مقاطعة التكوين المستمر بنيابة جرادة لأسباب من المخجل ذكرها
التكوين المستمر عنصر من أهم عناصر إصلاح المنظومة التربوية في الميثاق الوطني للتربية والتكوين لهذا أولته الوزارة الوصية أهمية ؛ ولكنها في اعتقادي أساءت من حيث لا تدري عندما رصدت له غلافا ماليا يتعلق بالتعويض والإطعام.
فمنذ الحلقة الأولى منه نشأ خلاف حاد بين الأطراف المعنية ؛ حيث عمدت الجهات المسئولة عن التمويل والتعويض إلى التقشف ؛ بينما عمدت الجهات المستهدفة إلى المطالبة بتمويل وتعويض في المستوى . لقد عقد لقاء جهوي بخصوص الحلقة الأولى من التكوين في الموسم المنصرم من أجل تقويمها وكان النقد منصبا على الإطعام بشكل لافت للنظر حيث عمدت معظم نيابات الجهة الشرقية إلى وجبات متواضعة بدعوى أن الرصيد المخصص للإطعام متواضع جدا لا يتجاوز 40 درهما للمشارك الواحد علما بأن المبالغ المصرح بها رسميا في الموسم الفارط هي كالتالي :
ـ نيابة وجدة أنكاد : 54 مليون سنتيم / ـ نيابة بركان : 48 مليون سنتيم / نيابة الناظور : 65 مليون سنتيم / نيابة تاوريرت : 39 مليون سنتيم / نيابة جرادة : 30مليون سنتيم/ نيابة فجيج : 37 مليون سنتيم.
وعندما يتأمل المرء هذه الأرقام ؛ وما خصص للحلقة الأولى من وسائل وما أنفق على الوجبات والتعويضات يخامره شك في تدبيرها التدبير الأمثل.
وقد تضايق المسئولون الإقليميون بالملاحظات التي قدمت في جلسة التقويم بخصوص قضية الإطعام حتى أن أحدهم همس في أذني عابثا وأنا أقرأ تقريرا لورشة من الورشات فيه انتقاد لتدبير الإطعام قائلا : لولا احترامي لك لدفعتك خارج المنصة ؛ وكنت أجلس بالقرب منه في طرف المنصة.
لقد كان إجماع المشاركين حول قضية تواضع الوجبات حتى لا نقول سوءها ؛ وكان إجماع المسئولين على تضايقهم من هذه الملاحظات والانتقادات.
وفي هذه السنة تكرر نفس المشهد ؛ وقلت الوسائل بشكل ملحوظ ؛ وزادت الوجبات تواضعا ؛ وازداد تدمر المشاركين ؛ وهذا ما كان سببا وراء مقاطعة بعض المشاركين للتكوين في نيابة جرادة حيث قدمت لهم وجبة فطور وهي عبارة عن كأس شاي ورقاقات من الحجم الأصغر الذي لا تتعدى قيمتها 50 سنتيما وبكمية غير كافية حسب شهود عيان من المشاركين أو بسوء توزيع حسب المسئولين تعريضا بالمشاركين . وأمام تعبير بعض المشاركين عن استيائهم من هذه الوجبة المستخفة برجال التعليم كان الاعتذار من أحد موظفي النيابة حسب شهود عيان أكبر من الزلة كما يقال حيث قال : هذا تفضل مني عليكم فقط ؛ ولا يدخل ضمن الوجبة الرسمية ؛وكانت هذه العبارة هي القشة التي قصمت ظهر البعير فقرر المشاركون مقاطعة التكوين.
فالأمر مخجل من الطرفين معا الطرف الذي امتن على المشاركين ما لا يصح الامتنان به ؛ وهي رقاقات الخمسين سنتيم ؛ والطرف الذي داس على مصالح المتعلمين حيث توقفت الدراسة بسبب التكوين الذي لم يتم فكان الخاسر الوحيد هم المتعلمين الأبرياء. فماذا خسرت النيابة لو جعلت الرقاقات أطباقا من الحلويات التي تقدم في بعض المناسبات الإشهارية والتي لا تمتد إليها أيدي بعض المسئولين كبرياء؟ وماذا ضر المشاركين لو أنهم ترفعوا وتجاهلوا الرقاقات والوجبات وأقبلوا على التكوين واضعين نصب أعينهم مصلحة المتعلمين الأبرياء فوق كل اعتبار ؟؟
إنه من المؤسف حقا أن يأتي على أسرة التعليم زمان كهذا يصبح فيه الحكيم منهم عملة نادرة. ولقد حاول بعض حكماء المشاركين ثني المندفعين لمراجعة قرار المقاطعة ولم يفلحوا لأن الاستعداد للمقاطعة كان قرارا شبه عام وكانت الاستجابة للاندفاع أكثر من الاستجابة للحكمة ؛ وربما كان في الأمر ما خفي عن الملاحظة ؛ وكانت دواعي المقاطعة تصفية حسابات أو رغبة في الراحة على الأقل بالنسبة للبعض ؛ أو فرصة للمناورة بالنسبة للبعض الآخر . المهم أن الذي دفع ثمن المقاطعة تلاميذ أبرياء؛ وأن المقاطعة سلوك لا يناسب قيمة رجل التربية والتعليم الذي وجب له الوقوف إجلالا لأنه كاد أن يكون رسولا.
