون فلوس ان شاء الله…

 أخيرا هل سمعتم  الامام ينادي:صلاة الجنازة يرحمكم الله جنازة امرأة اسمها السياسة…

انجاز:صايم نورالدين