بقلم : محمد علاوي
التعادل الايجابي هو من حسم لقاء البرتقالي أمام مضيفه اولمبيك خريڭة بهدفين لمثلهما، ويمكن اعتبار هذا التعادل بطعم الهزيمة باعتبار ان فريق النهضة كان متقدما في اللقاء بإصابتين لصفر، ويكون بذلك ضيع نقطتين ثمينتين للاتحاق بطابور المقدمة في انتظار المؤجلين وما تسفر عنهما نتيجة اللقاء.
واعتقد ان الجانب السلبي في هذا اللقاء بالنسبة للبرتقالي هو تهاون اللاعبين واستهتارهم احيانا واستغارهم بخصمهم ولعل هذا ما سهل المأمورية لخريبڭة للعودة في المقابلة وكادوا يبصمون على ريمونتادا مثيرة لولا تألق الحارس المحمدي في آخر دقائق المباراة وهذا الامر غير مفهوم وغير مبرر خصوصا ونحن على بعد اسبوع من نهائي الكأس الفضية والتي لا تقبل القسمة على اثنين وليس هناك فرص للتعويض ، اذن على الطاقم التقني ان يكون صارما وحازما حتى لا نفاجأ ونمنح اللقب لوداد فاس…
فالجماهير البرتقالية كانت تمني النفس بانتصار مهم ولكنه معنوي لاعداد الفريق في نهائي الحلم ، ومع ذلك لا نبخس عمل الفريق المضيف الذي استغل تراخي لاعبي النهضة البركانية وعدم قدرتهم على الحفاظ على النتيجة ..ويبقى التعادل على العموم منصفا للفريقين باعتبار ماشاهدناه من خلال اطوار المقابلة… وما علينا الان إلا طي صفحة هذا التعادل والعمل بجدية واجتهاد في المقابلة النهائية والتي نتمنى ان نكون فيها حاضرين ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا…!!