23 Comments
علاقتك الخسنة بالنيابة فرضت عليك التوازن مع أن المشاركين تعرضوا للإهانة وكأن نيابة جرادة تابعة لحكومة صومالية أو في حكمها…
السلام عليكم.
إذا كان هذا التكوبن شبيها بتكوين نيابة الناضور..فنعم ما قام به هؤلاء المستهدفون.
أما إذا كان يحمل جديدا ومستجدات ؛ فبئس ما فعلوا..
أصدر هذا الحكم ، بناء على إجماع المكونين – بفتح الواو-الذين لم يستفيدوا شيئا..
فإذا كان الأمر كذلك ..فما الداعي لهدر كل هذه الأموال ؟ وماذنب هؤلاء الصغار الذين حرموا من مجموعة من الحصص ، هم في أمس الحاجة إليها؟
إن التكوين المستمر ضرورة ملحة..وهو مطلب كان وما يزال ملحا..
ولكن أي تكوبن نهدف إليه؟هذا هو السؤال..وبعد ذلك نتحدث عن زمان التكوين والتغذية وأشياء أخرى..
ليتك يوما تفهم جيدا معنى القول المأثور ( من تدخل في ما لا يعنيه…اكمل..)
فالمسالة ليست كما صورتها أبدا ، و إنما هناك اسباب أخرى لا يجوز ذكرها احتراما للقراء الكرام.
فمع من انت ؟ و لمصلحة من تتدخل ؟ دعونا من التملق و التقرب من المسؤول الإقليمي؟
و المرة القادمة سأخبر القراء بكل التفاصيل بما فيها أنك تحشر نفسك في مهام ليست من اختصاصك.
ونطلب من المسؤول عن الموقع ألا يمنع هذا التعلق أيضا.
شكرا لك أستاذي العزيز سيدي محمد شركي على الصراحة والنقد الجاد؛ إنه أكل المال العام بالنهار الواضح والفاضح وإنه الاستهتار بالمكونين والمكونين لأنهم في نظر » المسؤولين » لا يساوون سوى لهضم حقوقهم فقط. وإن التاريخ سيحاسبنا على » بهدلة » التكوين المستمر بإدخاله في متاهات أكل المال العام. الله يرد بهذا القطاع إلى جادة الصواب.
إن العنصر المتدخل من النيابة هي القطرة التي أفاضت الكأس. و الكل يعلم بأن فشله في القسم و السيد محمد الشركي أكثر دراية نظرا لكونه كان يعمل في مقاطعته و لم يستجب ابدا لنصائح السيد المفتش. و ماضيه حافل حيث الكل يعرف تورطه بطريقة مباشرة و غير مباشرة في تغيير النواب و الكل يلتزم الصمت. أليس كذلك يا أستاذ رئيس الشؤون التربوية؟
كان على النيابة أولا أن تراعي مصلحة التلاميد سواء منهم الدين حرموا من حق التعلم وهو حق دستوري ودلك باتخاد مؤسستهم كمركز للتكوين للسادة رجال ونساء التعليم أو الدين تغيب أساتدتهم
وتركوهم بلا معيل واختارت زمن التكوين في الفترات البينية كما ينص عليه ميثاق التربية والتكوين وهو خرق ثان لهدا القانون. فلا المكان مناسب ولا الزمان مناسب أيضا.
شكرا للسيد الشركي على هذا المقال . غير ان الملاحظة انه حينما يتعلق الامر بنيابة جرادة لاتكون صداميا ومنصفا ما فيه الكفاية في مقالاتك عكس ما تفعل حينما يتعلق الامر بالاكاديمية . كيف يمكن ان ترى الاهانة في اشياء ولا ترى في اخرى . الم تقف الى جنب من تضرر بالاكاديمية وقد تعلق الامر بشخص واحد فكيف الحال بالنسبة للاستهزاء والاحتقار لعشرات الاساتذة لم يحضروا – من كل الاقليم – الى التكوين المستمر تنزها وانما من اجل مصلحة المتعلم . فهل ترض الاهانة لرجال التعليم ام ان مصلحة التلميذ الصوت الذي ينزل على رقبة الاستاذ دون غيره وكأنه المسؤول الوحيد في هذا الحقل دون غيره … الم يقم المفتشون باشكال احتجاجية فهل تجرا احد على معاتبتهم برفع شعار مصلحة الأستاذ الذي حرم من نقطة التفتيش لما لها من دور في العديد من الحركات.
