Home»Enseignement»الحقيقة ……مرة …يا…..رجال التعليم…..

الحقيقة ……مرة …يا…..رجال التعليم…..

0
Shares
PinterestGoogle+

عندما أكتب مقالا أتحدث فيه عن وضع ما …وعندما ألتقي بعض المسئولين ..وأرى في عيونهم الحسرة..أراجع نفسي وأتساءل قائلا:
– أيهما أفضل قول الحقيقة والكشف عن كل الخبايا,أو المحاباة والمناورات والاعتبارات والأدبيات والمسايرات….؟
إن ما بعيشه رجل التعليم المغربي من إحساس بالذل والهوان والخزي والاشمئزاز,
ألا يستدعي وقفة تأمل,وتدبر,وتفكير,ومصارحة,ومصالحة,وصدق,ووقوف المعترف بالذنب؟
إننا جميعا نساهم في هذا التردي,بعضنا بالسكوت,وبعضنا بالتواطؤ مع المسكوت,وبعضنا بالقول دون الفعل,وبعضنا بالمسايرة والتملق,وبعضنا بالغياب واللامبالاة,وبعضنا بالمساهمة في التردي ,وبعضنا …وبعضنا….والنتيجة يعلمها الجميع.
ان الكثير من رجال التعليم قد ألفوا التملق لكل مسئول ..لا حبا فيه ولكن نفاقا معه…وعندما يغادر مهامه بالانتقال أو التقاعد …يأكلون لحمه ,كما تؤكل الجيفة بالكلام والانتقاد و..و…

من السيد وزير التربية الوطنية الى السيد النائب الإقليمي كلهم يقدرون ويمجدون وعندما يغادرون يقال عنهم ما لا يسمح المجال بذكره.

– أليس الأولى تنبيه المسئول أيا كان عن كل خطأ ومصارحته في حضوره ؟

– أليس من الأفضل التحفظ على كل ما هو غير ايجابي ,بدل المجارات والمحاباة التي تحمل وجهين وتحتمل خطابين؟

– ألا يعيش تعليمنا أزمة متعددة الجوانب ومتشعبة المشارب ,والجميع عن قول الحق هارب؟
والله لقد خانتني العبارات فقط أردت هذه الإشارات علها تكون علامات ,على أن الكثيرين ممن يتحدث بكل واعية لا يتنصل من المسئولية,فلكل منا نصيب ,وغير
صادق من قال أنه يقوم بكل الواجب .

التقصير موجود ,لكنه درجات,وما دمنا نتهرب من الحقيقة ,ونعتبر من يقولها غير مرغوب فيه ,فلن نتمكن من تغيير وضعنا.ولست هنا لأهتم بما تقوله التقارير الدولية والتي أحيانا يشك في موضوعيتها وصدقها وأهدافها,فقد تنتقدك لتدفعك إلى الانتفاخ المنبطح وفتح الأبواب لبرامجها التخريبية. لكنني انطلق من عقلية رجل التعليم الذي أصبح لا يبالي وفي الانتقاد الفارغ يغالي وعن المسئولية يجاري.

ان أزمة التعليم أزمة عقلية واندفاع وتهور وتحفظ وتهرب من المسئولية وغفلة وتماطل,في وقت أصبحت التحديات تفرض علينا اليقظة والجدية والمتابعة والاحتراس,في وقت ابتعدنا عن الواجب ,فكثر كلامنا وقل فعلنا ….والطريق الى النمو لا زال بعيدا….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. رجل تعليم
    19/02/2008 at 13:43

    في البداية ؛ اشكر زميلي السيد محمد المقدم ؛ على حرقته وغيرته على ذواتنا وعلى نظامنا التعليمي؛ واشكره ايضا على صراحته وشجاعته في قول الحقيقة و التطرق الى القضايا الحساسة او المسكوت عنها بكل جرأة وصدق.
    سابدأ من حيث انتهيت أخي المقدم . لقد انهيت كلامك بتعبير شبيه بمعادلات رياضية. وساصوغها على الشكل التالي واعقب عليها:

