Home»National»الطفلات الخادمات ودكن الدهر أي مصير ؟

الطفلات الخادمات ودكن الدهر أي مصير ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

بين الفينة والاخرى تطلع علينا اخبار وانباء مفادها ان طفلة خادمة تعرضت للتعنيف من قبل مشغلتها تقوم القيامة من قبل الجمعيات المتخصصة بالشجب والاستنكار والوعيد والتهديد باللجوء الى القضاء لكن سرعان ما تهدا الامور ويتم الصلح بين الاب او الولي والمعنف او المعنفة مقابل مبالغ مادية وهي الهدف الرئيسي من كل هذه العواصف .وتبقى الطفلة العاملة الضحية رقم 1الولي والمشغل هما المستفيدان رغم المقابل المادي الزهيد .كيف يعقل احراق فتاة صغيرة اوتعنيفها بالضرب والرفس او حرقها في اماكن حساسة من جسمها الى الحد الذي يتقزز منه المرءوفي الختام لاشيء …في نظري يجب محاسبة الولي والاب اولا لانه عاجز عن توفير المستلزمات الاسرية وبالتالي يضحي ببنته البريئة الصغيرة لتحقق له ما عجز عنه هو في تحقيقه اذن الاجدر هو محاكمة الاب اولا لعدم تسجيل ابنته في المدرسة ثم بعد ذلك المشغل المعنف مع تشديد العقوبات وعدم الافلات من العقاب لانه لايعقل ان يستفيد الاب والمشغل وتضيع حقوق الطفولة في شخص الخادمة التي يتم اعتبارها الة ومكينة صغيرة لاتتوقف عن العمل ومصدر مادي لاينضب رغم هزالته ,حقيقة هناك فقر وحاجة وقلة ذات اليد لكن هذا كله لايثني ابدا ولا يمكن ان ينسي حقوق الطفولة البريئة والتي يوجد مكانها الطبيعي في المدرسة وليس في المنازل او المعامل او الحقول ,يجب تحريك المساطر وسن قوانين زجرية في حق كل من يدفع بفلذات الاكباد الى الاشتغال في ظروف اقل ما يمكن ان يقال عنها انها ماساوية وكذلك كل من يشغل طفلة قاصرة صغيرة اقل من السن القانوني للعمل مع توفير مبلغ مادي مناسب وحقوق وضمانات لكل عاملة يسمح لها سنها بالعمل ,,,هذا نداء ارجو ان يجد اذانا صاغية حتى نجنب الطفلات البريئات مصير الضياع مقابل دريهمات معدودات لاتسمن ولا تغني من جوعفهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كتابي محمد

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *