VIDEOS الدكتور مصطفى بنحمزة: وجدة معبر للفتوحات والقيادات والكفاءات العلمية
13-12-2012
أشاد رئيس المجلس العلمي الدكتور مصطفى بن حمزة، بتاريخ مدينة وجدة العريق، والتي كان لها علماء عظام قد لا يكون المعروف منهم كثيرا، منهم بن الغمام، والقاضي انكادي الذي ذاع صيته حتى أصبح قاضيا في اليمن.
العلامة بنحمزة الذي كان يتكلم في حفل بمناسبة حصول مدينة وجدة على جائزة التميز في الملتقى السادس للحكومات والمدن الإفريقية « AFRICITES 2012″، والذي نظم بعاصمة السنغال دكار من 4 إلى 8 دجنبر 2012، أكد أن هذا الإنجاز الرمزي هو إنجاز مشترك، ونتيجة جهود سابقة أسهمت فيها كثير من الفعاليات، منهم من توفي ومنهم ما زال على قيد الحياة، معتبرا أن المغرب كله يستحق التنويه والإشادة كونه موغلا في الحضارة وليس طارئا عليها، حيث أن الدراسات والبحوث التاريخية تشيد بالمدينة والإنسان المغربي.
وفي هذا السياق نوه الدكتور بنحمزة بتنافس الناس على فعل الخير بهذه المدينة، معتبرا أن هناك فعلا جمعويا قويا، متمنيا في الوقت نفسه أن يكون هناك المزيد من التألق، مشددا على أن اللحظة المقبلة هي لحظة تأكد وتحقق من هذه الإنجازات.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الجماعة الحضرية عمر حجيرة هذا التميز تتويجا للطفرة النوعية التي عرفتها الجهة الشرقية منذ الخطاب الملكي ل18 مارس 2003 والذي أعطى الانطلاقة للعديد من المشاريع الكبرى، منوها إلى كل المجالس التي تعاقبت على المدينة وكل من ساهم في هذا التميز من منتخبين وفاعلين جمعويين ومحسنين ورجال إعلام وسلطة محلية.
الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية، هنأ بدوره سكان المدينة على هذا التتويج، مشيدا بالمبادرة الملكية التي انتشلت الجهة من براثن النسيان، مبادرة وجدت نساء ورجلا تمكنوا من إنجازها على أرض الواقع. ثم تعاقب على المنصة بعض ممثلي الفرق السياسية الممثلة في المجلس للتنويه بهذا التتويج واعتباره مفخرة لكل الوجديين وحافزا لمزيد من العطاء والتألق.
تجدر الإشارة في الأخير أن هذه الجائزة الأولى من نوعها والتي تحصل عليها مدينة مغربية، كانت بملتقى يعرف مشاركة العديد من المدن الإفريقية، وكذا حضور أكثر من 5000 شخص يمثلون الحكومات المحلية والمدن الإفريقية.
Aucun commentaire