سعادة رئيس الحكومة نهنئك على سعادتك بانتصارك على الموظفين العموميين
عبر سعادة رئيس الحكومة عن سعادته البالغة أن مر قانون التقاعد في ملعب البرلمان بيسر شديد فلا اعتراض عليه و لا هم يحزنون.فبعد الهرج و المرج و الصراخ و العويل والأصوات العالية التي حذرت وأنذرت وهيجت و هاجت أمام الملأ من المغاربة، وظن القوم سذاجة أن بالبرلمان أناس طيبون و صالحون يدافعون عن كرامة المواطن وحقه كانسان في العيش البعيد عن الكريم. وظن القوم، أن هؤلاء يعز عليهم أن يعيش المواطن أواخر أيامه في حرمان خاصة أن أواخر العمر، التي لا تمر في سعادة يا سعادة الرئيس و كما تعتقدون،فأواخر العمر هي أرذل العمر عندنا،عندما تستوطن الأمراض كل مفاصل الجسم من أعلاه إلى أسفله،فتنهكه و تذله أمام الناس، فلا يجد ملجأ إلا طلب العلي القدير حسن الخاتمة.
تقاعد الموظف بعد الستين هي نهاية قبل النهاية ،فتراه يقتسم معاشه بين الطبيب و الصيدلي و مختبر التحليلات و طبيب الفحص بالأشعة و التطبيب في المصحات و بين القروض التي أخذها في المناسبات الدينية و الدخول المدرسي السنوي، و بين مصاريف أولاده الذين يدرسون في المستويات المختلفة من التعليم، و كل مستوى يتطلب مصاريف باهظة ومكلفة ناهيك عن كسوتهم وصحتهم و تنقلاتهم…
فليست أياما سعيدة يا رئيس الحكومة السعيد بتفويت قانونك في التقاعد و أنت مزهو بذلك. قانونك الذي هو زيادات في الاقتطاع من أجرة الموظفين العاملين المساكين ،و زيادات في الاقتطاعات من معاشات المتقاعدين، وزيادات في سنوات العمل بعد الستين.
وتعلم أنت قبل غيرك أن سنوات عمل الموظف لا تشبه بأي حال من الأحوال سنوات الموظف السامي الذي ملأتم به كل وظائف الوزارات المؤسسات ،و لا تشبه سنوات عمل البرلماني(5 سنوات فقط) الذي لا يلتزم بالحضور مرة في الأسبوع و يعتبر ذلك مرهقا . و إذا حضر فهو نائم أو شبه نائم ،أو جالس على كرسي وثير. جلوس يلطفه المكيف الهوائي صيفا و شتاء،و امتيازات كثيرة ابتداء من الأجر إلى السيارات و الفنادق و المطاعم و الأسفار و الهدايا و التعويضات عن أي تحرك خارج الوطن أو داخله، و هواتف نقالة بالمجان من مال العامة،و في نهاية الولاية ينعم بتقاعد مدى العمر.
أما سيادة الوزير فيتمتع بحصانة لا تمس تسييره للشأن العام، و أقواله وتصرفاته تحت الحصانة ؟ و حصانة في كيف صرف المال العام؟ناهيك عن الامتيازات في السيارات و السكن و الطباخ و الخدم و التقاعد المريح و المنحة الكبيرة في نهاية الخدمة(10 أشهر)، بدون نسيان التعويضات عن كل تحرك داخل الوطن و خارجه و بالملايين، وبدون نسيان عدم التزام الوزير بالحضور في الوقت المناسب إلى مقر العمل فله مطلق الحرية في اختيار أيام العمل وساعات الدخول و الخروج… و أشياء أخرى لا يعلمها إلا الخالق سبحانه…
سعادة الرئيس بلغنا أنك سعيد جدا بانتصاراتك على الموظفين المغلوبين على أمرهم و الذين لم يكن لهم يد في إفلاس صندوق التقاعد و لا في الصناديق الأخرى و لا في هدر المال العام و أنت تعرف ذلك ،بل أفلسته الحيتان الكبيرة التي لم تستطع الاقتراب منها، أو مطالبتها برد ما أخذته.بل لم تستطع حتى أن تسميها فأشرت لها كناية لا تصريحا.و عبرت عن عجزك في كل الأمور التي وجدت خللا في التسيير المالي ،وعوض ذلك ذهبت مباشرة إلى جيوب الضعفاء في هذا الوطن لتفرغها، و تنزع منها كل فتات عرق جبينها،و حاربت الضعفاء في خبزهم اليومي و في مصير أبنائهم و أغلقت كل الأبواب في وجههم.
