بعد انتصار شباب المسيرة في المباراة المقدمة يوم السبت عن الدورة 25على الدفاع الجديدي بميدان هذا الاخير،وجعل الفارق مؤقتا بينه وبين المولودية الوجدية 6 نقاط ، لم يكن على الفريق الوجدي في مباراته اليوم الاحد سوى تحقيق الانتصار على الاتحاد الزموري للخميسات لمواصلة المطاردة وتحين الفرصة في الدورات القادمة من اجل تسلق مركز اضافي قد يخول للفريق تفادي النزول ، وانطلاقا من هاته المعطيات دخل الفريق الوجدي في مباراته ضد الزموريين عازم على تحقيق الفوز ولاشيء غيره ،في مباراة حضرها جمهور قليل لم يتجاوز 3000 وقادها الحكم السيد عبد الله العاشيري من عصبة سوس بمساعدة كل من عبد الرحمان جا محمد و مصطفى بوهروش ،مع انطلاق المقابلة لوحظ سيطرة المحليين على وسط الميدان والمبادرة للهجوم بالاعتماد على رأسي الحربة جلال الدين الباشري و زهير الروكي ،لكن الدفاع الزموري المنظم حال دون افتتاح النتيجة للوجديين،وقد رد الزوار بمحاولات منظمة بين الفينة والأخرى ،وبعضها كانت خطيرة على شباك الحارس يحيى الازهري.

مع انطلاق الشوط الثاني وبالضبط في الدقيقة 49 حصل الفريق الوجدي على ضربة خطأ على مشارف مربع عمليات الخصم ،وبعد تسديدها ودربكة في مربع العمليات استطاع المهاجم الباشيري ركن الكرة في الشباك،ليعلن عن افتتاح النتيجة ،هدف جعل الفرحة تدب في نفوس الجماهير الوجدية التي ساندت الفريق طيلة اطوار اللقاء ، بعد هذا الهدف تحولت السيطرة الميدانية لصالح الزموريين من أجل التعديل لكن تنظيم الخطوط الدفاعية للوجديين حال دون ذلك،وقد كاد الفريق الوجدي أن يعمق النتيجة في محاولات عديدة،وقد عرفت الدقائق الأخيرة من اللقاء طرد اللاعب الزموري  » نورالدين آيت عبد الواحد » بعد تدخل خشن في حق المهاجم السنغالي في صفوف المولودية نيكولا ديون.لينتهي اللقاء بانتصار للمولودية الوجدية بهدف لصفر، 3 نقاط لم تغير من وضعية الفريق في سلم الترتيب لكنها جعلته يقلص الفارق إلى نقطتين مع أولمبيك آسفي وإلى 3 نقاط مع كل من شباب المسيرة والاتحاد الزموري للخميسات.وفي حوار مع المدافع الوجدي إلياس مداح بعد نهاية اللقاء أكد اللاعب أن هذا الانتصار سيرفع من معنويات اللاعبين للانتصار في قادم اللقاءات ووعد بتفادي النزول للقسم الثاني ،وقد تقدم بالشكر لكل الطاقم والجماهير الوجدية.فيما تحامل مدرب الاتحاد الزموري للخميسات في تصريحاته على الحكم السيد عبد الله العاشيري وأضاف أنه لم يبقى للحكم فقط لبس قميص المولودية الوجدية واللعب معهم.