الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية منهجية جديدة في الإعداد للمجلس الإداري
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية
منهجية جديدة في الإعداد للمجلس الإداري
في إطار استشراف آفاق أرحب لتفعيل دور المجلس الإداري، اعتمدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية منهجية جديدة في إعدادها للدورة السادسة للمجلس الإداري الذي سينعقد خلال شهر فبراير الجاري، المنهجية التي تتوخى القرب وإشراك أكبر عدد ممكن من الفاعلين في قطاع التربية والتكوين وشركائه باعتماد سياسة تبدأ من القاعدة وتطرح للنقاش كل قضايا التربية والتكوين على الصعيد الجهوي.
ويذكر أن اللجن الوظيفية المنبثقة عن المجلس الإداري قد تمكنت من الاشتغال بفعالية طيلة الموسم الدراسي، كما أن تمكينها من الإطلاع على كل الوثائق والمعطيات قد ساعدها على المساهمة الجادة في الإعداد الجيد للدورة السادسة، والوقوف عند مواقع القوة ورصد الإكراهات، وتقديم العديد من التوصيات والمقترحات. وضمن المؤشرات الدالة على تطور الإعداد للمجلس الإداري قصد النهوض بوظيفته، انخراط المنتخبين وممثلي القطاعات الحكومية وهيئات المجتمع المدني في الاهتمام بالشأن التربوي. وقد تجسد ذلك في حضورهم الإيجابي والمثمر في اجتماعات اللجن الدائمة التي عقدت عدة اجتماعات بمقر الأكاديمية. كما تساهم النيابات الإقليمية بتوفير جميع المعطيات المتعلقة بالمنجزات والتي توظف في إعداد الحصيلة، وكذا التعبير عن الحاجيات التي تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد المخطط.
وتتولى لجنة داخل الأكاديمية إعداد الوثائق الخاصة بالمجلس الإداري والتي منها منوغرافيا الجهة الشرقية، وصياغة حصيلة سنة 2007، ومخطط العمل لسنة 2008 في إطار التعبير عن مختلف التدابير التي تعمل الأكاديمية على اتخاذها لتجاوز الإكراهات المطروحة في مختلف أقاليم الجهة، بتعميق الوعي بالتوجهات الكبرى والاختيارات الاستراتيجية الحاسمة والرهانات المستقبلية، والانخراط الفعلي في تعبئة كل الطاقات لأجرأة وإنجاز المجالات التي حظيت بالأولوية في ميزانية 2008، والتي رصدت لها اعتمادات مهمة، وذلك من خلال التركيز على تعميم التمدرس، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتحسين جودة التعليم، وتدبير الموارد البشرية وتنمية إطار التعاون والشراكة. و ذلك انطلاقا من المرجعيات المؤطرة لمخططات الأكاديمية، ومن معطيات الحصيلة والمنجزات الكمية والنوعية المحققة خلال السنوات الماضية، إذ يتم العمل على تحديد الآفاق المستقبلية وأولويات التدخل لسنة 2008 وفق التوجهات الكبرى للوزارة.
ووفقا لمقاربة تشريك مختلف المتدخلين وللخصوصيات الجهوية، والمضي قدما في عمليات الارتقاء بجودة المنتوج التربوي، وإعادة بناء أدوات ومعايير ومنهجيات التقييم والتحصيل في أفق الإرساء العميق لمنهجية التعاقد التي ترتكز على تحديد التزامات ومهام الأطراف المتعاقدة، وكذا تحديد الأهداف والمؤشرات المتعاقد بشأنها، ورصد الوسائل اللوجستيكية والبشرية والمالية لإنجاز العمليات والتدابير والأنشطة بما يضمن تحقيق الأهداف المرحلية والإستراتيجية التي تم تسطيرها في المخطط الاستراتجي للأكاديمية ويتم رصد مؤشراتها القابلة للقياس في البطاقات التقنية لمجموع المشاريع البانية للبرامج المسطرة في إطار إعداد الميزانية للسنة المالية 2008، وذلك عبر استعراض المعطيات وتحديد التوقعات ورصد عمليات التدخل حسب المحاور والمجالات التي تحظى بالأولوية في إطار هذه الميزانية.
والأكاديمية سائرة نحو منا جزتها للأولويات المسطرة في إطار ميزانية سنة 2008، معتمدة على محورية "فضاءات التدخل" بالتركيز على تكريس محورية الفصل الدراسي بهدف رد الاعتبار للفصل واسترجاع مكانته في المنظومة التربوية، وإعادة تأهيل فضاء القسم المدرسي وتجهيزه، وإحكام آليات المراقبة المستمرة، ومعالجة الأغلفة الزمنية للحصص الدراسية، والتصدي لظواهر الغش والعنف والدروس الخصوصية وإيلاء مزيد من العناية بالمؤسسة التعليمية من خلال تعزيز القدرات المهنية لهيئة التدبير، وتطوير أساليب استقطاب الكفاءات بغية الارتقاء بمهامها، وتفعيل هياكل وآليات التدبير الجماعي التشاركي، وتقوية حضور الأنشطة الرياضية والمبادرات المرتبطة بالتنشيط الثقافي والفني، وترميم البنايات وإصلاحها. كما تعمل الأكاديمية على معالجة بؤر الانحراف المحيطة بالمؤسسة، وتوسيع قاعدة الشراكة مع مختلف الفرقاء من جمعيات الآباء، والجهات الأمنية، وهيئات المجتمع المدني
وما زالت الأكاديمية تحث الخطى في استعدادها لعقد الدورة السادسة للمجلس الإداري لسنة 2008 الذي سيكون تحت شعار : "الأسرة والمدرسة ، معا لترسيخ السلوك المدني".
