بادو الزاكي …صوت القلب
خصص عشاق كرة القدم الجزائريون ، وفي مقدمتهم انصار فريق ،،شباب بالوزداد،، توديعا اسطوريا للمدرب المغربي السيد بادو الزاكي بعدما تمكن في وقت قياسي من انقاذ هذا الفريق من السقوط ، بل وأكثر من ذلك ، بتتويجه بالكأس السابعة.
كان جمهور المودعين من كل الأعمار ، ولا تلتقط العين أي أثر للتصنع، فكل من تدخل الا وعبر بتلقائية عن تقديره للمدرب المغربي الذي قصر المغاربة في حقه فكان رد الاعتبار من جهة غير متوقعة.
ان مشاعر الجماهير التي رافقت ضيفها الى المطار تنم عن حقيقة ساطعة يشترك فيها الشعبان الشقيقان، ألا وهي أن ما يتداول في الاعلام من سموم لا علاقة له بما تكنه الصدور!
لقد كان الاعجاب والتقدير بانجاز السيد بادو الزاكي وشخصه شعورا يتقاسمه الصغير والكبير حتى كاد الرجل يضيع وسط مظاهر الاحتفاء والاطراء.
لم يستطع المحتفى به اخفاء تأثره بهذه الأجواء الأخوية ، وكانت ردوده تعكس نضجه ولباقته التي أحرج بها الوزير الاول الجزائري في اللحظة المناسبة حين اختزل مطالبه في فتح الحدود!
تحية للجماهير التي احتضنت هذا المدرب الكبير، وتحية لعلو كعبه في تشريف المغرب، وتبا للأبواق التي ترتزق من اذكاء النعرات.
Aucun commentaire