إلى من سمى نفسه أحد المستفيدين
لقد عبرت عن هويتك الحقيقية فأنت مستفيد حقا بمعنى مصلحي وانتهازي لقداستفدت من عطلة غير مشروعة ضيعت التلاميذ في حصص يومين كاملين لأسباب تافهة
أما قولك أن الأمر لا يعنيني فأنت نعلم جيدا علاقتي بالتكوين المستمر وأنا طرف فيه
أما التملق فالكل يعرفني فأنا لا اخشى أحدا إلا الله عز وجل وما زالت الأرحام لم تحمل من أتملقه ولن يولد أبدا
لا توجد مهمة قمت بها إلا وهي من صميم عملي وبوثيقة رسمية وبأمر بمهمة وأتحداك أن تذكر مهمة واحدة حشرت فيها أنفي كما زعمت
ومادام الموقع قد ذكر تعليقك فأنا أراك جبانا وتافها لأنك لا تملك الشجاعة للكشف عن هويتك كما أكشف انا عن هويتي
إلى القارىء المحترم
القضية ليست قضية علاقة حسنة مع النيابة أو غير النيابة أو التوازن لقد عبرت عن وجهة نظري فالنيابة مقصرة وموظفها أساء التدبير والمقاطعون للتكوين جانبهم الصواب هذه هي الحقيقة
إلى السيد سعد على من لم يستفد شيئا أن يرفع قضيته للوزارة ويطلب فتح تحقيق في الموضوع ويثبت ذلك بالحجة القاطعة وعلى نمن لم يستفد أن يكتب فالمنابر الإعلامية موجودة وكل ما هو مطلوب منه الموضوعية والصدق
إلى الشاهد
إن الاحنجاج على سلوك موظف شيء ومقاطعة التكوين شيء آخر فالتكوين مصلحة عامة مرتبطة بالتلاميذ وكان بإمكان من تعرضوا للإهانة اتخاذ الإجراءات القانونية عبر جميع القنوات ولا يجوز اتخاذ قرارات تمس أطرافا أخرى لا ذنب لها
أخي الفاضل سيدي عبد العزيز قريش
لقد انحدرنا إلى مستوى غير مسبوق وساءت سمعة قطاع التربية سوءا غير مسبوق أيضا
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
Ce qui est regrettable chez-nous c’est que nous faisons prévaloir les besoins du ventre sur ceux de la tête. Est-ce parce que notre ventre nous précède dans nos déplacements et qu’il soit la chose la première sur laquelle le regard tombe ?Ou est-ce parce que notre tête est ‘’hors service’’ ?
Les enseignants ont été convoqués pour des journées de formation et non pour des journées de bouffe : les problèmes à soulever doivent porter sur les moyens matériels, pédagogiques et humains déployés pour faire réussir l’opération. Et les questions que chacun doit se poser doivent être comme suit : « qu’avons-nous retenu des journées de formation ? » et non « qu’avons-nous mangé ? ». Les responsables, eux, doivent faire preuve de maturité et de ne pas se conduire avec les enseignants, dont beaucoup viennent de loin, comme s’ils étaient des enfants à calmer avec des sucreries. La chose se répète à chaque formation comme si les responsables ne tirent pas les enseignements des erreurs du passé.
Si les reptiles se déplacent sur leur ventre, nous ne devons pas nous déplacer pour le nôtre.
الحمد لله وحده
أما بعد ، ستسأل يا من يكتب على هذا المنبر . لماذا كتبت وما هدفك ولمن تكتب وهل أنت صادقا وما تريد من وراء هذا الا تغيير المنكر ( أو تكريسه ).
اذا قبل اتخاذ القرار ، صحح نيتك وابتغ الحق والحق وحده واحذر أن تخدع نفسك الامارة بارضائها واسخاط مولاك .
الميساج واضح وصريح ، هذه الخطوة التي اتخذها المسؤول عن مالية النيابة هي مباركة من طرف المسؤول الاول عن النيابة « »راه يشيط ليه » » .
