بعد هزيمة الدورة الماضية أمام اتحاد طنجة بنتيجة 68 ـ 76، حقّق فريق الوداد الرياضي البيضاوي نتيجة الفوز على فريق إثري الريف الرياضي الناظور في مقابلة جرت يوم السبت 17 يناير 2009 بقاعة الوداد المُغطاة، وذلك  برسم الدورة الثانية عشر من بطولة القسم الممتاز لكرة السّلة باعتبارها الدورة الثالثة من دورات الإياب. المباراة أدارها طاقم تحكيم مكوّن من الثلاثي حاتم وباعقيل وحنفي أمام حضور جماهيري متوسّط حجّ لتتبّع أطوار اللقاء من الناظور والدار البيضاء.
وقد عرفت المُباراة توقفا مفاجئَا دام أكثر من خمس دقائق خلال الربع الثاني من المباراة جرّاء اقتحام أرضية القاعة من طرف عناصر محسوبة على المكتب المُسيّر لفريق الوداد التي دخلت في مُشادّات مع طاقم التحكيم، في ممارسة ليست الأولى من نوعها ضمن لقاءات القسم الممتاز.
أشواط المُباراة التي كانت بنكهة ثأرية بالنسبة لفريق الوداد البيضاوي في مُحاولة  منه للانتقام من فريق إثري الذي حقّق الفوز بالناظور بأربعة عشر نقطة كفارق إبّان الدورة الثالثة من دورات الذهاب بنتيجة 94 ـ 80، وقد عرفت تقدّم الوداديين منذ الربع الأوّل بنتيجة 28 ـ 21، قبل أن ينتهي النصف الأوّل من المباراة بنتيجة 43 ـ 40، والربع الثالث 65 ـ 60، وتنتهي المقابلة بنتيجة 84 ـ 76.
المُقابلة تميّزت بلجوء لاعبي الفريقين إلى الحراسة الفردية واعتماد المرتدّات إضافة إلى التركيز على الرميات الثلاثية في مُحاولة لتعميق الفارق من طرف المحليين أو تداركه من طرف الضيوف، كما شهد اللقاء خروج ثلاث لاعبين من فريق حسن بنخدّوج لاستيفائهم خمس أخطاء، وهم الحاج سليمان ورضوان أرزان ولاعب المنتخب الوطني مسعدية، إضافة لما شهده الربع الرابع من طرد لاعب من إثري وآخر من الوداد جراء مُصادمات عرفتها رقعة اللعب، وإيقافهما للقاء واحد لكل لاعب.