نهنئك 1000تهنئة على شعورك بالسعادة و الفرح على هذا الانتصار علينا، فنحن لسنا في الأخير إلا الحائط القصير الذي هدمته بيسر كبير. وتأكد أننا نشعر بغبن أمام الله لا أول له و لا آخر، و انه لظلم كبير هذا الذي أحسسنا به، وانه لظلم يهز أركان العرش العظيم،لن تمحوه أو تزيله الأيام الباقية من عمرنا على هذه الأرض.بل سنحمله معنا لنعرضه و نشكو بأسه للخالق عز وجل…
نورالدين .ص
10 Comments
حسبي الله ونعم الوكيل.الله
vous etiez tres sentimental Monsieur SAYEM dans votre article et tres poli aussi envers celui et ceux qui ont décidé du sort des retraités.En politique comme dans les affaires commerciales il n’ y a pas de sentiments. Pensez vous qu’il aura des remords ? ou aura t il honte? Tu parles!… il est là pour gerer un systeme en contrepartie d’un profit et non les affaires du peuple, comme il se doit. A BON ENTENDEUR
لا شيء أسهل من الظلم و الحكرة و لكن ليس بين دعوة المظلوم و السماء حجاب.
اصلاح نظام التقاعد ضروري لاستمراره رغم ما قد يترتب عليه من كلفة وقد هولها المقال اعلاه .القضية اكبر من هذه الكلفة لان تهديدا بالافلاس وارد حسب اهل العلم المحايدين.مشكلتنا مع الدولة نحن المغاربة تقوم دوما على قطبين :ظالم ومظلوم وهذا ناجم عن ارث ثقيل لنتامل ان كل قرارات الحكومة لا تعجبنا ولو لم تفعل لكان اللوم اعظم والذنب لا يغتفر.لننظر الى موقعنا في العالم ولننظر الىكيفية تدبير الاخرين لامورهم.الدولة في نظرنا بقرة حلوب ينبغي ان توفر كل شيء.انا لا ادافع عن اخطاء الدولة او تدبير الحكومة الحالية ولكن المواطنة تقتضي ان نثمن الايجابيات ولو كانت نسبية وان نتمسك بضرورة اصلاح ما فسد بكل تجرد وواقعية .نعم لمراجعة تقاعد الوزراء والبرلمانيين لانهم يستفيدون مما ليس لهم ويجب شن حملات ضد ذلك الريع
اللهم ان عبدك عبد الاله بنكيران تولى امرنا ووعد فاخلف، وأؤتمن فخان، و حدث فكذب ، في ما يخص محاربة الفساد.
اللهم انه زعم رضانا عن اصلاحه للتقاعد و نحن على ذلك ساخطون سخطنا على تواطؤ الاحزاب و النقابات في غرفتي البرلمان.
اللهم اليك نشكو ظلمه ايانا،واليك نشكو تواطؤهم علينا.
اللهم انه صرح انه نزع شوكة من قدم الدولة و نسي انه غرسها في اقدام الموظفين .
اللهم انه تولى امرنا فشق علينا فاشقق عليه.
آمين يا رب العالمين.
بن كيران فوطة ستنتهي صلاحيتها و لم يصعد و لم يهنأ له بالا حتى أرتكب سيئة جارية في حق الشغيلة سيلعنه كل من اكتوى بها عاجلا أم آجلا
اللهم ان عبدك عبد الاله بنكيران تولى امرنا ووعد فاخلف، وأؤتمن فخان، و حدث فكذب ، في ما يخص محاربة الفساد.
اللهم انه زعم رضانا عن اصلاحه للتقاعد و نحن على ذلك ساخطون سخطنا على تواطؤ الاحزاب و النقابات في غرفتي البرلمان.
اللهم اليك نشكو ظلمه ايانا،واليك نشكو تواطؤهم علينا.
اللهم انه صرح انه نزع شوكة من قدم الدولة و نسي انه غرسها في اقدام الموظفين .
اللهم انه تولى امرنا فشق علينا فاشقق عليه.
آمين يا رب العالمين.
من سن سنة سئية فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة فليهنا بما سن
Tous ces profs d arabe,de francais,d histoire-géo,de sc nat et les autres en plus des fonctionnaires en general qui n ont jamais etudié les math finances et qui ne connaissent rien au calcul prévisionnel ni de l optimum ne peuvent pas comprendre le but de la nouvelle législation sur les retraites.
Je dirai meme qu ils ne veulent pas la comprendre simplement parce qu ils sont aveuglement egoistes,ne pensent qu à leurs propres retraites et non pas à celles de leurs enfants les générations futures,et ne peuvent pas assimiler les bases primitives du fonctionnement d une institution etatique telle que la caisse des retraites.
Je suis fonctionnaire et j’avoue clairement que nous les fonctionnaires, nous sommes très égoïstes, nous nous sommes concentrés sur notre sort comme des retraités, mais pas sur le sort de nos enfants. Nous sommes d’accord tous qu’il faut bouger les choses autrement car l’état actuel des fonctionnaires envers la patrie -comme des responsables-n’est pas satisfaisant. Nos problèmes, comme des fonctionnaires sont toujours avec nos semblables. Un enseignant a des problèmes avec l’administration en général: santé, impôts, finances, radee, … Les autres fonctionnaires ont des problèmes avec les enseignants et d’autres fonctionnaires et ainsi de suite. Je pense que si le fonctionnaire dans tous les secteurs assume sa responsabilité envers les autres, tous va être bien. La corruption, l’utilisation abusive du pouvoir… ont aveuglés une grande partie des fonctionnaires. Je dois avouer qu’il faut revoir tout cela pour passer à une vraie démocratie.