لازال فريق المولودية الوجدية يتخبط في سلسلة النتائج السلبية التي لم تفارقه لا في القسم الاول في المواسم الفارطة ولا هذا الموسم في القسم الثاني ، فبعد ثماني دورات من انطلاق البطولة الوطنية لم يستطع الفريق أن يثبث نفسه خارج الميدان أو حتى داخله ،فالمتابع للقاء الفريق الذي جمعه يوم الأحد يوجدة بفريق الرجاء الحسيمي الذي كان يمارس السنة الماضية بقسم الهواة يندهش لمستوى المولودية الذي نزل الى الحضيض حيث
عجز اللاعبون عن مقارعة فريق حديث الوجود بالقسم الثاني بوجــدة،ولم يستطعوا التسجيل طوال 90 دقيقة بل ولم ينضبطوا حتى تكتيكياحيث تجد أكثر من لاعب على الكرة ووسط الميدان فارغ وعاجزون عن بناء هجومات أو حتى التسديد ناهيك عن اللاعبين الاشباح !!!

الدورة السابعة انتهت والثامنة أيضا ولم يستطع الفريق تحقيق الانسجام وشق طريقه كما وعد سعيد الخيدر الجمهور في الدورات الاولى وأنه يجب الحكم على مستوى الفريق بعد الدورة السادسة .فإلى متى يبقى الجمهور الوجدي يحيى بوعود المكتب والمدربين ؟؟؟ جمهور هجر المدرجات أصلا وترك الفريق يتخبط في سوء التسيير الذي لم يبارح الفريق منذ حوالي العقد وآخرها ماحدث ويحدث هذا الموسم فتسريح اللاعبين أمثال لبهيج وبرابح والازهري والشيخ ديانغ … وتعليق وضعية المهاجم جلال الدين الباشيري أضف لهذا الانتدابات الفاشلة مثل المهاجم البرازيلي الذي لا يتحدث سوى البرتغالية وبالتالي تعذر عليه الاندماج والتفاهم مع اللاعبين والمدرب ليبقى عالة على الفريق !! مكتب لايبحث على صنع فريق ليجلب عيون المتفرجين بل يبحث عن اعذار لاقناع الجمهور الوجدي فبعد وعود السنة الماضية بأن الفريق هدفه الحصول على احد 6 مراكز الاولى تحول الوعد الى أن الفريق سيتفادى النزول بعزيمة اللاعبين وبعد النزول تحول الوعد إلى أن الهدف هو العودة بأقصى سرعة للقسم الأول ، هدف وعد به حتى المدرب سعيد الخيدر حتى قبل انطلاق الدوري، لكن بهذا المستوى سيبقى الفريق يقارع فقط البقاء في القسم الثاني.ي

شار إلى أن الفريق الوجدي حقق انتصارين و ثلاث تعادل وثلاث هزائم ليحتل الصف الثاني عشر برصيد تسع نقاط وبفارق عشر نقاط عن المتصدر شباب الريف الحسيمي .