    أزمة التعليم أزمة عقلية = عقلية لاتبالي + عقلية في الانتقاد الفارغ تغالي+ عقلية عن المسؤولية تجاري
    من خلال هذه المعادلة يتم استجلاء بعد مهم من ابعاد ازمة التعليم في بلادنا ،التي لاندعي اننا نختزلها في هذا البعد. وانما نريد كشف المستور المرتبط بعقلية بعض رجال التعليم التي وصفها اخي المقدم :
    بعقلية لاتبالي أي انها تتسم بالاندفاعية والتهور وعدم الاتزان . والتهرب من المسئولية والتماطل في القيام بالواجبات والتفريط حتى في الحقوق والمستحقات بسبب الغفلة او اللامبلاة.
    عقلية في الانتقاد الفارغ تغالي: تحديات العصر تفرض علينا اليقظة والجدية والمتابعة والاحتراس كما جاء في حديثك اخي المقدم؛و ايضا تتطلب مواكبة كل الوسائل والتقنيات من اجل ارساء تعليم جيد متفتح على المستجدات التربوية والفكرية. بدل الخوض في القيل والقال ، والهمز واللمز وتتبع عورات الاخرين وحشر الانوف في كل الزوايا لالشيء الا للانتقاد وتعكير الاجواء.
    عقلية عن المسؤولية تجاري:
    عقلية ألفت المسايرة والتملق والمحاباة بل الفت الانبطاح وقول نعم سيدي ، لعلها تظفر برضا المسؤول او على الاقل ابتسامة منه ، فهناك من يجتهد ويتفنن في اتقان اساليب التملق لارضاء المسؤول . والمسئولون واعون باغراض هؤلاء المتملقين ومقاصدهم فمنهم من يسيصغر ويحتقر اصحاب هذا السلوك ويتجاهلهم ، ومنهم من ينتهز ويستغل ضعاف النفوس في اغراض قد لاتليق برجل تعليم.

  2. متتبع
    19/02/2008 at 13:43

    مثل هذا وقع للسيد النائب الاقليمي السابق لجرادة ، لما كان في المسؤولية كان الكل يتملق له ويتدلل له يوميا ، ولما لم يعد مسؤولا تنكر له الجميع بل وأخدوا ينهشونه نهش الكلاب الضارية ، ثم عادوا يتملقون للنائب الحالي بنفس الاساليب والحركات وربما حين سيغيب عن المسؤولية ستطهر  » عيوبه  » التي سيرفع عنها الستار ، انهم هكذا بعض رجال التعليم ، فكيف لا ينهار تعليمنا وينزل الى الحضيض .
    فلم يعد في التعليم غير البحث عن ود المسؤول ومجاملته نفاقا وزورا ، ومن يحترم نفسه بعيدا عن اساليب النفاق والمداهنة يصبح حالة شادة في بحر النفاق المتلاطم . بينما رجل التعليم هو الشخصية القوية المفترض فيها التاثير في المجتمع وبناؤه بناءا سليما ، لا شخصية معاقة تساهم في خلق تشوهات اخلاقية في المجتمع …

  3. محمد أبو أسامة
    21/02/2008 at 13:13

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أبدأ مما أذانتهى إليه السيد المقدم، وأقول لو أن الطريق لا زال بعيدا لكان عندنا أمل للوصول، لكن أن التعليم في المغرب أخطأ الطريق وسار في الاتجاه المهاكس، ولا أظن أن الأمر يتعلق فقط بالتدبير، ولكن في من يدبر، لأن أغلبية من يأخذ مسؤولية في بلادنا ليست له الكفاءة المعنوية النظرية ولا العملية للتسيير والتدبير، فأنا له أن يجد الحلول. ولا يمكن أيضا أن نأخذ التقرير الأخير مأخذ اللامبالة، فهو الحقيقة التي يجب أن نعترف بها. ومن خلال قراءتنا لما جاء به التقرير يمكن أن نمسك بعناصر الخلل.
    أقول في معرض حديثي أن ما أخذناه عن رجال التعليم الذين تتلمذنا على أيديهم لا زال راسخا في أذهاننا، ولا بد أن نتساءل لماذا؟
    افجابة تكمن في صلب الهملية التعليمية التعلمية، فالحماس الذي كان يأخذ به رجل التعليم ناصية التربية ليس هو سبيله اليوم، ولا الحماس الذي كان عند التلميذ هو الحالي. إذن الخلل في المنظومة التعليمية، وما لم تسطع أن تخلقه في نفس المعلم بالكسر والمعلم بالفتح، ولأن الآفاق سدت لم يبقف أمام كلا الطرفين أن يتنصل من المسؤولية ويحقق ذاته فقط. ثم هناك المغادل الموضوعي للمستقلب أو المسقبل الذي لم يكد يرى النور مع السياسات التعليمية المتبعة. إذن فالمشكل شائك ولا يمكن أن نأخذ حلوله دون أن نعطي كل ذي حق حقه، وأن يكون الرجل المناسب في المكان المنالسب. وشكرا