مكتب الاتصال
5 Comments
كفانا إنشاء أيها السادة، نحن نصنف مع دجيبوتي والصومال وتانزانيا… فلا نتستر وراء خطاب فرنسا أو الولايات المتحدة…يجب الإقرار أولا بالهزيمة والفشل في التعامل حتى مع أقرب الناس فكيف نستوعب الأطراف الأخرى ونشركها في إنجاح الإصلاح… نريد نتائج على أرض الواقع لا مجرد خطابات منمقة … رغم أنني أظن جازما أن فاقد الشيء لا يعطيه…
أشكر الأستاذ حومين على هذه الغيرة على المدرسة العمومية وعلى هذا الحماس وهذه المتابعة الشاملة،ألا أن ما يحز في القلب ويدميه ،هو هذا الاجترار لخطاب » قولو العام زين « التي يردده مكتب الاتصال بأكاديمية الجهة الشرقية ، الذي فقد أصحابه الاتصال مع الواقع،وكأنهم لم يطلعوا لا على تصريحات الوزير ولا على تصريحات رئيس المجلس الأعلى للتعليم ولا على تقرير البنك الدولي ولا على الصحافة الوطنية والمحلية ولا على حديث المقاهي الذي لا يتكلم إلا عن أزمة النظام التعليمي في المغرب بصفة عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة، ما عدا مكتب الاتصال الذي يملك حقيقة أخرى وحديث آخر ، حتى ظننت أن الجهة الشرقية تحولت إلى إحدى مقاطعات لبنان أو الأردن ، اتق الله يأخي المسئول عن هذا المكتب، واعلم أن التاريخ يسجل عليك ما تقول وما تنشر، احترم على الأقل يا سيدي عقول الناس، أنكذب كل هؤلاء الذين كتبوا وبالحجج والأذلة، ونصدق مكتب الاتصال ، كفاكم ضحكا على الناس.لقد ظهر الحق وزهق الباطل…
تذكر بعض المعلومات أن اللجان الوظيفية التي يتحدث عليها المقال لا يحضرها إلا أربعة أو خمسة أفراد، وهناك من لم يحضر إطلاقا، وكل سطر أو فكرة كتبوها واتفقوا عليها إلا وذهب مقرر اللجنة من ورائهم، لأخذ موافقة السيد المدير عليها، وهذا مخالف لكل الأعراف، كما هناك تمييز بين اللجان، فهناك لجان توفر لها التغذية وظروف العمل الملائمة عكس بقية اللجان الشكلية . كما يستحيل أن تجد لجنة تنتقد أداء الأكاديمية أو تحاسبها أو تساؤلها عن الوعود التي قطعتها أمام المجالس السابقة ولم تنفذها،لهذا تجد التقارير فارغة ،يغلب عليها الطابع الإنشائي، أما على صعيد إشراك الجميع، أنا أتحدى مكتب الاتصال أن يدلنا على مشاركة السادة النواب في إعداد مخطط العمل أو أي شيء أخر، يحضرون فقط للاستئناس، وقراء الفاتحة، لأن القانون المنظم لهذه المجالس هو الذي جعل السادة النواب ينفذون مشاريع لم يساهموا في بلورتها وأحيانا غير متفقين معها.وهذه السياسة، وهذا الخطاب الذي يردده مكتب الاتصال هو الذي يفسر جزئيا المرتبة التي يحتلها المغرب في قطاع التعليم.
إذا كانت الأكاديمية تقوم بكل هذا المجهود فلماذا التعليم في الجهة الشرقية من سيء إلى أسوأ…
كان الله في عون الموظف الذي كتب هذه السطور لانه تعب كثيرا لكي يجد المصطلحات القمينة مثل: التفعيل و المعالجة و تدبير الموارد البشرية -الوسائل الوجسطيكية …الخ.و هذه المصطلحات افرغت من محتواها على ارض الواقع.و النتيجة معروفة و هي المرتبة الاخيرة للمغرب في ميدان التعليم.اما التعليم و التعلم فهي في غاية البساطة و لا تحتاج لهذه المصطلحات الرنانة.ان التلميذ يحتاج لاستاذ كفئ و بناية صالحة و المراقبة الجادة من طرف هيئة التاطير و المراقبة. و هنا لابد من الاشارة لحدث يقع باحدى اعداديات بلدية الناظور لمعرفة مدى الاستهتار الدي و صل اليه التعليم بهذه الجهة عموما و الناظور بالخصوص. هذه المؤسسة تتوفر على 11 استاذا للغة الفرنسية غير ان مجموعة من الاقسام لا تتوفر على استاذ لهذه المادة الحيوية و هذا منذ بداية السنة الدراسية الحالية. لحد الان. فكل استاذ يبرر عدم التحاقه بمرض مزعوم او اخر ملتحق او اول ملتحق …. اما التلميذ فهو الذي يدفع الثمن.فكفى من المصطلحات الكاذبة .و هلموا للعمل الجاد و المثابرة و الا فالقطار لاينتظر احدا.