تيسير خالد : اسرائيل تواصل أعمال قرصنه غير مسبوقة في أعالي البحار

وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين ،قرار حكومة اسرائيل باعتراض السفينه الإيرلنديه « راشيل كوري  » ومنعها من الوصول الى غزه واختطافها الى ميناء اسدود بقرصنة غير مسبوقة ، تمارسها دوله تنتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف الخاصه باعالي البحار 1958 واتفاقية الأمم المتحده لقانون البحار 1982 واتفاقية الأمم المتحده لسلامة الملاحة البحريه لعام 1988 ، بتغطية سياسيه وديبلوماسيه من الإدارة الأمريكيه، الأمر الذي يشجع على سيادة شريعة الغاب حتى في أعالي البحار .
وأضاف بأن اعتراض سفينة « راشيل كوري  » من قبل البحريه الإسرائيليه ومنعها من مواصلة طريقها الى ميناء غزه يجب أن يذكر العالم بجريمة قتل المواطنه الأمريكيه راشيل كوري بجرافة مدرعة ضخمه تابعة للجيش الإسرائيلي على أرض رفح عام 2003 وهي تحاول منعها من هدم منازل المواطنين الفلسطينين ، وأن يدفع الرأي العام الدولي لمنع اسرائيل من مواصلة أعمال القرصنه ضد سفينه تحمل اسم هذه المواطنه الأمريكيه ، التي قضت تحت جنازير تلك الجرافه المدرعه دون أن تحرك الإدارة الأمريكيه ساكنا دفاعا عن مواطنة امريكيه حاولت تقديم صورة عن القيم الأمريكيه تختلف عن قيم ادارتها في التعامل مع حقوق الإنسان .

ووجه تيسير خالد التحيه الى جميع الدول التي دفعتها اعمال القرصنة الاسرائيلية الى اعادة النظر في علاقاتها مع دولة اسرائيل والى الحكومة التركيه على مواقفها الشجاعة من أعمال القرصنة الإسرائيليه ، ودعا الدول العربيه الى تنسيق مواقفها مع الحكومة التركيه والتحرك العاجل بالضغط على الإدارة الأمريكيه ودفعها الى التراجع عن تأييدها الأعمى للقرصنة الإسرائيليه ، حتى يصبح ممكنا كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزه وضمان الوصول الحر للمساعدات الإنسانيه الى الشعب الفلسطيني الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا وعقوبات جماعيه محرمه دوليا منذ أكثر من ثلاث سنوات .

نابلس 5/6/2010 الاعلام المركزي