  4. مفتش تربوي
    21/02/2008 at 13:15

    تحياتي للاستاذ المقدم، أتمنى أن لا تسقط في أخطاء بعض زملائنا المفتشين الذي يكيلون المديح للبعض من المسؤولين وينتقدون البعض الاخر،إن إصلاح التعليم يبدأمن المفتش و من الاب والاستاذ والمدير والمسؤول الاداري…الخ، النقد يجب أن لايميزبين مسؤول ومسؤول وأستاذ وآخرونائب واخر ومفتش وآخر…االخ ،لماذا لا يتم انتقاد جهاز التفتيش وهو جهاز خطير كما نعلم ومنه يبدا الاصلاح وبه يتم الاصلاح ؟لما ذا لايتم انتقاد وكشف العلاقة السرية التي بين النواب وبعض النقابيين الذين استفادوا من هذه العلاقة وتم « تفييضهم « باستمرار وهو نوع من الاعفاء من القسم بمثابة امتياز لضمان السكوت حيث نجد انفسنا كمفتشين في حرج كبير؟؟؟؟لماذا لم يتم انتقاد التوزيع السيئ لجداول الحصص بين ايدي المفتشين ويرون فيها الظلم بعينه ؟ولماذا يااستاذ تكتفون بالتلميحات والعموميات والرموز والالغاز؟الشجاعة تقتضي ان نقول لفلان اخطا ت في كذا وكذا ؟ونعطيه فرصة الرد ونشخص الداء كما هو لنتمكن كلنا من الاصلاح اما ان نكتفي بالمرموز فنحن البسطاء نقضي وقتا طويلا في فك الغازكم ورموزكم و تلميحاتكم وهو في نظري تضييع للوقت؟قولوا لنا ان النائب الفلاني اخطا في كذا وكذا ومدير الاكاديمية اخطا في كذا وكذا ونحن المفتشين اخطانا وقصرنا في كذا والنقابات قصرت في كدا وكذا ؟؟؟؟أتمنى ان يكون لرايي صدى عندك وشكرا لك على طرحك الهادئ لرايك بعيدا عن قذف الناس وشتمهم وجرنا معك لتحمل ذنوب الاستماع للامساك باعراض الناس.

  5. محبط
    21/02/2008 at 14:34

    سلام عليكم و علينا.زيادة على ما تفضل به الاخوة اشير الى حالة اخرى يتحمل فيها المدرس كل النتائج التى ال اليها تعليمنا وهى ظاهرة الاضرابات . فهل هناك من تنظيم و قواعدة مظبوطة لهذه الاضرابات ام فقط حق يراد به باطل. فهل الاضراب سلوك مجبر و اضطرارى من اجل لفت الانتباه لنيل حق مهضوم .ام هو سلوك بافلوفى ينتظره منعدمي الضمائر ليخرج مع اسرته للنزهة او التسوق او او… تاركا شريحة واسعة و بريئة مشتتة فى الازقة والاحياء تائهة هائمة الى مصير لا يعلمه الا الله. اذن ان كان الاضراب من اجل انتشال حق فالمفروض ان يلتحق كل منتم للمنظومة التربوية الى مقرات العمل ويحجم عن اي نشاط. قلت كل منتم للمنظومة التربوية لانه ان كان المدرس فلان متضرر فى حقه فالغالبية متضررة وان لم يكن متضررا فواجب التضامن و التازر يفرض نفسه. وبالتالى يظهر جسد المنظومة التربوية جليا و ضخما و ملفتا للنظر. و قرار ثلاثة ايام للاضراب اظن انها مضرة بابنائنا اكثر مما هى مزعجة للمسؤولين. فالضحية دائما الضحية-المستضعفين- تجربة المقاطعات.