ثم ان علاقات هذا المسؤول المالي بأولي القرار بالمدينة مشبوهة وتحيل على اكثر من تساءل؟؟؟؟؟
إلى صاحب التعليق الموقع بملاحظة
أنا لا أكيل بمكيالين كما يوهم تعليقك
المسئولية في مقاطعة التكوين تقع على موظف النيابة والذين قاطعوا هذه هي الحقيقة
إلى ابراهيم الميم
إذا كنت تعرفني فلا معنى لأسئلتك ؛ إن المنكر هو أن يحرم التلاميذ من الدراسة يومين ويستفيد المدرسون منها دون حضور التكوين هذه حقيقة نيتي فما هي حقيقة نيتك؟؟؟؟ أرجو ألا تكون الميم
الى السيد زايد الطيب : لا أظن أن الاحتجاجات التي وقعت كانت بسبب حاجيات البطن ، كما ورد في تعليقك ،بقدر ما هي احتجاجات على سوء التدبيرالمالي للميزانيات المخصصة للتكوين، والاهانات التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم من طرف أناس لا يقدرون المسؤولية، وعليه فاننا نتمنى صادقين أن تتم الدورات التكوينية مستقبلا بصفة تطوعية من طرف الجميع [مكونين بكسر الواو،ومكونين بفتح الواو ،واداريين ] وتخصص هذه الميزانيات المتنازع بشأنها لاصلاح وترميم المؤسسات التعليمية المهترئة وتجهيزها .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطير جدا. الموضوع إخوتي وأخواتي الفاضلات
فلا تكتب ولا تقل ولا تفعل غير شيء يرضي الله ورسوله والمؤمنون.
(وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)قال تعالى :
وقال سيد الخلق : يا معاذ كف عنك هذا، وأخذ بلسانه ،وهل يكب الناس في النار إلا حصاد ألسنتهم. وقال صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
ولكن لا ينبغي أن نفهم من هذا أن نصمت على كل شيء بل :
قال تعالى : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. البقرة.
روى الترمذي عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.
لو صدقنا مع خالقنا لأصلح أنفسنا ومجتمعنا.وبالله التوفيق .والسلام.
A la personne (MOUHTAM)Ce que vous dites est vrai comme il est vrai que les sommes colossales allouée à la formation,exprimées en chiffres par Monsieur Chergui sont réparties par rubriques. Chose que Monsieur Chergui n’a pas évoquée: le formaté(le formé) a droit à 40 Dh / jour(TTC): goûter et déjeuner comrpis, et le formateur, est-il indemnisé à l’heure ou au jour ou au forfait? Sachant bien que lui aussi bénéficie de ce que vous avons appelé bouffe.Les formés ont le droit de protester d’abord contre la personne grossière, mais ils doivent travailler.
C’est un simple point de vue.
لم استطع فهم ما اراده ابراهيم م هل اراد ان يقدم درسا في الوعظ فالملاحظ ان ما ذكره هزيل جدا ويعرفه الجميع لكن مشكلتنا من يطبق ( من يعلق الجرس ) يا اخي اعتبر ما قلته من الكلام الذي يعرفه كل واحد تتحدث عن النية وخوف الله وانت نيتك غير واضحة في ما كتبته وقداتهمت صاحب المقال بسوء النية اي انك تشكك في ما يقول وهذه واحدة من الكبائر التي تحسب عليك . دعونا من امتطاء الدين لتبليغ اعمال الشياطين فلا شيء يخفى على الله سبحانه وامامه يوم القيامة ستكشف الاوراق
أغبط السي الشركي على هذه الغيرة على التلاميذ المهضومة حقوقهم لكن أدعوك للإجابة على هذه الأسئلة ما الفائدة من كتابة مقال كهذا في هذا موقع؟ أليسمن الأجدر لك أن تتحذث عن هدر المال العام بتلك الطريقة بنيابتك الكريمة ؟ أليس من حق هؤلاء التلاميذ أن يستفيدوا من وجبات الإطعام؟و من التدفئة فيهذه الظروف ؟ هل حضرت إلى جرادة لتكوين الأساتذة إيمانا منك بقيمة التكوين المستمر أم أسالت لعابك التعويضات المخصصة للسادة المفتشين؟
أنا أعرفك جيدا و أعرف أن نيتك صادقة في التغيير ولكن يا أستادي العزيز فقد بالغت في تبسيط الأشياء لأن المقاطعة جاءت بعد تراكمات كثيرة و ليس من أجل البطن كما يظن البعض . ولعلك تعرف ماخفي و يعرفه الجميع وشرح الواضحات من المفضحات. هناك أمر ساعد في شحن الأجواء ولا أدري هل تعلمه أم لا. ان السادة المفتشين الدين فرضوا على السيد مدير الأكاديمية أن لا يؤطر غيرهم لم يكونوا مقنعين ابدا مما أثار تساؤلات عديدة حول هده الفئة التي تنتقد دائما و تتراقب وتطالب بكل حقوقها لكن لاتحاسب و عند محفل كهدا تأخد التعويضات دون أن تكون في المستوى المطلوب