Home»Sport»رغم غياب الدعم… دراجو نادي وجدة للدراجات الجبلية يتألقون بإفران

رغم غياب الدعم… دراجو نادي وجدة للدراجات الجبلية يتألقون بإفران

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار فعاليات مهرجان تورتيت الدولي بمدينة إفران، أقيمت صبيحة يوم الخميس 06 غشت 2009 تظاهرة كبرى وطنية في رياضة الدراجات الجبلية، عرفت مشاركة كل الأندية الوطنية المختصة في هذا النوع الرياضي و التي تمثل مدن أزرو، وجدة، مريرت، خنيفرة، بني ملال، مكناس، أكادير و خريبكة. السباقات أجريت في مدار مغلق صعب و تقني جدا حول إحدى بحيرات المدينة حيث كان على المشاركين اجتياز العديد من العقبات. عناصر النادي الوجدي سرقوا الأضواء خلال هذه التظاهرة بفوزهم بسباقين من أصل 5 كانت مبرمجة:
– لدى فئة الفتيان تفوق الدراج عمر حجي من مدينة وجدة، حيث أنه كان متأخرا كثيرا في البداية بسبب حادث تعرض له في بداية السباق، لكنه بدأ يتجاوز منافسيه واحدا تلو الآخر حتى حسم الفوز لصالحه.

-لدى فئة الكبار كانت السيطرة وجدية خالصة حيث فاز بالسباق الدراج محمد الدخيسي من نادي وجدة متبوعا بزميله في الفريق سعيد أمزيان فيما حل زميلهما يحي المنصوري رابعا، و لولا عطب ميكانيكي كان ضحيته هذا الأخير على بعد دورتين من النهاية لكان البوديوم وجديا خالصا.
تأتي هذه النتائج و التألق الكبير على المستوى الوطني في ظل غياب أي دعم خارجي للفريق من أي جهة… في الوقت الذي يعتمد فيه لتمويل أنشطته على تضحيات رئيسه الدكتور نور الدين رمضان و بعض الأعضاء. للإشارة فنادي وجدة للدراجات الجبلية هو أقدم نادي في هذا النوع الرياضي في المغرب و شمال إفريقيا حيث تأسس سنة 1994 بمبادرة من رئيسه الحالي الدكتور نور الدين رمضان حيث عمل على امتداد 15 سنة الماضية، بالتعاون مع نادي أزرو و رئيسه عبد الرحيم الرياضي، على نشر هذه الرياضة الأولمبية ببلادنا و الرقي بها حتى صارت حاليا أكثر أنواع الدراجات ممارسة.
ب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. un oujdi fiere des oujdis
    12/08/2009 at 22:57

    bravo si noureddinne et felicitation ,aux moins on a trouvé un sport qui a honnoré notre ville,qu’en pensent les footballeurs du MCO

  2. hmida
    12/08/2009 at 22:57

    السلام عليكم
    أعرف شخصيا بعض أعضاء النادي و بحكم صداقتنا أعرف كم يضحون و يتعبون… ندعو لهم بالتوفيق و نطالب بدعم الفريق و توفير الامكانيات اللازمة لعمله و الكلام طبعا للجهات المسؤولة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *