Home»Enseignement»ثانوية عمر بن عبد العزيز تفعل فقرات المهرجان الثقافي والفني الثاني للثانويات

ثانوية عمر بن عبد العزيز تفعل فقرات المهرجان الثقافي والفني الثاني للثانويات

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار
مشروع  مؤسسة ثانوية عمر بن عبد العزيز
التأهيلية بوجدة، والهادف إلى تأهيل فضاءات
المؤسسة ، وإشراك التلميذات والتلاميذ
في تدبير شؤونها، و تفعيلا
لفقرات المهرجان الثقافي والفني الثاني
للثانويات المنظم تحت شعار » دور النوادي
التربوية في تكريس مفهوم مدرسة النجاح »،
نظم « مركز الموارد للغة الإنجليزية »
التابع للمؤسسة مسابقة في رسم الجداريات
على الجدران والزجاج،
هذه المسابقة التي كانت موضوع المذكرة
النيابة رقم 751 بتاريخ 26/02/2010 ، حيث فتح المجال
في وجه كل التلاميذ الراغبين في المشاركة
التابعين  لجميع المؤسسات الثانوية
الإعدادية والتأهيلية بنيابة وجدة – أنجاد
، وكان موضوع الجداريات فقدان المناعة
المكتسبة، والتعاطي والإدمان على المخدرات
وسط الأطفال والشباب، وتم إجراء المسابقة
يومي الجمعة والسبت 12-13 مارس2010  بفضاء
ثانوية عمر بن عبد العزيز، وتوجت المسابقة
بندوة في موضوع  » دعم الرواد الشباب »،
نظمت يوم الجمعة 19 مارس 2010 بالقاعة الكبرى
، ترأسها السيد عبد الله حموش ناظر المؤسسة،
في غياب مدير المؤسسة
السيد حسن ماني الذي يوجد في مهمة رسمية
خارج الجهة، وحضرها وفد نيابي رفيع المستوى
تزعمه كل من السيد يوسف العياشي النائب
الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، مصحوبا
بالسيدين عبد الرحيم فرياط وعلى بزاوي،كما
حضرها العديد من الضيوف، وفعاليات مختصة
ومهتمة بالموضوع، وممثل جمعيات الآباء
،وبعض أساتذة المؤسسة، وجمع كبير من التلاميذ
من مختلف المؤسسات.

بدأ الحفل
بكلمة ترحيبية للأستاذة المشرفة على 
مركز اللغة الانجليزية
، وصاحبة النشاط ،والتي رحبت بالحضور،
وشرحت الأسباب والدواعي والنتائج المستهدفة
من اختيار هذا الموضوع، وإقامة  هذه
الندوة،تلا  ذلك ثلاث تدخلات للتلاميذ
حول الموضوع باللغة العربية والفرنسية
والانجليزية، تم أعطيت الكلمة للسيد النائب
الإقليمي ، الذي ارتجل كلمة قيمة، وضعت
صاحبها بين مطرقة الضرورة وسندان الحبيب
الأول(مادة الاجتماعيات)،
وكيف لا؟ وهو الأستاذ والمفتش السابق للمادة،
وعلى حد قول شاعرنا:كم من منزل في الأرض
يألفه الفتى/// وحنينـه أبدا لأول مـنزل،
فعرج في كلمته على الإطار التاريخي 
لتأسيس ثانوية عمر بن عبد العزيز،التي
خرجت العديد من الأطر الأجنبية و المغربية
التي تقلدت مناصب عليا، ولا
زال عطاؤها مستمرا ، رغم « الفترة »والسنوات
العجاف التي مرت بها المؤسسة ،وبشر بالمستقبل
المشرق الذي ينتظر الثانوية
من خلال الغلاف المالي غير المسبوق في تاريخ
أي مؤسسة في الجهة، والذي خصص لتأهيل المؤسسة
،وكذلك العناية الفائقة، والاهتمام الكبير
الذي تحظى به من طرف مختلف الجهات ،والذي
تظهر ملامحه من خلال التحولات
الهيكلية التي تشهدها المؤسسة حاليا،
و رغم ارتباط سيادته
بحضور إحدى الاجتماعات المهمة، فضل إرجاءها
لحضور هذه الندوة المهمة، وهذا الحفل المتميز،
تشجيعا للأنشطة التربوية الهادفة، التي
تسعى إلى عدم حصر نشاط المدرسة في دورها
الكلاسيكي ،بل العمل على بناء الفرد المتوازن
نفسيا وجسميا و تزويده بمهارات و قيم و
أساليب دافعة لإنجاح الممارسة التربوية
،وتشكيل قناة واصلة للتنمية البشرية الشاملة
والمستدامة، في زمن كثرة الاتهامات الباطلة
والمغرضة ضد مدرستنا العمومية واتهامها
بتخريج العاطلين والأميين، وتحولها إلى
أوكار للرذيلة وتعاطي المخدرات ومراكز
تعلم الانحراف، كما شكر و نوه بالدور الملفت
الذي تقوم به جمعيات الآباء، والتي اعتبرها
من أنشط الجمعيات،وفي الأخير شكر كل الذين
ساهموا من بعيد أو قريب في إنجاح الندوة،
وتمنى لها النجاح، وبعد حفل
الشاي الذي أقيم على شرفه والوفد المرافق
له، قام بزيارة  الجداريات المنجرة من
طرف المتبارين، تم زار قاعة المطالعة التي
تم إنجازها في إطار شراكة بين
« مركز الموارد للغة الإنجليزية » بالثانوية
وجمعية أجنبية » IRES  » التي مولت كذلك
الندوة …بعد ذلك قدم
الدكتور الطبيب « محمد حرشة » رئيس
 » رئيس جمعية فضاء زيري بن عطية » عرضا
مصورا ومرقما أحاط إحاطة شاملة  بظاهرة 
الإدمان على المخدرات، تم أجاب على مختلف
التساؤلات والملاحظات الذكية والواعية
للتلاميذ المشاركين، قبل أن يتم عرض شريط
وثائقي يصور تجارب شخصية وواقعية
لبعض المدمنين والمدمنات
، وفي الأخير قدمت الدكتورة الطبيبة  »
زينب صدقي » المختصة في داء فقدان المناعة
المكتسبة ، نصائح وعبر للتلاميذ قبل أن
تشرع في تشكيل دائرة من 12 تلميذا وتلميذة،
لعبوا أدوارا مختلفة جسدت
دور المصاب « بالسيدا » ومعاناته
اليومية  الداخلية والخارجية ، قصد
تحسيس الحضور بخطورة الداء وإبعاده الاجتماعية
والنفسية، وبعد صلاة الجمعة نظمت حفل غذاء
على شرف بعض الحاضرين، وفي المساء تم تقديم
الجوائز  على الفائزين في مسابقة
رسم الجداريات، تخللت الحفل فقرات فنية.

