Home»Uncategorized»حركة التوحيد والإصلاح بوجدة تنظم لقاء لأعضائها العاملين في التخصصات

حركة التوحيد والإصلاح بوجدة تنظم لقاء لأعضائها العاملين في التخصصات

0
Shares
PinterestGoogle+

حركة التوحيد والإصلاح بوجدة تنظم لقاء لأعضائها العاملين في التخصصات
استعرض الأستاذ عبد الله بوغوتة أهم المحطات في تاريخ عمل التخصصات لدى حركة التوحيد والإصلاح، بدءا بالتجربة الأولى حيث كان مجلس المدينة يضم مسؤولين عن لجان وظيفية مختلفة مثل الاجتماعي والعمل الثقافي و العمل السياسي و العمل النقابي و في مجال المرأة… مرورا بتأسيس جمعيات متخصصة في هذه المجالات، تتمتع بنوع من الاستقلالية في التدبير، في وقت كان البعض يُحرم ذلك، وصولا إلى هيئات مستقلة تماما لا يربطها مع الحركة إلا المشروع العام والمبادئ الكبرى (نموذج حزب العدالة والتنمية ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) وتخصصات أخرى لا زالت  الحركة تحتضنها مثل العمل الثقافي والفني والشبابي والقطاع النسائي. و خلال لقاء خاص بأعضائها العاملين في التخصصات نظم الأحد 23 يونيو بوجدة، أكد عضو المكتب التنفيذي المركزي على أهمية الاعتناء بالشباب لتوريث المشروع وضمان استمراريته.
ومن جانبه شدد عبد الرزاق بنيوب على أهمية اصطحاب البُعد التربوي لأعضاء حركة التوحيد والإصلاح العاملين بالتخصصات وبالهيئات الشريكة، معتبرا أن المجالس التربوية هي بمثابة محطات للتزود بالتقوى وهي خير الزاد، أو حمامات للتطهر وتجديد النية وإخلاص العمل، خاصة بالنسبة للمسؤولين في تدبير الشأن العام. وشدد المسؤول التربوي للحركة بوجدة على أهمية الوازع الديني و حماية العضو من الغفلة والنسيان ،مستشهدا بنماذج من السلف الصالح في والاحتياط الشديد في التعامل مع المال العام.
العرض الثاني في هذا اللقاء تقدم به الأستاذ مزيان عبد الوافي في موضوع « المجتمع المدني، الأدوار الجديدة والتحديات »، تناول فيه إلى الإطار المرجعي بناء على العمل المدني في الدستور الجديد للمملكة الذي عزز منظومة الحقوق والحرية، و أقرَ مجموعة من المجالس الجديدة…ثم المخطط الاستراتيجي للحركة، والذي جعل من العمل المدني مجالا استراتيجيا، ثم البرنامج الحكومي، حيث لأول مرة تحدث وزارة للمجتمع المدني ويتم إطلاق حوار وطني في الموضوع ثم الدور المتزايد للمنظمات الدولية التي أشر عليها المغرب.
تميز اللقاء بحضور ثلة من مسؤولي الحركة بالمنطقة وأعضائها الذين التحقوا بالعمل السياسي أو النقابي أو المدني، وعرف نقاشا مستفيضا في القضايا ذات الاهتمام المشترك وآليات تطوير هذه الشراكة وسبل الانخراط في الأدوار الجديدة للمجتمع المدني واقتحام الجيل الجديد من الجمعيات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *