رغم ان المقال غير مكتوب باللغة العربية الفصحى ، كما هي العادة في المقالات الصحفية والاعلامية ، ورغم مكتوب   » بالدارجة  » …الا انه ايمانا منا برسالتنا الاعلامية  في وجدة سيتي ، بان هدفنا الأساسي هو ان تكون جريدتنا منبر من لا منبر له ، وان هدفنا هو تبليغ الرسالة ، كيفما كانت الرموز التي  حررت بها ، وبما ان المقال  هو بالدارجة ، وان القاريء سيفهمه بوضوح ،  ارتأينا ان ننشره كما  توصلنا به دون دون زيادة او نقصان

=================================

هادي رسالة لشي مسؤولين ف جامعة محمد الأول، من باب النصيحة حيت داك الشي اللي طاري عندهوم ماشي ف مصلاحتهوم هوما أولا قبل ما يكون فيه أذى لمتضررين مفترضين، ومن خلالهوم هي رسالة ونصيحة لكل المسؤولين ف الإدارة المغربية اللي ما شادينش معانا إيقاع الإصلاح اللي غادية فيه البلاد بزز منا كاملين، يسار ويمين وفوق وتحت

سمعو مزيان، الفساد راه جزء من واقعنا وحياتنا حنا المغاربة، راه يستحيل نقضيو عليه ف رمشة عين، ماشي حيت صعيب وعندو اللي مساندو، الا، يستحيل نقضيو عليه حيت هو شرط وجودنا، وإذا قررنا (غير تخايلو معايا) نقضيو عليه فجأة راه الدولة بكمالها غادية تتوقف، كلشي غادي تقيسو السكتة القلبية: إدارات، أسواق، مؤسسات، الفضاء العام. حيت هاد المسمى « فساد » هو ف الحقيقة تجميع لكل أشكال ضعف الحكامة ف جميع القطاعات ومناحي الحياة، كايستوي فيها اللي عندو سلطة مع اللي ما عندو سلطة

ولكن هاد الفساد، أ سيادنا، راه درجات ومستويات، والدرجة ديالو غادية وكاتنقص بإرادات ديال فاعلين من لداخل ومن برا، وشي مرات كاينقص بقوة الأشياء. وعلى هاد الشي ما يمكنش لشي مسؤول يتصرف دابا كيف ما كانو تايتصرفو مسؤولين ف السبعينات والثمانينات، غادي يبان بحال شي واحد جاي من الماضي، شي واحد مات وعاود حيا بحال الزومبي

دابا رانا ف 2018، وما يمكنش تتسرط للرأي العام أن واحد المسؤول ف جامعة مغربية حل منصب للتاريخ ف شعبة الدراسات الأمازيغية اللي ما عندها حتى أستاذ متخصص، هادي راها نكتة حامضة، راه بحال إيلا فتحتو منصب ديال التواصل ف شعبة ديال الاقتصاد ولا القانون ف الوقت اللي هاد الشعب ما عندهاش حتى أستاذ متخصص. ولا شي منصب ديال الشيمي مينيغال ف ديبارتومون ديال الماط اللي ما فيه حتى متخصص. هادي كالو عليها المغاربة: اش خاصك العريان، كالو بغيت نتفرج الدقة المراكشية

شوفو شي لعيبة تدوزو بيها هاد الشي اللي بغيتو تدوزوه، راه كاينة عشرات الحلول (الفاسدة) كومباتيبل مع لاضوز ديال الفساد اللي عندنا ف البلاد. ما كاليكوم حد دفعو معانا الكدام، غير ما تردوناش للور، هاد الشي عندكوم بيريمي بزاف، غير الله يستر وصافي.

ملتمس من الخوت ف الموقع: عندي ثقة أن هاد المقال غاديين تنشروه بالنظر للخط التحريري ديالكم، ووقوفكم مع كلمة الحق. ولكن إيلا جات على خاطركوم ما تشيروش للإسم الكامل. ديرو غير الحرفين الأولين من الاسم (م. أ)، ونتوما عارفين علاش، إلا إذا كان ضروري توقعو المقال باسم كاتبه