من بين ما تميزت به مدينة وجدة منذ 1946 : المولودية الوجدية ، فريق أعطى الإشعاع للمدينة وبادلته نفس الإشعاع ، فكان كل من يتحدث من مسؤولين محليين ووطنيين ودوليين عن وجدة الا ويشيد وينوه بالفرقة الذهبية ، ناهيك عن الفرق الرياضية الاخرى ، لكن كان لوجدة أقطاب وأعلام منهم من رحل الى دار البقاء وهناك من هرم وشاخ ،وهناك من غادر الى مدن اخرى بعد الشعور باليأس والإحباط وجمود الاستثمار في غياب تام لبرمجة التحفيزات الضريبية ، لذلك فان محاولة إطفاء شمعة مشتعلة تنير محيطها ليعتبر جرما في حق مدينة وجهة ووطن ، خصوصا لما يقع التآمر عليها اما بسوء التسيير ، او بافتعال الحاجة الى الاموال هذه الاموال التي من المفروض ان تشكل منفعة الا ان أيادي الغدر احيانا تحولها الى مفسدة ، او بتسييس التدبير او تدبير التخطيط للتسييس ، تلك الشمعة المضيئة التي تتطلب تظافرالحهوذ هي المولودية الوجدية ! والتي يعتبر امر إشعاعها مسؤولية مشتركة بين جميع مكونات المجتمع من منتخبين ومسؤولين ورجال الاعمال بغض النظر عن القبعة السياسية وفعاليات المجتمع المدني المتشبع بروح المواطنة الصادقة بدل الابتزاز من اجل قضاء مصالح خاصة وكافة المواطنين الغيورين على مسار مدينة وجدة وربط ماضيها بحاضرها .
وجدة تعاني ، بطالتها هي ضعف بطالة المغرب من 9 الى 18 في المائة ، اربع في المائة فقط من معدل المقاولات ، لا وجود للمعامل ، إغلاق جميع المناجم ،شباب معطل مقهور لا يغادر كراسي المقاهي ، ولم يكن لنداءاتنا المتكررة من جدوى في مجال مراجعة وإيجاد تحفيزات ضريبية كما وقع الامر في مدن اخرى ، واذا أضفنا الى المعيقات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية عدم الاكتراث برمز مدينة وجدة : المولودية الوجدية ، لا يسعنا الا مد يد العون لرئيس يتخبط في مشاكل تنظيمية ومختلف الاعتبارات والتحسيس بتغليب مصلحة الفريق العليا على مختلف الاعتبارات ولم لا ، اذا تطلب الأمر اجراء اكتتاب لفائدة الفريق من اجل رفع معنويات الرئيس المعروف بمصداقيته وتجرده ونبل اخلاقه ، والمكتب المسير في إطار التشجيع والتحفيز والتحسيس بأن المسألة تهم إشعاع فريق الذي هو جزء من إشعاع المدينة باكملها .
ذة. سليمة فراجي ... غيورة عن المدينة والمولودية الوجدية
ملاحظة
لا علاقة للموضوع بالاعتبارات السياسية
Aucun commentaire