بقلم : محمد علاوي
تعادل الفريق البرتقالي أمام نظيره زاناكو الزامبي بتعادل ايجابي 1/1 في آخر لقاء له في دور المجموعات، وهذه النتيجة عززت صدارته لمجموعته، ومنحت البطاقة الثانية للضيف الزامبي. وقد خرجت الجماهير البركانية مستاءة من الإداءوالعرض الباهت الذي قدمه الفريق البركاني، وتم تسجيل مجموعة من الملاحظات ،أبرزها اختيارات التشكيلة المناسبة، نهج تكتيكي غامض، حيث اختلطت الأدوار بين اللاعبين، من خلال سوء تمركزهم في رقعة الميدان، أخطاء فردية بالجملة، غياب النجاعة الهجومية، وعدم استغلال الكرات والأخطاء الثابتة، فليس فيها أي اجتهاد، هذا ما تنبه إليه مدرب زانكو الذي عرف كيف يخنق اللاعبين، الذين غابت عنهم الحلول واوتوماتيزمات اللعب التي سهلت اختراق دفاع زاناكو الذي كان متفوقا علينا في كل النزالات، وحتى الفرص المتاحة لم تستغل بشكل جيد. فحضرت العشوائية في اللعب ،وكأن اللاعبين كانوا يلعبون بدون مدرب، ناهيك عن استصغار الخصم واللعب بانانية والاحتفاظ بالكرة بشكل مبالغ فيه مما سمح للضيوف تنظيم صفوفهم وتمكنوا من تسجيل الهدف الذي خططوا له،وهو نقطة التأهل. وهذا يؤكد القراءة الجيدة لمدرب زانكو للمباراة ،متفوقا على السكتيوي الذي لم يقدم حلولا للاعبيه، وعجزه عن تغيير نهجه التكتيكي الذي بقي عقيما إلى أن أعلن الحكم نهاية اللقاء باقتسام النقط.،في أسوء عرض قدمه البرتقالي داخل قواعده في المنافسة الإفريقية. اعتقد ان المدرب ينتظره عمل كبير اذا اردنا ان نذهب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية، خاصة وأن الجماهير البركانية لن تتنازل عنها خلال هذا الموسم.