نظم المجتمع المدرسي بثانوية عبد الرحمان بن عوف الإعدادية ،صبيحة يوم السبت 06 شتنبر ،حفل تكريم ثلة من خيرة أطر التدريس والإدارة التربوية ، بمناسبة إحالتهم على المعاش في هذا الموسم الدراسي 2014-2015. وهم السيدات والسادة :

 زبيدة ناصري: أستاذ اللغة الفرنسية.

عائشة بوكرار: أستاذة اللغة الفرنسية .

محمد الصايم: أستاذ الرياضيات.

محمد جويط : أستاذ الرياضيات.

الجابري : أستاذة الرياضيات.

بوجمعة : إطار في الإدارة التربوية.

 تميز الحفل بالبساطة، والعفوية، وإلقاء كلمات في حق المحتفى بهم  ،مع حمد الله على سلامتهم ،بعد مسار مهني شاق، وطويل، وحافل بالإنجازات، والأداء المتميز،وتمنى لهم الحضور الكريم  طول العمر، واغتنام زمن التقاعد في مشاريع دينية، أو ذاتية  مفيدة ،تشكل امتدادا لنجاحاتهم التي بدأوها ، وتمثل عمرا إضافيا يثبتون فيه ذواتهم من جديد ،و يحققون فيه ما تعذر عليهم في مراحل الطفولة ،والشباب ويستجيبون من خلاله ،لأحلام ومتمنيات أبنائهم … توالى على منصة الاحتفال لإلقاء كلمات الوداع والتكريم:

*-مدير ثانوية عبد الرحمان بن عوف الإعدادية.

*- الأستاذة العسري ممثلة الأساتذة.

ثم انطلقت مراسيم توزيع الهدايا ،ومشموم الورد  على الأطر المكرمة ،وبعد ذلك دعي الجمع  الكريم لحفلة شاي ،الذي  تشرف بحضور الضيوف الكرام السادة :محمد مريمي، ومصطفى أوسليم ،عن مصلحة الشؤون التربوية بنيابة وجدة أنجاد،  و رئيس جمعية الآباء  ونائبه.

 ونظم  الحفل  ثلة من الأستاذات الفاضلات  ،ونشطه السيد امباركي أستاذ التربية الإسلامية ،الذي أحيل بدوره على التقاعد ،متمنياتنا له بطول العمر، والصحة الجيدة .وإليكم هذه الهدية المتواضعة :

طحالب الإيمان

قلبي معلق بالكعبة..

كطعم بسنارة،

في بحر العرفان،

كلحم بعظم..

في بصيرة الإنسان،

استنبث ثباتا ،

في قاع البرهان،

أزهر قربا..

في سطح البيان،

مسبار المكان،

كشف عن طحالب الإيمان..

ومشرط النبض أوقع ،

جراحة:

على جسد الروح،

التطهر قارب في عالم،

يؤمن بالنجاة،

ولسان الإنابة  استرسل،

في البوح بالمعاناة:

الدعاء مخ للعبادة،

والالتحام،

قبلة فوق سجادة،

بساط الشروق يلغي المسافة،

و الحلم للروح قيادة،

في عالم يتشظى فيه الاقتناع،

وينبثق  من التمني الامتناع،

فيهرب ضوء السيادة.