المولودية الوجدية:تعادل بطعم الهزيمة
في قمة المتناقضات بين فريق الرجاء البيضاوي الطامح لتعزيز مكانته في الصدارة وفريق المولودية الوجدية المصارع من أجل البقاء في القسم الأول ، استقبل هذا الاخير بالملعب الشرفي بوجدة نظيره الرجاء البيضاوي برسم الدورة 23 من القسم الوطني الاول الممتاز لكرة القدم،في مباراة حضرها جمهور غفير وقادها الحكم السيد التيازي من عصبة الجنوب، مباراة دخلها الفريقان بشعار لا للهزيمة ما جعل الحيطة والحذر من استقبال اهداف يرخي بظلاله على اطوار اللقاء لتتمركز الكرة اغلب الاحيان في وسط الميدان مع هجومات متبادلة بين الفريقين،كانت اخطرها للرجاء البيضاوي،لكن تألق الحارس الوجدي يحيى الأزهري حال دون ذلك،فقد كانت تدخلاته كلها صائبة،
مع انطلاق الشوط الثاني لوحظ اندفاع اكثر لاصحاب الارض،اندفاع بهجوم عقيم لم يستطع افتتاح النتيجة،فيما رد الزوار بهجومات خطيرة ايضا الا انها كانت تفتقد للفعاليةولم يستطع الفريق الوجدي استغلال النقص العددي للرجاء لتحقيق الانتصار بعد طرد نبيل مسلوب من صفوف الرجاء بحوالي 15 دقيقة قبل نهاية اللقاء ،لينتهي اللقاء بتعادل سلبي لايخدم مصالح الفريقين،وخصوصا المولودية الوجدية الذي بقي قابعا في الصف 15 برصيد 20 نقطة ،وقد صرح عميد المولودية الوجدية خالد البهيج بعد نهاية اللقاء، ان هاته النتيجة تعتبر ايجابية ضد الرجاء وهي تعتبر تصالحا مع الجمهور الوجدي وسترفع معنويات اللاعبين لتحقيق نتائج ايجابية في باقي اللقاءات.فيما أصبح يتساءل الجمهور الوجدي عن وعود المدرب كركاش بالفوز في الخمس اللقاءات المتبقية بالميدان ،فهاهي ضاعت نفطتين ضد الرجاء!!فأين أنت من وعودك؟؟!!ولنتذكر ان اخر هدف سجل من عمل هجومي كان قبل اكثر من 270 دقيقة ضد الجيش الملكي بالرباط اما الهدفين ضد تطوان فكانا من كرتين ثابتتين؟فالى متى يستمر هذا العقم ؟
6 Comments
صحيح أخي تعادل بطعم الهزيمة.
لو بدأ قرقاش المباراة بنفس الخطة التي بدأها في الشوط و الهجمات المتتالية من قبل اللاعبين مع تقدم لخضر ليتيم
لكانت نتيجة أفضل ربما يسجل هدف يكون له طعم خاص أمام فريق إسمه الرجاء
UN RESULTAT MOTIVANT SACHANT QU’ON JOUAIT LE LEADER DU CHAMPIONNAT.
IL FAUT RETENIR LA SOLIDARITE DES JOUEURS ET LE BON SOUTIEN DU PUBLIC.
UN POINT TRES IMPORTANT POUR LA LUTTE AU MAINTIEN DE L’EQUIPE.
ALLEZ LES VERTS VOUS ETES SUR LA BONNE VOIE !!!
RESTEZ SOLIDAIRES ET MOTIVES. GARDEZ LE MEME COURAGE ET ENVIE DANS LE PROCHAIN MATCH FACE A EL AYOUNE DE MASSIRA. ON VA GAGNER
BON COURAGE.
لا أخفي عشاق المولودية بأنني كنت أنتظر هزيمة قاسية لسندباد الشرق و ذلك نظر للمستوى الضعيف الذي ظهر به منذ بداية الدوري. فالفريق الوجدي يأبى إلا التمسك بالمرتبة الأخيرة واللعب بأعصاب محبيه ..وعبد ربه من بينهم..كلما جرت الصدفة وتابعت مباراة للفريق على الشاشة ألاحظ غياب تام للفعالية على البساط الأخضر ..هجوم عقيييييم…وسط تائه وغائب…ودفاع ضعييييييييف…وحارس لا حول ولا قوة له ينتظر بين الفينة والأخرى هدف السبق في مرماه ليبدأ في عد الأهداف وكأن المولودية تلعب بدون حارس……………..
يستمر هذا العقم
كيف تفسرون ايها الاخوة الكرام ان يجلب مدرب مجموعة من اللاعبين العاديين في وسط الموسط بمبلغ 150 مليون سنتيم و هذا لم يسبق و ان حدث في تاريخ المولودية، و النتيجة في الاخير هي رتبة ماقبل الاخيرة.
قرقاش لم يستطع في 15 مباراة ان يدفع بالفريق على الأقل بدرجتين في سلم الترتيب. كل الإمكانيات التي رصدت لهذا المدرب و هو ما لايحصل للمدربين السابقين للمولودية و في الأخير هو يلعب فقط من أجل إنقاذ الفريق . و لله في خلقه شؤون.
ليس دفاعا عن المدرب و إنما ملاحظة شخصية .
ربما هذا اللقاء أعطى شحنة قوية للاعبين و أزال الكثير من الضغط النفسي . لكن إذا إستمر تشجيع اللاعبين بالمبالغ المالية في كل المباريات خاصة ضد الفرق القوية أو المهددة كالمسيرة و الخميسات يمكن أن نحافظ على مكانتنا ضمن قسم الصفوة بتظافر الجهود و مع تواجد الراضي كمدرب مساعد يمكن أن نأمل في البقاء لأنه مع كركاش أقولها بكل صراحة مستحيل فعل أي شيء نظرا لطريقته و كذالك حتى عصبيته و تعامله مع اللاعبين خاصة في هذا الظرف الصعب و بالتوفيق لفريقنا الغالي . وإن شاء الله سنرى المولودية بوجه آخر الموسم القادم خاصة و أننا نتوفر على فريق شاب جيد سيقول كلمته.