دبدو في 01 مارس 2015

بيان مشترك

تتابع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم – الجناح الديمقراطي- عن كثب تطورات الأحداث المتسارعة  التي تعرفها إعدادية عبد الكريم الخطابي بدبدو، والتي فجرها التدبير العشوائي للموارد البشرية بالإقليم . إذ أدت التكليفات التعسفية اللامسؤولة والتي تمت خارج الجماعة و في منتصف الدورة الثانية (تكليف صادر في حق أستاذ مادة الرياضيات واخر صدر في حق أستاذة مادة اللغة العربية تم التراجع عنه تحت الضغط ) إلى عرقلة السير العادي للتــمدرس، وضربت في العمق حق التلميذ  في الاستقرار التربوي والنفسي جنبا إلى جنب مع أستاذه .

وانسجاما مع دورنا في الدفاع عن المدرسة العمومية ،عقد المكتبان النقابيين اجتماعا طارئا يوم الأحد 01 مارس 2015 بدبدو لتدارس هذه التطورات الكارثية .وبعد نقاش مستفيض ومسؤول تمسك المجتمعون بالخيار النضالي الوحدوي الحازم .

احتجاجا على :

– التدبير العشوائي للموارد البشرية بالإقليم ،والتصرفات والاستفزازت غير المسؤولة الصادرة عن  النائب الإقليمي المكلف وعن رئيس مؤسسة عبد الكريم الخطابي.

– الاتهامات الرامية إلى التضييق على النقابيين ومصادرة حقهم  في الاحتجاج السلمي المشروع .

– التكديس المتعمد للأساتذة بالمؤسسة في جل المواد ( الرياضيات ، العربية ، التربية البدنية ،علوم الحياة والأرض …) .

– البيروقراطية و انعدام التواصل والعبث في التسيير والتدبير الذي يتعارض مع المفهوم الجديد للإدارة التربوية .

دفاعا على :

– كرامة نساء ورجال التعليم واستقرارهم .

– حق المتعلمة والمتعلم  في  مناخ  تعليمي هادئ  طيلة السنة .

وعليه ، نعتبر أن إصدار تكليفات مشبوهة وغريبة وخارج الجماعة في هذه الظرفية بالذات هو استهتار بالشغيلة التعليمية العاملة بالمنطقة ،ونعلن تضامننا اللامشروط مع الأساتذة المتضررين ،وعزمنا خوض وقفة احتجاجية انذارية يوم الأربعاء 04 مارس 2015 أمام مقر نيابة تاوريرت ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ، كما نحمل النائب الإقليمي مسؤولية  ماستؤول إليه الأوضاع.

عاشت الوحدة النقابية