افاد شهود عيان من منطقة الغلاليس المغربية المجاورة للحدود الجزائرية ان القوات الجزائرية اطلقت النارمساء الأحد على فلاحين مغربيين كانا يقومان بجمع المحصول الزراعي بارضهما المجاورة للحدود الجزائرية ، وسرعان ما تعرضا لاطلاق النار وبشكل مفاجيء من القوات الجزائرية المرابطة بالحدود مما ادى الى اصابة احد الفلاحين المغاربة بجروح خطيرة نقل على اثرها الى مستشفى الفارابي والذي مايزال فيه تحت العناية المركزة ، هذا في حين نجى الفلاح الثاني بأعجوبة …هذا ولقد اثار ت هذه الأعتداءات المتكررة من طرف القوات الجزائرية على المواطنين المغاربة وداخل التراب المغربي استنكارا وسخطا وسط سكان جماعة اهل انكاد ودوار الغلاليس بل وأثارت غضب سكان الجهة الشرقية من الناظور الى فكيك وبوعرفة

فاذا كانت القوات الجزائرية قتلت العديد من المواطنين المغاربة وداخل التراب المغربي ، دون اي سبب ، وانما لا حظ كل المراقبين ان القوات الجزائرية تلجاء الى هذا الاسلوب من أجل استفزاز المغرب ، والمغاربة الذين يدركون هذه الاساليب اللا انسانية ويدركون الهدف منها …خصوصا وان السلطات الجزائرية لم تقم ابدا بمحاكمة او مساءلة ايا من قواتها الذين قاموا بقتل مواطنين مغاربة ، وهذا ما يعني ان القوات الجزائرية قد أعطي لها الضوء الأخضر من السلطات العليا لأستفزاز المغاربة على الشريط الحدود بل وأطلاق النار عليه بكل برودة …وذلك قصد اسقاط المغرب في فخ يعلمون حق العلم ان المغرب لايسقط فيه ابدا …