  6. متتبع
    22/02/2008 at 14:28

    تلميذ غير مهتم +اب جاهل + معلم مقصر+مدير غائب+مفتش مقاطع+نائب منشغل+مدير اكاديمية غير مبالي+وزير مورط………..=تعليم بــــــــــــيييييييييييييييييخـــــــــييييييييييييييييييير

  7. حسن الميموني
    23/02/2008 at 00:06

    شكرا للأخ المحترم السيد محمد المقدم الذي أثارموضوع النقاش وشكرا للأخ الذي تحدث عن افة الإضراب أو موضة الإضراب-إن صح التعبير- وأقول : إننا نعيش زمن المراهقة النقابية ، فكل من هب ودب أصبح مسؤولا نقابيا ،ورجال ونساء التعليم أصبحوا كالقطيع يسوقهم كل من عزف على سمفونية الإضراب.أليس من العبث أن توضع جدولة زمنية لأيام الإضراب؟ لقد أصبح رجل التعليم ينتظر أيام الإضراب كما ينتظر العطل البينية لينتقل لزيارة أهله بمدن بعيدة عن مقر عمله بمئات الكيلومترات، وأصبح الاخر يجد الفرصة مناسبة لإصلاح منزله أو بنائه وأخرى تجدها مناسبة لصنع ما لذ وطاب من أنواع الحلويات ووو…..
    بعض مكاتب الغياب أغلقت وغاب أصحابها بسبب الإضراب،أصبح التلاميذوالتلميذات تائهين في الأزقة والشوارع لا يدرون أي مصير ينتظرهم .إنه زمن الضياع ضاعت الأمانة وضاع أمل الشباب.فيا من تحملتم مسؤولية هذه الأمة أفيقوا من نومكم رحمكم الله يقول الحق سبحانه وتعالى: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. صدق الله العظيم

  8. مفتش تربوي
    23/02/2008 at 00:06

    لمادا توجه اصابع الاتهام دائما الى المسؤول الاول عن التعليم في الجهة او في الاقليم.هل يتدخل المسؤول في عمل المدرس داخل الفصل.هل يفرض على المدرس ان يعمل بطريقة معينة.ان سلوكات المسؤولين على قطاع التعليم في الجهة الشرقية قد تغيرت راسا على عقب فى الاتجاه اليجابي فلمادا لا يقوم رجال و نساء القسم بنقد داتي لمردوديتهم داخل الفصل لرد الاعتبار للمدرسة المغربية و لاسرة التربية والتكوين بدل توجيه الانتقادات لبعضهم البعض.

  9. Rachida
    23/02/2008 at 23:40

    السلام عليكم
    …ويبقى الضحية الاول و الاخير هو التلميذ

  10. لأنكم لا تحتملون من يتكلم معكم بصراحة
    07/06/2013 at 17:14

    ولا تزرعون طيبا كي تحصدوا طيبا، على الأستاذ ان ينافقكم لأن المعاملة بادئة أصلا من تسلط نسبة كبيرة من المفتشين والمدييرين و رهن معاملة الأستاذ بالنقطة فينافق وهو كاره نو ولو كانت الاعقة علاقة إنصات واستماع من الطرفين و النقاش بالحجة والإقناع الجميل اللبق ، لكان الأثر الطيب للمعاملة في النفوس، والمطلوب ممن هو أرقى مرتبة تروبيا وعلميا و وأكثر اكتسابا للمقاربة العلمية العقلانية أن يكون رحب الخاطر واسع الآفاق لكن العكس هو الصحيح كم من أستاذ كان ضحية إدلائه برأيه او تميزه ولن أقول جهرا بالحق بل حتى قول الحقيقة أو المقاربة العقلانية البيداغوجية من طرف رجال ونساء التعليم لا تجد ترحيبا عند المفتشين والمديرين كم منهم دمر مسارا مهنيا لأستاذ او استاذة لمجرد تميزه او تميزها، الحقيقة مرة يا سيدي الفاضل، مرة وموزعة بين تراشق بالاتهامات بدل فتح الأعين على الواقع المرير.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *