بتعاون مع ماستر التواصل والتنمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة نظمت النيابة الإقليمية يوم 14/11/2009 يوما دراسيا تحت شعار  » جميعا من اجل مدرسة النجاح  » بالمركز الثقافي بجرادة حضره تلاميذ وأساتذة واطر تربوية وممثلين عن المجتمع المدني المهتم بالجانب التربوي
شملت الندوة 10مداخلات افتتحها السيد النائب بكلمة ترحيبية والحديث عن مدرسة النجاح كفضاء لبس فقط تعليمي وإنما تربوي أيضا تتبلور داخله كل أشكال الاحترام المتبادل …

بعد ذلك تناول بالتفصيل السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية  » إرساء مدرسة الاحترام بين الواقع والأفاق مقاربة في ضوء تطبيق البرنامج الاستعجالي 2009/2012 جاءت بعد ذلك مداخلات الأساتذة والدكاترة أغنت الموضوع من خلال مدرسة الاحترام والتربية على السلوك المدني مداخلة للسيد محمد حجي ومدرسة الاحترام من خلال تفعيل الأندية مداخلة للأستاذ لخضر زيركي والأمن الأخلاقي في بناء مدرسة الاحترام لدكتور احمد أبركان ، العملية التواصلية لدى المراهق دراسة ميدانية لدكتور هوار يحيى ومكانة الطفل في المجتمع الأمريكي لدكتور سعيد منطاق وتناولت مداخلة الدكتور عبد الكريم بوفرة  » قمة التواصل : قمة الاحترام « 

وأخيرا تناول الدكتور مصطفى سلوي المرتكزات الكبرى لمدرسة الاحترام .
ونظرا لان الموضوع حيوي وشمل جوانب عديدة أخذت وقتا طويلا أرهق الحضور – خاصة التلاميذي – على حساب النقاش وكان يمكن أن تكون الندوة مجزاة حسب محاور وفترات مختلفة .
الندوة نجحت في جمع كل المتدخلين في العملية التعليمية التربوية وكذا المستهدفين منها على طاولة موضوع « مدرسة الاحترام  » الذي يعني الجميع والذي يجب أن يتمثله كل طرف ويحرص على بنائه داخل مؤسسة المدرسة كفضاء تعليمي تربوي معني بتكريس القيم النبيلة