 
إ

ن جمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانوية عمر
بن عبد العزيز، تشكر الإدارة التربوية
على اهتمامها بمختلف الأنشطة التربوية
والثقافية ،كما تهنئ الأستاذة المشرفة
على النجاح الباهر الذي حققته الندوة ،
وتثمن إشراكها الفعال للتلاميذ والتلميذات
في جميع مراحل التنظيم،والذين أبانوا
عن مهنية عالية، وانضباط كبير، وتذكرها
بأن الأنشطة الموازية من الركائز الأساسية
التي تجعل المتعلم ، يفجر طاقاته الكامنة
، و تساعده على امتلاك مهارات جديدة ، تمكنه
من صقل مواهبه ، و التعبير عن مكنوناته،
ولقد جعلت الوزارة هذه الأنشطة ، شبه رسمية
في المؤسسات التعليمية ،
وخلقت لذلك مصلحة وزارية كانت تدعى بمصلحة
الأعمال التكميلية ، و أصبحت تدعى بمصلحة
الأنشطة الاجتماعية و التربوية و الفنية
و الثقافية، ومن بين الأهداف المحورية
للأنشطة، العمل على بث مجموعة من القيم
و السلوكيات لدى المستفيدين، يأتي على
رأسها ترسيخ القيم و المعتقدات الدينية
و الأخلاق الاجتماعية لدى نفوس المستفيدين،وما
دمنا في مؤسسة تربوية، يجب احترام هذا الحرم
، وعدم تجاوز السقوف
وعرض أي نشاط للمراجعة القبلية قبل السماح 
بنشره أو رسمه ، بدل من انتظار ردود الفعل
، تم التدخل المتأخر بعد خراب روما،فنحن
نشجع الإبداع والخلق وحرية الفكر ، ونؤمن
بالحداثة والعصرية ، دون المساس
بثوابت ومقدسات الأمة،
لقد نجحت الندوة على جميع المستويات، إلا
أنها حملت مجموعة من الملاحظات والسلبيات
التي كان بالإمكان تجاوزها، لو تم تفعيل
المقاربة التشاركية،
وتشغيل آلية التشاور  والتواصل ، فجمعية
الآباء لن تسكت، ولن تسمح  أبدا،على
تمرير أي شيء  يخدش ويمس قيمنا ومعتقداتنا…
فلماذا اخترتم من أيام الله، إلا يوم الجمعة
؟ مما حرم فعاليات كثيرة من المشاركة، وعلى
رأسهم رئيس جمعية الآباء
الحاج محمد النجمي، خطيب مسجد الجوهرة
، فكيف يعقل أن تستمر أشغال الندوة وصلاة
الجمعة قائمة؟ ولماذا أهملتم القرآن الكريم 
في بداية ندوتكم؟ أي عمل  هذا ،سيقبله 
الله عز وجل ويباركه؟ ألم تعلموا قوله تعالى
في محكم كتابه » يا أيها الذين امنوا إذا
نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر
الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم
تعلمون، فإذا قضيت الصلوة فانتشروا في
الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله
كثيرا لعلكم تفلحون »؟ ولماذا لم تحترموا
البرتوكول المعمول به في كل ندوات العالم؟
ولماذا لم يتم الاستعانة برجل دين ليعطي
وجه نظر الدين الإسلامي في الموضوع؟ولماذا
تم تغييب أساتذة المؤسسة الذكور من الندوة
ومن حفل الغذاء؟ولماذا
تم تهميش أساتذة الأقسام التحضيرية؟ولماذا؟
ولماذا؟

علينا
أن لا نفرح بإنجازاتنا الفردية، ونتعلم
العمل الجماعي ، ونقول في الأخير، للذين
خططوا ورخصوا ونفذوا وأشرفوا
على الندوة وسوابقها وملاحقها، « ما
خاب من استخار، ولا ندم من استشار »،خاصة
أن الندوة تمت في إطار مشروع المؤسسة،
فأين » مجلس التدبير »
من كل ما حدث؟وعلى كل حال
، فالكمال لله، وإنما
الأعمال بالنيات…ونحن
لا نحاسب النوايا، وأملنا أن يكون
العمل لإرضاء الله وإخلاصًا لوجه سبحانه،مصداقا
لقوله تعالى « 
تنزيل
الكتاب من الله العزيز الحكيم
إنا أنزلنا إليك
الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين
ألا لله الدين
الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما
نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله
يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون » صدق
الله العظيم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *