حي الفتح يعيش تحت رحمة الظلام.
تعيش بعض شوارع وأزقة حي الفتح بلازاري،منذ مايقارب الشهر ظلاما دامسا نتيجة إصابة بعض المصابيح بأعطاب جعلتها تتعطل عن العمل وبالتالي حرمان شريحة مهمة من ساكنة الحي من الاستفادة من هذا الحق المؤدى عنه والمتمثل في الانارة العمومية.
وقد ازداد الأمر استفحالا الأيام الأخيرة نتيجة هطول تساقطات وانتشار كتل الضباب خلال الصبح،الشيء الذي كان يشكل عائقا أمام المصلين ومرتادي بيوت الله خلال وقت الفجر،زد على ذلك تواجد الكلاب الضالة بالازقة ،ما دفع بالكثير الى ترك مصابيح الابواب الخارجية لمنازلهم في وضعية اشتغال.
وأمام هذا الوضع،يتبين بجلاء غياب الدور الريادي المنوط بالمستشارين وممثلي السكان ،الوداديات والجمعيات،في الوقوف عن كثب على مشاكل الساكنة وهمومها واسماع صوتها للجهات المسؤولة،ولو بالاشياء اليسيرة،كالانارة العمومية.
2 Comments
اخي المواطن أختي المواطنة، كما نلاحظ هاذه الظاهرة، فسببها الوحيد هو مكر و خداع مكاتب الكهرباء و الماء الصالح لشرب، لذلك يتوجب على ساكنة الحي ان تقوم بتوبيخ المكتب المسؤول على الكهرباء و الماء الموزع لها و شكرا
حي الفتح الذي كان يضرب به المثل في السكينة والطمأنيينة في سنواته الاولى اصبح اليوم مرتعا لانواع الانحرافات الشبابية ،غياب النظافة ازعاج السكان الكلاب الضالة المواشي حتى الحمير اما عن الودادية لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل