احتضنت القاعة المغطاة للرياضات بالناظور  لقاء مؤجّلا برسم الدورة الثامنة من الدزري الممتاز المغربي لكرة السلّة، بين فريقي إثري الريف الرياضي الناظوري و النادي القنيطري، وقد كان من المقرّر أن تُجرى هذه المباراة في توقيتها العادي السابق بقاعة فتح الله البوعزاوي  بسلا، إلاّ أنّ عطبا تقنيا أصاب عدّأد الـ 24 ثانية أنذاك دفع بطاقم التحكيم إلى إلغائها مع برمجة إعادتها بالناظور مع تحميل الفريق القنيطري كافة الصوائر.

المقابلة المؤجّلة جرت أمام حضور جماهيري غفير فاق الطاقة الاستيعابية للقاعة، باشتمال بدايته على قراءة الفاتحة ترحما على ضحايا الآلة العسكرية الصهيونية الذين سقطوا بقطاع غزّة الفلسطيني. وقد قاد اللقاء ثلاثي تحكيم مشكّل من السادة بدوي أمين وعبد الكريم قرجمي و دادة لحسن أمام 3000 فرد حجّوا لمشاهدة المباراة.

أشواط المقابلة عرفت عدّة توقفات من طرف الفريق القنيطري تبقى أبرزها بداية المقابلة من مطالبة إداريي فريق غرباوة نظراءهم بالناظور بإخلاء القاعة من الجمهور ما دام الفريق القنيطري هو المستقبل على الورق وهو من سيؤدّي الصوائر، إضافة ما لجأ إليه القنيطريون من إثارة للشغب بهدف استفزاز فريق إثري والنيل من عزيمة عناصره الواضعة لنقطتي الفوز كهدف لها، وهو ما أدّى إلى طرد أحد مرافقي النادي القنيطري من رقعة الملعب إبّان الربع الثاني. وطرد لاعب الكاك عدنان بوخريص عند نهاية النصف الأول من النزال.

النتيجة عرفت تفوّق المحليين منذ البداية، حيث انتهى الربع الأوّل بـ 15 ـ 14، والثاني بـ 39 ـ 29، والثالث بـ 61 ـ 43، والرابع بالنتيجة النهائية 78 ـ 62، ليرتقي فريق إتري الريف الرياضي الناظوري بسبورة الترتيب النهائي لدور الذهاب وراء كلّ من الجمعية الرياضية السلاوية والإتحاد الرياضي لطنجة.