جرادة تتوج بإحدى جوائز منتدى خميس الشعر بالبيضاء في شخص الشاعر الشاب*خالد بودريف*
نظم اتحاد النقابات الفنية المغربية بشراكة مع عدة فعاليات ثقافية و إدارية بمدينة الدار البيضاء أيام 26-27-28-29مارس 2008 المهرجان العاشر للأغنية العربية . حيث أكد أمين الإتحاد الدكتور *مصطفى بغداد* في السهرة الإفتتاحية بمركب *ثريا السقاط *بالدار البيضاء ،أن المهرجان لازال مستمرا بقوة ،رغم الإكراهات والمعوقات المالية التي تواجهه. وقد شاركت وفود كثيرة من مختلف البلدان العربية كمصر,الأردن,فلسطين ,لبنان,الكويت ,سوريا,ليبيا,الجزائر ,والمغرب . وتم تكريم الملحن اللبناني الكبير *إحسان المنذر *والمطرب اللبناني العربي *وليد توفيق *. وقد شارك في السهرة الإختتامية كل من الفنانة المغربية *سميرة بن سعيد*، والفنان المغربي الكبير *محمود الإدريسي*, والمطرب الكويتي *محمد البلوشي* , والمطرب الأردني *أسامة جبور*وغيرهم من الفنانين الكبار. و كان أهم غباب تم تسجيله في هذه التظاهرة الكبرى، للفنانة *نعيمة سميح *التي اعتذرت عن عدم مشاركتها بسبب وفاة أختها. وتزامنا مع الحدث تم الإعلان عن نتائج المسابقة الشعرية الوطنية ،التي نظمها اتحاد النقابات الفنية المغربية ،بشراكة مع جمعية منتدى خميس الشعر،و برئاسة الشاعر المغربي *قاسم الفيلالي* حيث بلغت قيمة مجموع الجوائز 15000درهم. وقد فاز شاعرنا الشاب *خالد بودريف* من مديتة جرادة بالرتبة الثانية. بعد مشاركته بقصيدة بعنوان *اللؤلؤ المكنون/. وعلى إثر هذا التتويج المستحق، ومن على هذا المتبر الإعلامي ، وباسمنا وباسم كل شعراء المنطقة الشرقية تنقدم لصديقنا الشاعر بأحر التهاني المعطرة بعبق الكلمات الحالمة ،وبأغلى الأماني الممزوجة بفرحة هذا التتويج ،الذي يشرف المغرب كما يشرف ساكنة مدينة جرادة.
5 Comments
نشكر لك اهتمامك بالشعر والشعراءاساذنا الكبير عبد الحميد. وهنيئا للشاعر الفائز بالجائزة وللمنطقة الشرقية بمزيد من الرقي في شتى الميادين. وفقكم الله صحافيي وشعراء المنطقة بمزيد من الخير والعطاء. وجازا الله خيرا كل من يشجع المواهب.
جرادة تتوج لكن واقع جرادة في أمس الحاجة إلى إقلاع اقتصادي واجتماعي لإخراج هذه المدينة من التهميش الذي تعاني منه في جميع المجالات ۔
هنيئا للشاعر الشاب خالد بودريف على هذا التتويج ، ونتمنى أن يستمر في قرض الشعر بنفس
الحيوية والنشاط وبالمناسبة أصدر الشاعر ديوانه إبحار في ذاكرة القلب يحتوي على مواضيع مختلفة ، غلافه من إبداع الفنان إدريس رحاوي فهنيئا للشاعر والتشكيلي.
فلو أردت شكرك فكلمة شكر قليلة بالنسبة لما قدمته لهذه المدينة وإذا اردت تهنأتك فلا أجد الكلمات التي تضعك في المقام الذي يليق بك ، فأقول لك بكل تواضع واحترام وتقدير شرفت مدينة جرادة رغم الإكراهات التي تعرفها، فأعرفك يا إبن الحي وأعرف قدراتك وسبق لي أن قرأت لك بعضا من مخطوطاتك وعجزت حينها عن قول أي شيء وقلت لك المستقبل امامك وجاء اليوم وفرحت عندما سمعت إنجازك ، فهنيئا ثم هنيئا .
هنيئا لشاعرنا الخالد و مزيدا أبناء المنطقة من العطاء و البذل و فك القيود عن مدن انجبت الكثير من الرواد و هاهي اليوم تعلن انها لم تعقم و انها قادمة تحمل الرسالة فلتتنوع الاشكال و الالوان و ليتفجر الجمال